الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف القاف
-
376-
القاسم بن بِشْر بن معروف البغداديّ [1]- د. - قيل هو القاسم بن أحمد البغداديّ الّذي روى د عنه، عن أبي عامر العَقَديّ.
روى عَنْ: سُفيان بْن عُيَيْنَة، ويزيد بْن هارون، والوليد بن مسلم، وجماعة.
وعنه: أبو العبّاس السّرّاج، وابن صاعد، وابن خُزَيْمَة، وعمر البُجَيْريّ.
وهو ثقة [2] .
377-
القاسم بن زكريّا بن دينار [3]- م. ت. ن. ق. - أبو محمد القرشيّ الكوفيّ الطّحّان. وقد يُنسب إلى جَدّه.
روى عن: الحسين بن عليّ الْجُعْفيّ، وأبي أُسامة، ووَكِيع، وطَلْق بن غنّام، ومعاوية بن هشام، ومُصْعَب بن المِقْدام، وطائفة.
وعنه: م. ت. ن. ق.، والهيثم بن خَلَف، والقاسم بن زكريّا المطرِّز،
[1] انظر عن (القاسم بن بشر) في:
تاريخ الطبري 1/ 23، 45، 55، 56، 187، 209، 350 و 3/ 40، والثقات لابن حبّان 9/ 19، وتاريخ بغداد 12/ 427 رقم 6775.
[2]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» ، ووثّقه الخطيب في «تاريخ بغداد» .
[3]
انظر عن (القاسم بن زكريا) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 660، والثقات لابن حبّان 9/ 18، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 138 رقم 1346، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 421 رقم 1613، والمعجم المشتمل لابن عساكر 216 رقم 730، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1108، والكاشف 2/ 336 رقم 4580، وتهذيب التهذيب 8/ 313، 314 رقم 569، وتقريب التهذيب 2/ 116 رقم 17، وخلاصة تذهيب التهذيب 312.
والحسن بن سفيان، وجماعة.
وقال النَّسائيّ: ثقة [1] .
378-
القاسم بن عثمان الْجُوعيّ [2] .
أبو عبد الملك العبْديّ الدّمشقيّ الزَاهد شيخ الصُّوفيّة ورفيق أحمد بن أبي الحواري في صُحْبة أبي سليمان الدّارانيّ.
سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، والوليد بْن مُسْلِم، والزّاهد أبا معاوية الأسود، وجعفر بن عَوْن، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم الرّازيّ، وإبراهيم بن دُحَيْم، وسعيد بن عبد العزيز الحلبيّ، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وأحمد بن أنس بن مالك، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن الحَسَن بن قُتَيْبَة العسقلانيّ، وطائفة.
قال أبو حاتم [3] : صدوق [4] .
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: تَفَرَّدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» [5] . وقال سَعِيد بْن أوس: ثنا قاسم الْجُوعيّ: وكان صوفيًا (نُسِبَ إلى الجوع.
وقال أبو بَكْر بْن أبي دَاوُد: رَأَيْت أحمد بْن أبي الحواري يقرأ عند
[1] وقال أيضا: لا بأس به. (المعجم المشتمل 216) .
[2]
انظر عن (القاسم بن عثمان الجوعي) في:
الجرح والتعديل 7/ 114 رقم 657، وطبقات الصوفية للسلمي 98، وحلية الأولياء 9/ 323، 324، والثقات لابن حبّان 9/ 17، والأنساب لابن السمعاني 3/ 373، واللباب لابن الأثير 1/ 311، ودول الإسلام 1/ 150، وسير أعلام النبلاء 12/ 77- 79 رقم 22، والعبر 1/ 452، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 280، 393، 397.
[3]
الجرح والتعديل 7/ 114.
[4]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «من المتعبّدين، يروي عن أبي اليمان. وقد كان راويا لابن نافع، حدّثنا عنه محمد بن المعافى بصيداء، وغيره» . (9/ 17) .
[5]
رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (13156) ، و «المعجم الأوسط» (153) ، وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» 4/ 9، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» 9/ 324.
وانظر: سير أعلام النبلاء 12/ 78 الحاشية (1) .
القاسم بْن عثمان القرآن، فيصيح ويصعق. وكان فاضلا من محدثي دمشق.
وكان يقدم فِي الفضل على أحمد الحصائريّ.
قال قاسم الْجُوعيّ: وكان عابد أهل الشّام، فذكر حكايةً.
وقال محمد بْن الفيض الغسّانيّ: قدِم يحيى بْن أكثم دمشقَ مع المأمون، فبعث إلى أحمد بْن أبي الحواري، فجاء إليه وجالَسَهُ، وخلع عليه يحيى طويلة وشيئًا من ملابسه، ودفع إليه خمسة آلاف درهم وقال: يا أَبَا الْحَسَن فرّقها حيث ترى.
فدخل بها المسجد وصلّى صلوات بالقَلَنْسُوَة. فقال قاسم الْجُوعيّ: أخذ دراهم اللّصوص ولبس ثيابهم، ثُمَّ أتى الجامع. فمرّ بابن أبي الحواري وهو فِي التّحّيات، فلمّا حاذى به لطم القَلَنْسُوَة، فسلَّم أحمد وأعطى القَلَنْسُوَة ابنَه إبراهيم، فذهب بها. فقال له مَن رآه: يا أَبَا الْحَسَن ما رَأَيْت ما فعل بك هذا الرجل؟
فقال: رحمه الله [1] .
ومن كلام القاسم: رأس الأعمال الرّضا عن اللَّه تعالى، والورع عماد الدّين، والْجَزَع [2] مُخّ العبادة، والحصن الحصين ضبط اللّسان [3] .
وقال قاسم الْجُوعيّ: سمعت سَلْم بْن زياد يقول: مكتوب فِي التّوراة: من سالَم سِلم، ومن شاتَمَ شُتِم، ومن طلب الفضل من غير أهله ندِم.
وقال سَعِيد بْن عبد العزيز: سمعت القاسم الْجُوعيّ يقول: الشّهوات نَفَسُ الدّنيا، فمن ترك الشّهوات فقد ترك الدُّنيا.
وسمعته يقول: إذا رَأَيْتَ الرجلَ يخاصم فهو يحبّ الرئاسة.
قال عَمْرو بن دُحَيْم: تُوُفّي في رمضان سنة ثمان وأربعين ومائتين.
[1] سير أعلام النبلاء 12/ 78، 79.
[2]
في حلية الأولياء: «والجوع» .
[3]
حلية الأولياء 9/ 323.
379-
القاسم بن عيسى الطّائيّ الواسطيّ [1] .
عن: خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم، وعبد الحكيم بن منصور.
وعنه: إبراهيم الحربيّ، وأبو داود السّجستانيّ، وبحشل الواسطيّ، وغيرهم.
تأخّر بآخره [2] .
[1] انظر عن (القاسم بن عيسى الطائي) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 18، والمعجم المشتمل لابن عساكر 216 رقم 732، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1113، وتهذيب التهذيب 8/ 327 رقم 588، وتقريب التهذيب 2/ 118 رقم 35، وخلاصة تذهيب التهذيب 313.
[2]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» ، وقال: حدّثنا عنه عبد الله بن قحطبة بفم الصّلح.