المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌آداب الدعاء أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة، - تزكية النفوس

[أحمد فريد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌1 - الإخلاص والمتابعة

- ‌أ - الإخلاص

- ‌بعض الآثار عن الإخلاص

- ‌فضل النيّة

- ‌ب - متابعة السنّة

- ‌2 - فضل العلم والعلماء

- ‌3 - أنواع القلوب وأقسامها

- ‌1 - القلب الصحيح:

- ‌2 - القلب الميت:

- ‌3 - القلب المريض:

- ‌‌‌علامات مرض القلبوصحته

- ‌علامات مرض القلب

- ‌علامات صحة القلب:

- ‌أسباب مرضُ القلبِ

- ‌4 - سموم القلب الأربعة

- ‌1 - فضول الكلام

- ‌2 - فضول النظر

- ‌3 - فضول الطعام

- ‌4 - فضول المخالطة

- ‌أحدهما:

- ‌القسم الثانى:

- ‌القسم الثالث:

- ‌القسم الرابع:

- ‌5 - أسباب حياة القلب وأغذيته النافعة

- ‌1 - ذكر الله وتلاوة القرآن

- ‌2 - الإستغفار

- ‌3 - الدعاء

- ‌آداب الدعاء

- ‌4 - الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - قيام الليل

- ‌6 - الزهد فى الدنيا وبيان حقارتها

- ‌درجات الزهد

- ‌أضرار حب الدنيا

- ‌7 - أحوال النفس ومحاسبتها

- ‌النفس المطمئنة:

- ‌النفس اللوامة

- ‌النفس الأمارة بالسوء:

- ‌محاسبة النفس

- ‌فوائد محاسبة النفس

- ‌8 - الصبر والشكر

- ‌أ - الصبر

- ‌فضائله:

- ‌معنى الصبر وحقيقتة

- ‌أقسام الصبر باعتبار متعلقه

- ‌الأخبار الواردة فى فضيلة الصبر

- ‌ب - الشكر

- ‌9 - التوكل

- ‌10 - محبة الله عز وجل

- ‌11 - الرضا بقضاء الله عز وجل

- ‌12 - الخوف والرجاء

- ‌أ - الرجاء

- ‌أخبار الرجاء

- ‌ب - الخوف

- ‌فضيلة الخوف

- ‌الأخبار فى الخوف

- ‌13 - التوبة

- ‌التوبة النصوح

- ‌أسرار التوبة ولطائفها

- ‌14 - فهرس المراجع

الفصل: ‌ ‌آداب الدعاء أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة،

‌آداب الدعاء

أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من الليل.

أن يغتنم الأحوال الشريفة: كنزول المطر، وزحف الصفوف فى سبيل الله، وحال السجود، لحديث أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ". (1)

وكذلك بين الأذان والإقامة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد "(2).

أن يجزم بالدعاء، ويوقن بالإجابة، قال صلى الله عليه وسلم:" لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لى إن شئت اللهم ارحمنى إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له "(3).

أن يكون على طهارة، مستقبل القبلة، ويكرر الدعاء ثلاثاً.

عن ابن سمعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا، دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً. (4)

(1) رواه مسلم (4/ 200) الصلاة، وأبو داود (3/ 128) الصالة، والنسائى (2/ 226) الصلاة.

(2)

رواه الترمذى (2/ 13) أبواب الصلاة وحسنه، وأبو داود (517) الصلاة، وصححه الألبانى.

(3)

رواه البخارى (11/ 139) الدعوات، ومسلم (17/ 6) الذكر.

(4)

رواه مسلم (12/ 152) الجهاد والسير.

ص: 44

يبدأ بحمد الله عز وجل، ويثنى عليه بأسمائه، وصفاته، وآلائه، ويثنى بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يسمى حاجته، ويختتم كذلك بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل.

ويطيب مطعمه، ولا يدعو بإثم، ولا بقطيعة رحم.

ولا ينبغى تعجل الإجابة، ولا يقول: دعوت ولم يستجب لى، لحديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:": يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لى "(1).

قال ابن بطال: " المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه، أو أنه آتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة، فيصبر كالمبخل للرب الكريم الذى لاتعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء " أ. هـ.

وفى هذا الحديث أدب من آداب الدعاء، وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة، لما فى ذلك من الاستسلام والانقياد وإظهار الافتقار.

(1) رواه البخارى (11/ 140) الدعوات، وسملم (17/ 51) الذكر، والترمذى (12/ 276) الدعاء، وأبو داود (1470) الصلاة.

ص: 45