الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
366-
الفتح بن خاقان [1] .
الأمير أبو محمد التركي الكاتب، وزير المتوكل.
كان فصيحا مفوها، وشاعرا محسنا موصوفا بالسخاء والكرم والرئاسة
[1] انظر عن (الفتح بن خاقان) في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 492، وتاريخ الطبري 9/ 184، 200، 218، 222، 224- 228، 230، 234، 236، 237، 241، 614، ومقاتل الطالبيين 608، 609، 643، ولطف التدبير للإسكافي 62، 63، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 119، 120، والفهرست لابن النديم 169، ومعجم الشعراء للمرزباني 218، ومعجم الأدباء 6/ 116، وفوات الوفيات 2/ 246، والفخري 4، 326، والعقد الفريد 2/ 478، والهفوات النادرة للصابي 22، 23، 211، 212، والولاة والقضاة وولاة مصر 228، 230، وتحفة الوزراء 116، وخاص الخاص للثعالبي 51، والعيون والحدائق 3/ 546، 554- 557، وتاريخ حلب للعظيميّ 112، 259، والجليس الصالح للجريري 1/ 269، 270، والأذكياء لابن الجوزي 202، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 209، 211، 219 و 2/ 125 و 3/ 53، 234، 235، 324، 325 و 5/ 88، ونشوار المحاضرة، له 1/ 265، و 3/ 49، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون 1/ 452، وذم الهوى لابن الجوزي 481، وتاريخ مختصر الدول، لابن العبري 146، ومروج الذهب 8، 1843، 1844، 2874، 2881، 2882، 2887، 2905، 2906، 2944، 2953، 2956، 2957، 2966، 2991، 3199، وأمالي المرتضى 1/ 194، 199، 300، 535، 586، و 2/ 41، والكامل في التاريخ 7/ 95- 100، 103- 105، والمنازل والديار لابن منقذ 2/ 310، ونزهة الألبّاء لابن الأنباري 171، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 147، ووفيات الأعيان 1/ 30، 355، 411، 477 و 2/ 236 و 3/ 155، 374 و 6/ 30، والروض المعطار للحميري 177، 283، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 315، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 401، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي 266، وسير أعلام النبلاء 12/ 82، 83 رقم 24، والوافي بالوفيات 3/ 177- 179، والنجوم الزاهرة 2/ 313، 324، 325، وشذرات الذهب 2/ 114، وزهر الآداب 203، 204، ومحاضرات الأدباء 1/ 192، والمختصر في أخبار البشر 2/ 41، وتاريخ ابن الوردي 1/ 228، وتاريخ الخميس 2/ 378، ومآثر الإنافة 1/ 229، واكتفى الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 389 رقم 6845:«الفتح بن خاقان وزير المتوكل قتل معه» . ولم يزد!، وآثار الأول وترتيب الدول للعباسي 199.
والسؤدد. وكان المتوكل لا يكاد يصبر عنه، استوزره وقدّمه وأمّره على الشّام، وأذِنَ له أن يستنيب عنه بها.
وللفتح أخبار فِي الجود والأدب والمكارم والظّرافة. وكان معادلا للمتوكّل على جمّازة لمّا قدِم دمشق [1] .
حكى عَنْهُ: المبرّد، وأحمد بْن يزيد المؤدّب، وغيرهما.
قال أبو العَيْنَاء: دخل المعتصم يوما على خاقان يعوده، فرأى ابنه الفتح صبيّا لم يثغر [2] ، فمازحه، ثُمَّ قال: أيّما أحسن، دارنا أم داركم؟
فقال الفتح: دارنا أحسن إذا كنتَ فيها.
فقال المعتصم: والله لا أبْرَح حتّى أنثر عليه مائة ألف درهم [3] .
وقال الصُّوليّ: ثنا أبو العَيْناء قال: قال الفتح بْن خاقان: غضب عليّ المعتصم ثُمَّ رَضِيَ عنّي فقال: ارفع حوائجك لتُقْضى.
فقلت: يا أمير المؤمنين ليس شيء من عَرض الدّنيا وانْ جَلّ يفي برِضى أمير المؤمنين وانْ قلّ. فأمر فحُشِي فمي دُرّا [4] .
ومن شِعره قوله:
بُنيَ الحُبُّ على الْجَوْر فلو
…
أَنْصَفَ المعشوق [5] فِيهِ لَسَمُجْ
ليس يُسْتَحْسَن وفي وصف الهوى [6] عاشقٌ
…
يُحسنُ تأليف الحُجَجْ [7]
وقال البُحْتُريّ: قال لي المتوكًل: قُلْ فيّ شِعْرا وفي الفتح، فإني أحب أنْ يجيء معي ولا أفقده، فيذهب عيشي ولا يفقدني. فقل في هذا المعنى. فقلت
[1] معجم الأدباء 16/ 175، والجمّازة: الناقة السريعة.
[2]
في معجم الأدباء: «لم يتغدّ» .
[3]
معجم الأدباء 16/ 172.
[4]
معجم الأدباء 16/ 178 وفيه: «فحشي فمي جوهرا» .
[5]
في: معجم الأدباء: «أنصف المحبوب» .
[6]
في: معجم الأدباء: «ليس يستملح في حكم الهوى» .
[7]
معجم الأدباء 16/ 184.
أبياتي الّتي كنت عملتها فِي غلامي، وأريته أنّي عملتها فِي الحال. وغّيرت فيها لفظة ما عشت بيا فتح. وهي:
سيّدي أنتَ كيف أخلفتَ عهدي
…
وتثاقلت عن وفاءٍ بعهدي
لا أرتني الأيّامُ فقْدَك يا فتح
…
ولا عَرَّفَتْكَ ما عِشْت فَقْدي
أعظَمُ الرُّزْءِ أنْ تُقَدَّم قبلي
…
ومن الرُّزْء أنْ تُؤَخَّر بعدي
حذرًا [1] أنْ تكون إلْفًا لغَيْري
…
إذ تفرَّدْتُ بالهَوَى فيك وحدي [2]
قال: فقُتِلا معا، وكنت حاضرا فربحت هذه الضَّرْبة. وأومأ إلى ضَرْبة فِي ظَهره [3] .
قلت: قُتِلا في سنة سبع وأربعين ومائتين.
ويحى أنّ الفتح كان مع قوّة ذكائه متبحّرًا فِي العلوم، لا يكاد يملّ من المطالعة فِي فنون الأدب.
367-
فتح بن عَمْرو التَّميميّ [4] .
أبو نصر الكِشّيّ.
رحل، وروى عن: أبي يحيى الحِمّانيّ، وأبي أُسامة، وأزهر السّمّاك، وعبد الرزاق بن همام، وخلق.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وجماعة آخرهم وفاة محمد بن حاتم بن خزيمة شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
وتوفي سنة خمسين.
قال أبو حاتم [5] : صدوق [6] .
[1] في معجم الأدباء: «حسدا» .
[2]
معجم الأدباء 16/ 179 وفيه: «قبل وحدي» .
[3]
معجم الأدباء 16/ 179.
[4]
انظر عن (فتح بن عمرو) في:
الجرح والتعديل 7/ 91 رقم 516، والثقات لابن حبّان 9/ 14، والأنساب لابن السمعاني 10/ 429.
[5]
الجرح والتعديل 7/ 91.
[6]
وذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» .
368-
فرج بن مرزوق.
أبو مسلم المدني، مولى المنكدر.
روى عن: مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي حازم، وغيرهما.
وعنه: عليّ بن الحسن بن قديد.
توفي بمصر في ذي القعدة سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين. قاله ابن يونس.
369-
فَضَالَةُ بن الفضل الكوفيّ الطُّهَويّ [1]- ت. - عن: أبي بكر بن عيّاش، وأبي داود الحُفْريّ.
وعنه: ت.، وعليّ بن العبّاس المَقَانِعيّ، وعمر البُّجَيْريّ، ومحمد بن جرير، ويحيى بن صاعد، وأبو عَرُوبة، ومحمد بن الحسين الأشْنانيّ، وطائفة.
وثّقة النَّسائيّ [2] ، وغيره [3] .
قال مُطَيَّن: تُوُفّي سنة خمسين ومائتين [4] .
370-
الفضل بن إسحاق الدُّوريّ البزّاز [5] .
عن: عُبَيْد الله الأشجعيّ، والقاسم بن مالك.
وعنه: عبد الله بن أحمد، والباغَنْديّ، ومحمد بن إسحاق السّرّاج.
تُوُفّي سنة اثنتين وأربعين.
371-
الفضل بن أبي حسّان البكّائيّ الورّاق [6] .
[ () ] وقال ابن السمعاني: «مستقيم الحديث صدوق» .
[1]
انظر عن (فضالة بن الفضل) في:
الجرح والتعديل 7/ 78 رقم 446، والثقات لابن حبّان 9/ 10، والمعجم المشتمل 213 رقم 719، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1092، والكاشف 2/ 327 رقم 4528، وتهذيب التهذيب 8/ 268 رقم 499، وتقريب التهذيب 2/ 109 رقم 29، وخلاصة تذهيب التهذيب 308.
[2]
المعجم المشتمل.
[3]
وقال أبو حاتم الرازيّ: «صدوق» .
وقال ابن حبّان: «ربّما أخطأ، كان يحدّث بالكوفة في بني شيطان» .
[4]
المعجم المشتمل 213.
[5]
انظر عن (الفضل بن إسحاق) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 6، 7، وتاريخ بغداد 12/ 360، 361 رقم 6792.
[6]
انظر عن (الفضل بن أبي حسّان) في:
سمع: زيد بن الحُباب، وأبا النَّضْر، وشُرَيْح بن النُّعْمان، وعدّة.
وعنه: ابن صاعد، وأحمد بن عليّ بن العلاء الْجَوْزَجانيّ.
وثّقة الخطيب.
مات في شَعْبان سنة تسعٍ وأربعين ومائتين.
372-
الفضل بن السُّكَيْن القَطِيعيّ [1] .
يُعرف بالسِّنْديّ، لسَوَاده.
روى عن: صالح بن بيان، وغيره.
وعنه: أبو يَعْلَى المَوْصِليّ، ومحمد بن محمد الباغَنْديّ.
كذّبه يحيى بن معين وقال: لعن الله من يكتب عنه [2] .
373-
الفضل بن الصّبّاح [3]- ت. ق. - أبو العبّاس البغداديّ السّمْسار.
عن: هُشَيْم، وسُفْيان، ووَكيع، وابن فُضَيْل، ومَعن القزّاز، وأبي معاوية.
وعنه: ت. ق.، وأبو يعلى الموصليّ، وأبو القاسم البغويّ، وأبو العبّاس السّرّاج، ومحمد بن هارون الحضرميّ، ومحمد بن المسيب الأرغيانيّ، وآخرون.
وثّقه ابن معين [4] .
[ () ] تاريخ بغداد 12/ 313 رقم 6796.
وسيعاد ثانية في هذا الجزء برقم (374) .
[1]
انظر عن (الفضل بن السكين) في:
تاريخ بغداد 12/ 362 رقم 6794، والمغني في الضعفاء 2/ 511، رقم 4921، وميزان الاعتدال 3/ 252 رقم 6726، ولسان الميزان 4/ 441 رقم 1350.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 362.
[3]
انظر عن (الفضل بن الصبّاح) في:
معرفة الرجال، برواية ابن محرز 1/ 106 رقم 487، و 2/ 179، 180 رقم 591، والجرح والتعديل 7/ 63 رقم 362، والثقات لابن حبّان 9/ 6، وتاريخ بغداد 12/ 361، 362 رقم 6793، والمعجم المشتمل 214 رقم 722، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1098، 1099، والكاشف 2/ 328 رقم 4535، وتهذيب التهذيب 8/ 279 (دون ترقيم) ، وتقريب التهذيب 2/ 110 رقم 39، وخلاصة تذهيب التهذيب 309.
[4]
فقال: ذاك الفتى صاحبنا ليس به بأس. (معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ 106 رقم 487
قال السراج: كان من خيار عباد الله [1] .
توفي سنة خمس وأربعين ومائتين [2] .
374-
الفضل البكائي [3] .
عن: أبي النضر هاشم بن القاسم، وزيد بن الحباب.
روى عنه: يحيى بن صاعد، وغيره، وأحمد بن علي الجوزجاني.
وثقة الخطيب.
ويقال له الفضل بن أبي حسان.
توفي سنة تسع وأربعين ومائتين.
375-
الفضل بن مروان الوزير [4] .
روى عن: عليّ بن عاصم، وغيره.
روى عنه: المبّرد، وحسين بن يحيى، وسليمان بن وهْب الكاتب، وجماعة.
كنيته: أبو العبّاس. وأصله من البردان. وتنقّلت به الأحوال إلى أن وصل إلى وزارة المعتصم.
وكان أديبا فصيحا، وافر الحشمة والحرمة.
[ () ] و 2/ 179، 180 رقم 591، وقال في موضع آخر: ثقة. (تاريخ بغداد 12/ 361) .
[1]
تاريخ بغداد 12/ 361.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 362، المعجم المشتمل 214.
[3]
تقدّمت ترجمته برقم (371) .
[4]
انظر عن (الفضل بن مروان) في:
تاريخ الطبري 9/ 18- 21، 121، 123، 162، 264، ومروج الذهب 2695، 2834، والهفوات النادرة للصابي 196، 255، 356- 359، 364، والإعجاز والإيجاز 102، وتحفة الوزراء للثعالبي 120، 122، والتمثيل والمحاضرة 47، ونكت الوزراء للجاجرمي (طبعة ستنسل) ورقة 142، والإنباء في تاريخ الخلفاء 110، 113، وإعتاب الكتّاب 130، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ (في عدة مواضع) ، والكامل في التاريخ 6/ 453، 454 و 7/ 39، 124، 135، ووفيات الأعيان 1/ 473 و 4/ 45- 47 و 6/ 221، والفخري 232، 233، وسير أعلام النبلاء 12/ 83- 85 رقم 25، ومرآة الجنان 2/ 157، والنجوم الزاهرة 2/ 332، وشذرات الذهب 2/ 122.
قال محمد بن إسحاق النديم [1] : الفضل بن مروان بن ماسرجس النصراني، وعمر ثلاثا وتسعين سنة، وخدم المأمون والمعتصم ووزر له، وخدم من بعدهما من الخلفاء. وكان قليل العلم خبيرا بخدمة الخلفاء. وكان المعتصم يكثر الإطلاق على اللهو، وكان الفضل لا يمضي ما يُطْلقه فِي بعض الأحايين، فبلغ المعتصم ذلك فنفاه إلى السّنّ، واستوزر محمد بْن عَبْد الملك الزّيّات. ثُمَّ إنّ الفضل فيما بعد سكن سامرّاء.
وعنه: قال: أنعمت النّظر فِي عِلْمَين، فلم أرهما يصحّان: النُّجوم [2] والسِّحْر.
وممّا كتبه بعض الأدباء على باب داره:
[تفر][3] عنت يا فضل بْن مروانَ فاعتَبِرْ
…
فقبلَكَ كان الفضل والفضل والفضل
[ثلاثة][4] أملاك مضوا لسبيلهم
…
أبادتهم التّنكيل [5] و [الحبس][6] والقتلُ
[إنَّكَ][7] قد أصبحتَ للنّاس عِبْرةً [8]
…
سَتُودي كما أودي [الثلاثة من قبلُ][9]
يعني الفضل بْن يحيى البرمكيّ، والفضل بْن الربيع الحاجب، والفضل.
[بْن سهل][10] . ثمّ إنّ الفضل بقي خاملا إلى أن مات في شوّال سنة خمسين ومائتين [11] .
[1] في الفهرست 127.
[2]
هكذا في الأصل. وفي: سير أعلام النبلاء: «النحو» .
[3]
في الأصل بياض، والإستدراك من: وفيات الأعيان.
[4]
في الأصل بياض.
[5]
في: وفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء:«أبادتهم الأقياد» .
[6]
في الأصل بياض، والإضافة من: وفيات الأعيان، وشذرات الذهب. أما في: سير أعلام النبلاء:
«والذلّ» .
[7]
في الأصل بياض.
[8]
في وفيات الأعيان، وشذرات الذهب:«وإنك قد أصبحت في الناس ظالما» .
[9]
في الأصل بياض. والإستدراك من: وفيات الأعيان 4/ 45، وشذرات الذهب 2/ 122، وورد البيتان الأولان فقط في: سير أعلام النبلاء 12/ 84، 85.
[10]
في الأصل بياض، والإستدراك من: وفيات الأعيان 4/ 46.
[11]
وفيات الأعيان 4/ 46.