الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصة موسى وفرعون في السور الأخرى
وأما 1 الزيادة التي في سورة (طه) .
فالأولى: استفهام التقرير الدال على عظمة القصة; والتحريض على فهمِها.
الثانية: {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً} 2 دليل على أنه ضل الطريق.
الثالثة: أمره بخلع النعلين.
الرابعة: إخباره أنه في ذلك الوادي.
الخامسة: الإخبار بأنه مطهَّر.
السادسة: تبشيره بأن الله اختاره.
السابعة: أمره بالاستماع.
الثامنة: أن أول ذلك أكبر المسائل على الإطلاق، وهو تفرده بالإلهية.
التاسعة: أمره بلازم التوحيد، وهو إفراده بالعبادة.
العاشرة: أمره بإقامة الصلاة.
1 بعد أن ذكر المفسر رحمه الله قصة موسى عليه السلام كما وردت في سورة القصص ، أتبع ذلك بذكر الزيادات في هل القصة التي وردت في السور الأخرى، وبدأ في ذلك بما ورد في سورة طه، وهو قوله تعالى:(وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى فلما آتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى) سورة طه: الآيات: 9-16.
2 سورة طه آية: 10.
الحادية عشرة: تعليل ذلك.
الثانية عشرة: وقت الإقامة.
الثالثة عشرة: قوله: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ} 1 إلى آخره: لما ذكر الإيمان بالله ذكر الإيمان باليوم الآخر.
الرابعة عشرة: أنه عِلة الإيمان بالله.
الخامسة عشرة: مبالغته سبحانه في إخفائها.
السادسة عشرة: ذكر الحكمة في إقامتها.
السابعة عشرة: تحذيره من صاحب السوء.
وقوله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} 2 3 إلى آخره، فيه:
الأولى: سؤاله عنها، وهو أعلم.
1 سورة طه آية: 15.
2 سورة طه آية: 17.
3 قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى واصطنعتك لنفسي اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى) سورة طه: الآيات: 17-46.
الثانية: جوابه عليه السلام.
الثالثة: أمره بأخذها ولا يخاف، فإنه سيعيدها.
الرابعة: أن ذلك من الآيات الكبرى.
الخامسة: تعليله الذهاب إلى فرعون بطغيانه.
السادسة: سؤاله عليه السلام.
السابعة: أنه لم يسأل حلَّ لسانه بل عقدة منه.
الثامنة: أن مراده ليفقهوا كلامه.
التاسعة: أنه علل ما سأله لأجل يسبِّحانه كثيرا أو يذكرانه كثيرا.
العاشرة: تعليله بقوله: {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً} 1.
الحادية عشرة: إجابة سؤاله.
الثانية عشرة: ذكره منّته عليه من قبل بثمانية أمور.
الثالثة عشرة: نهيهما أن يَنِيَا في ذكره.
الرابعة عشرة: رفقه سبحانه ومحبته للرفق.
الخامسة عشرة: تعليل الرفق.
السادسة عشرة: الفرق بين التذكر والخشية.
السابعة عشرة: شكواهما إلى الله.
الثامنة عشرة: جواب الله لشكواهما.
1 سورة طه آية: 35.
وقوله: {فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} 1 2 إلى آخره، فيه من الرفق والتلطف أمور:
الأول: أحدها: {إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} 3 فإن أطعت ما أطعت إلا هو.
الثاني: {فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ} 4، فالمطلوب أن يرسل جيرانه ورعيته ولا يعذبهم.
الثالث: {قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ} 5 فربك قد قطع عذرك.
الرابع: إضافته إلى الله.
الخامس: {وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى} 6 أي، هذا هو الذي فيه السلامة التي هي مطلوبة لكل أحد، خصوصا الملوك.
السادس: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا} 7 أي: كما دللناك على السلامة، بينا لك طريق الهلاك.
السابع: لم يقولا: إن العذاب لك إذا توليت، بل كلام عام.
الثامن: ذكر سبب العذاب.
التاسع: الفرق بين التكذيب والتولي.
وقوله: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى} 8 9 إلى آخره:
الأولى: هذا جواب اللعين لهذا الكلام اللين.
1 سورة طه آية: 47.
2 قوله تعالى: (فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى) الآيتان: 47-48.
3 سورة طه آية: 47.
4 سورة طه آية: 47.
5 سورة طه آية: 47.
6 سورة طه آية: 47.
7 سورة طه آية: 48.
8 سورة طه آية: 49.
9 قوله تعالى: (قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى قال فما بال القرون الأولى قال = علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} الآيات: 49-55.
الثانية: جواب موسى عليه السلام الجواب الباهر.
الثالثة: التفكر في الخلق والهداية.
الرابعة: جواب اللعين عن هذا.
الخامسة: جواب موسى عليه السلام عن شبهته، وهي من أجلّ الفوائد عند المناظرة.
السادسة: ذكر العلم والكتاب.
السابعة: أن ذلك الكتاب ليس لخوف نسيان أو خطأ.
الثامنة: الاستدلال بالآيات الأرضية والسماوية.
التاسعة: ذكر إسباغ نعمته.
العاشرة: ذكر أن في ذلك لآيات لهذه الطائفة.
الحادية عشرة: لما ذكر الأرض ذكر ما جرى لنا، وما يجري لنا فيها.
قوله: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى} 1 2، فيه:
الأولى: الفرق بين التكذيب والإباء.
1 سورة طه آية: 56.
2 قوله تعالى: (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى قال موعدكم = يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا) سورة طه: الآيات: 56-75.
الثانية: ما أكثر الله له ولقومه من الآيات.
الثالثة: مكابرته في تسميته ذلك سحرا.
الرابعة: رميه موسى بنية طلب المُلْك.
الخامسة: معارضته آيات الله بالسحر.
السادسة: اهتمامه بذلك الموعد.
السابعة: ادعاء الإنصاف بقوله: سُوَى.
الثامنة: إجابة موسى إياه.
التاسعة: ذكر جمع كيده قبل إتيانه.
العاشرة: وعظ موسى إياهم.
الحادية عشرة: كونه يقول: {لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً} 1.
الثانية عشرة: قوله: {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} 2 كلمة جامعة.
الثالثة عشرة: سرّهم بينهم بما ظنوه في موسى وأخيه.
الرابعة عشرة: اغترارهم بطريقتهم.
الخامسة عشرة: ذكرهم الاجتماع والإتيان صفّاً.
السادسة عشرة: قولهم: {وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى} 3.
السابعة عشرة: ادعاؤهم الإنصاف في الخصومة.
الثامنة عشرة: كونه اختار لقاءهم أولا.
التاسعة عشرة: هذا السحر العظيم.
العشرون: إيجاس الخيفة في مثل هذا غير مذموم.
الحادية والعشرون: بشارة الله إياه.
الثانية والعشرون: أمره له 4 بإلقاء العصا.
الثالثة والعشرون: ما فعلت العصا.
الرابعة والعشرون: القاعدة الكلية {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} 5.
1 سورة طه آية: 61.
2 سورة طه آية: 61.
3 سورة طه آية: 64.
4 في س "أمره بإلقاء".
5 سورة طه آية: 69.
الخامسة والعشرون: ما فعل السحرة من سرعة انقيادهم لما عرفوا وفعلهم وقولهم.
السادسة والعشرون: كون الإيمان برب هارون وموسى.
السابعة والعشرون: قوله لهم، وما ذكر أنه يفعل بهم.
الثامنة والعشرون: جوابهم لهذا الطاغي القادر، وهي سبع جمل، كل جملة مستقلة.
وفي سورة الأعراف 1 من الزيادة.
الأولى: قوله عليه السلام: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} 2.
الثانية: استعظام الله سحرهم. 3.
الثالثة: قوله: {فَوَقَعَ الْحَقّ} الآيتين. 4.
الرابعة: قوله لهم: {إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ} 5 لهذا.
1 قوله تعالى: (وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل الأعراف) الآيتان: 104-105.
2 سورة الأعراف آية: 105.
3 قوله تعالى: (فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم سورة الأعراف) الآية: 116.
4 قوله تعالى: (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين سورة الأعراف) الآيتان: 118-119.
5قوله تعالى: (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين قالوا إنا إلى ربنا منقلبون وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} سورة الأعراف ، الآيات: 123-137.
الخامسة: قولهم: {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقلِبُونَ} 1.
السادسة: قولهم: {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا} إلى آخره.
السابعة: سؤالهم الله هذه المسألة.
الثامنة: كلام الملأ له.
التاسعة: جوابه لهم.
1 سورة الأعراف آية: 125.
العاشرة: نصيحة موسى لقومه فيها أمران، وثلاثة أخبار.
الحادية عشرة: ردهم على موسى.
الثانية عشرة: جوابه لهم.
الثالثة عشرة: إخبار الله أنه أخذهم بالسنين ونقص الثمرات.
الرابعة عشرة: ذكر الحكمة في ذلك.
الخامسة عشرة: أنهم لم يفهموا مراد الله بالحسنة والسيئة التي تأتيهم، بل عكسوا الأمر.
السادسة عشرة: قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} 1.
السابعة عشرة: كون الأكثر لا يعلمون هذه المسألة.
الثامنة عشرة: شدة عنادهم.
التاسعة عشرة: ذكره إرسال الآيات عليهم.
العشرون: كونهم مع ذلك استكبروا.
الحادية والعشرون: قوله: {وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ} 2.
الثانية والعشرون: كلامهم لموسى لما وقع عليهم الرجز.
الثالثة والعشرون: نكثهم ما قالوا.
الرابعة والعشرون: قوله: {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} بالفاء.
الخامسة والعشرون: ذكره السبب.
السادسة والعشرون: ذكر فضله على الضعفاء.
السابعة والعشرون: أن ذلك سبب صبرهم.
الثامنة والعشرون: تدمير ما صنعوا وما كانوا يعرشون.
1 سورة الأعراف آية: 131.
2 سورة الأعراف آية: 133.
وأما ما في سورة الشعراء من الزيادة.
الأولى: قوله 1، {أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً} 2.
الثانية: جواب موسى عليه السلام.
الثالثة: قوله: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} 3.
الرابعة: جواب موسى عليه السلام.
الخامسة: قوله: {لِمَنْ حَوْلَهُ} .
السادسة: جواب موسى عليه السلام.
السابعة: قوله: {إِنَّ رَسُولَكُمُ} إلى آخره.
الثامنة: جواب موسى عليه السلام.
التاسعة: كونه فزع إلى القدرة لما بهرته الحجة.
1 قوله تعالى: (قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الأولين قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشيء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون سورة الشعراء) الآيات: 18-25.
2 سورة الشعراء آية: 18.
3 سورة الشعراء آية: 23.
العاشرة: جواب موسى عليه السلام.
الحادية عشرة: جوابه لموسى.
الثانية عشرة: عناده لمّا أتته الآيات.
الثالثة عشرة: قوله: {هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ} 12.
الرابعة عشرة: توسلهم بعزة 3 فرعون.
الخامسة عشرة: قولهم: {لَا ضَيْرَ} 4.
1 سورة الشعراء آية: 39.
2 قوله تعالى: (قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل أنتم مجتمعون) سورة الشعراء: الآيات: 36-39.
3 قوله تعالى: (فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون) سورة الشعراء الآية: 44.
4 قوله تعالى: (قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل فأتبعوهم مشرقين فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم وأزلفنا ثم الآخرين وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم) سورة الشعراء الآيات 50-68.
السادسة عشرة: قولهم: {إِنَّا نَطْمَعُ} الآية.
السابعة عشرة: كونه أمره أن يسري بهم.
الثامنة عشرة: كونه ذكر لهم أنهم متَّبَعُون.
التاسعة عشرة: إرساله في المدائن حاشرين.
العشرون: ذكره لرعيته لما حشرهم.
الحادية والعشرون: ذكره المقام والنعيم والكنوز والجنات التي سُلِبُوا.
الثانية والعشرون: كونه أورث الجميع بني إسرائيل.
الثالثة والعشرون: اتباعهم إياهم مشرقين.
الرابعة والعشرون: قولهم: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} 1.
الخامسة والعشرون: جواب موسى عليه السلام لهم.
السادسة والعشرون: ذكره أنه أمره أن يضربه بعصاه، فكان ما كان.
السابعة والعشرون: ذكره صفة نجاة هؤلاء، وهلاك هؤلاء.
الثامنة والعشرون: تنبيه العباد على فائدة القصة.
التاسعة والعشرون: هذا العجب العجاب عدم إيمان الأكثر مع ذلك.
الثلاثون: ذكره: {إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} 2.
وأما ما في سورة النمل 3 من الزيادة:
الأولى: فقوله: {أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا} 4.
الثانية: تسبيحه نفسه في هذا المقام.
الثالثة: قوله: {إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} 5.
1 سورة الشعراء آية: 61.
2 سورة الدخان آية: 42.
3 قوله تعالى: (فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين. سورة النمل، الآيات: 8-14.
4 سورة النمل آية: 8.
5 سورة النمل آية: 10.
الرابعة: الاستثناء.
الخامسة: ذكره أن اليد في جملة تسع آيات.
السادسة: جحدهم الآيات 1 مع اليقين.
السابعة: أن سببه الظلم والعلو.
وأما ما في سورة يونس 2 من الزيادة:
الأولى: قول موسى: {أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ} 3 إلى آخره.
1 زيادة من س.
2 قوله تعالى: (قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون) الآيات 77 - 92.
3 سورة يونس آية: 77.
الثانية: قولهم: {لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} 1.
الثالثة: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ} 2.
الرابعة: قوله: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} 3.
الخامسة: القاعدة الكلية: {إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} 4.
السادسة: كونه يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ.
السابعة: {وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} .
الثامنة: ما آمن لموسى إلا من ذكر.
التاسعة: أنه على خوف من فرعون وملئهم.
العاشرة: وصف فرعون بالعلو والإسراف.
الحادية عشرة: نصيحة موسى لقومه.
الثانية عشرة: كون التوكل من لوازم الإسلام والإيمان.
الثالثة عشرة: جوابهم وقبولهم النصح.
1 سورة يونس آية: 78.
2 سورة يونس آية: 78.
3 سورة يونس آية: 81.
4 سورة يونس آية: 81.
الرابعة عشرة: دعاؤهم وما فيه من الفوائد.
الخامسة عشرة: قوله: {أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا} إلى آخره.
السادسة عشرة: دعاء 1 موسى وما فيه من الفوائد.
السابعة عشرة: كون المؤمن داعياً.
الثامنة عشرة: قوله في هذا المقام {فَاسْتَقِيمَا} إلى آخره.
التاسعة عشرة: كلام فرعون عند الغرق.
العشرون: ما أجيب به.
الحادية والعشرون: ذكر غفلة الكثير عن آياته.
وفي سورة هود 2:
الأولى: قوله: {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} 3.
الثانية: كونه يوم القيامة مقدمهم وموردهم.
وفي سورة الإسراء:
الأولى 4: ذكر أن التسع كلها بينات.
1 في س "دعاهم".
2 قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود) سورة هود الآيات: 96-98.
3 سورة هود آية: 97.
4 قوله تعالى: (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) سورة الإسراء: الآيات: 101-104.
الثانية: أمره نبيه عليه السلام بسؤال بني إسرائيل.
الثالثة: قول فرعون له.
الرابعة: جوابه له.
الخامسة: أنه عوقب بنقيض قصده.
السادسة: قوله: {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ} 1 إلى آخره.
وفي سورة الحج: {وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ} 2 إلى آخره. 3.
وفي سورة الصافات كون فعل فرعون معهم كرباً عظيماً. 4.
وفي سورة المؤمن:
الأولى: قوله 5 {بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ} 6.
الثانية: إلى الثلاثة.
1 سورة الإسراء آية: 104.
2 سورة الحج آية: 44.
3 قوله تعالى تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. (وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير) سورة الحج الآيات: 42- 44.
4 قوله تعالى: (ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم سورة الصافات) الآيتان: 114-115.
5 قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا في ضلال وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب) سورة غافر الآيات: 23-27.
6 سورة غافر آية: 23.
الثالثة: جوابهم له.
الرابعة: ما قالوه {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا} 1.
الخامسة: أن ذلك الكيد في ضلال مبين.
السادسة: قوله: {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى} 2 الآية.
السابعة: قول موسى.
الثامنة: كلام المؤمن 3، وما فيه من الفوائد.
1 سورة يونس آية: 76.
2 سورة غافر آية: 26.
3 في س شيء من السقط في هذا الموضوع. والمقصود قوله تعالى: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) سورة غافر: الآيات: 28-46.
التاسعة: جواب فرعون.
العاشرة: قول المؤمن الثاني وما فيه من الأصول، ووصف القيامة وتذكيرهم برسالة يوسف، وما فعلوا.
الحادية عشرة: قوله: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} 1 إلى آخره.
الثانية عشرة: كون كيده في تباب.
الثالثة عشرة: قول المؤمن الثالث، وما فيه من المعارف.
الرابعة عشرة: وقاية الله له مكرهم.
الخامسة عشرة: كونهم يُعْرَضُون على النار.
السادسة عشرة: استدلال العلماء بها على عذاب القبر.
(سورة غافر آية رقم 36) .
وفي سورة الزخرف 1:
الأولى: مقابلتهم آيات الله بالضحك منها.
الثانية: قوله: {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ} إلى آخره.
الثالثة: قوله: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} .
الرابعة: خطبة فرعون، وما فيها من استدلاله على النفي والإثبات.
الخامسة: قوله {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ} 2 إلخ.
السادسة: قوله: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا} إلخ.
وفي سورة 3 الدخان:
الأولى: قوله: {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ} 4.
1 قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) سورة الزخرف الآيات: 46-56.
2 سورة الزخرف آية: 54.
3 قوله تعالى: (ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين) سورة الدخان الآيات: 17-30.
4 سورة الدخان آية: 18.
الثانية: وصفه نفسه بالأمانة لله.
الثالثة: نهيه إياهم عن العلو على الله.
الرابعة: قوله: {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ} 1 إلى آخره.
الخامسة: قوله: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً} 2.
السادسة: ذكر العلة في تركه رهوا.
السابعة: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} 3.
الثامنة: عدم الإنظار.
التاسعة: ذكر أن فعله بهم عذاب مهين.
وفي سورة 4 المؤمنين:
الأولى: كونهم كلهم قوما عالين.
الثانية: حجتهم على عدم الإيمان لهما.
الثالثة: التنبيه على أنهم من جملة من أهلك ليس مختصا بهم.
وفي سورة الذاريات 5:
الأولى: قوله: {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} .
1 سورة غافر آية: 27.
2 سورة الدخان آية: 24.
3 سورة الدخان آية: 29.
4 قوله تعالى: (ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون فكذبوهما فكانوا من المهلكين) سورة المؤمنين الآيات: 45-48.
5 قوله تعالى: (وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون. سورة الذاريات) الآيتان: 38-39.
الثانية: قوله: {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} .
وفي سورة 1 القمر:
الأولى: تكذيبهم بالآيات كلها.
الثانية: تكذيبهم بالنُّذُرِ.
الثالثة: ذكر العبرة لهذه الأمة فيهم.
وفي سورة المزمل 2: المسألة الكبيرة لهذه الأمة.
وفي النازعات 3:
الأولى: قوله: {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} 4 إلى آخره.
الثانية: قوله: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى} 5.
الثالثة: الكلمة العظيمة.
الرابعة: الجمع بين نكال الآخرة والأولى.
الخامسة: قوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} 6.
1 قوله تعالى: (ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر) سورة القمر الآيات: 41-43.
2 قوله تعالى: (إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا سورة المزمل) الآيات: 15-17.
3 قوله تعالى: (هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى اذهب إلى فرعون إنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى ثم أدبر يسعى فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) سورة النازعات، الآيات: 15-26.
4 سورة النازعات آية: 18.
5 سورة النازعات آية: 22-23.
6 سورة النازعات آية: 26.