الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَ ع ع
وقالَ عَمْرُو بنُ بَحْر الجَاحِظُ: {خَعَّ الفَهْدُ} يَخِعُّ: صَاتَ مِن حَلْقِهِ إِذَا انْبَهَرَ فِي عَدْوِهِ. قالَ الأزْهَرِيُّ: كَأَنَّهُ حِكَايَةُ صَوْتِهِ إِذا انْبَهَرَ. قالَ: وَلَا أَدْرِي أَهُو مِنْ تَوْلِيدِ الفَهَّادِينَ، أَو مِمّا عَرَفَتْهُ العَرَبُ فتَكَلَّمَتْ بِهِ، قالَ: وأَنَا بَرِيءٌ مِنْ عُهْدَتِهِ.
خَ ف ع
خَفَعَ الرَّجُلُ، كمَنَعَ، خَفَعَاً، هكَذَا فِي العُبَابِ، وضُبِطَ فِي الصِّحاح بالوَجْهَيْنِ: خَفَعَ، كمَنَعَ، وخُفِعَ، كُعِنَىَ، خَفْعاً، وزادَ غَيْرُه: خُفُوعاً، أَي دِيرَ بِهِ فسَقَطَ مِن جُوعٍ وغَيْرِهِ. كَذا فِي الصّحاح. وفِي اللِّسَانِ: مِن جُوعٍ أَوْ مَرَضٍ، ومَعْنَى دِيرَ بِهِ، أَيْ حَصَلَ لَهُ الدُّوارُ، بالضَّمِّ، وَهُوَ مَرَضٌ أَو غَشَيَانٌ يَعْتَرِي الرَّأْسَ. وقَدْ مَرَّ فِي مَوْضِعِه. وَفِي الصّحاح: قالَ الشّاعِرُ:
(يَمْشُونَ قَدْ نَفَخَ الخَزِيرُ بُطُونَهمْ
…
وغَدَوْا وضَيْفُ بَنِي عِقَال يَخْفَعُ)
قالَ الصّاغَانِيّ: وغَدَوْا تَصْحِيفٌ. والرّوايَةُ: غَدْوَى، مثالُ سَكْرَى. ويُرْوَى: زَغَداً، بالتَّحْرِيك، وزُغُداً، بِضَمَّتَيْنِ، جَمْعُ زَغِيدٍ، ولعلَّهُ أَخذَه من كِتَاب ابنِ فارِس، والبَيْت لجَرِيرٍ. وأَوْرَدَهُ ابنُ بَرِّيّ: يُخْفَعُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه. قالَ: وكَذَا وَجَدْتُه فِي شِعْر يُخْفَعُ، أَي يُصْرَعُ من الجُوع.
وخَفَعَهُ بالسَّيْفِ: ضَرَبَه بِهِ، عَن ابْن عَبّادٍ. أَو الخَفْعُ: تَحَرُّكُ السِّتْرِ أَو الثَّوْبِ المُعَلَّقِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ أَيْضاً. وقالَ أَيْضاً: الخَفْعُ: اسْتِرْخَاءُ المفَاصِل، كالخَفَعانِ مُحَرِّكَةً. وقالَ أَيْضاً: خُفِعَ، كعُنِىَ احْتَرَقَتْ كَبَدُهُ مِنَ الجُوعِ وتَثَنَّتْ.