الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير آيات من السور القصار
ومن {اقرأ} إلى آخره:
الأولى: أن قريشا 1 صريح آل إبراهيم، وأيضا ولاة البيت الحرام، وأيضا خُصُّوا بنعم مثل الرحلتين ودفع الفيل.
وأما أهل الكتاب فأهل العلم، وذرية الأنبياء. وجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.
الثانية: أن هذين 2 الرئيسين أبي لهب وأبي جهل ذكر عنهما ما ذكر.
1 قوله تعالى: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) سورة قريش.
2 قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه) . سورة البينة.
الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم.
الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما تعرفه العقول، وبما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، ولا ينبغي به بدلا لحسنه وسهولته.
الخامسة: أن الذي استدلوا به من أشق الأشياء وأكثرها عذابا; وينبغي للعاقل البعد عنه لقبحه وصعوبته.
السادسة: أن مع سهولة الذي تركوا وحسنه، وقبح الذي انتقلوا إليه ومشقته، أُشربوه في قلوبهم، فلم ينتقلوا عنه إلا بعد كذا وكذا.
السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر.
الثامنة: أن العامة أُشربوا حبّ دينهم وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا؛ وهذا من العجائب.
التاسعة: التنبيه على كبر النعمة بإنزال الكتاب، بذكر 1 الليلة التي أنزل فيها.
العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما له من الأمكنة.
1 قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر.
وينبغي أن نلاحظ أن المؤلف رحمه الله بعد أن يستنبط بعض المسائل من بعض السور فإنه قد يعود بعد ذلك مرة أخرى إلى استنباط فوائد أخرى منها في موضع آخر.
الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف وإن تساوت في الظاهر، بما يَجِلُّ عن الوصف.
الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة.
الثالثة عشرة: أن خشية الله جامعة للدين كله.
الرابعة عشرة: النص على العبادة بالإخلاص.
الخامسة عشرة: ذكر الحنفاء.
السادسة عشرة: عطف العبادتين على ذلك.
السابعة عشرة: نصه أنه دين القيّمة.
الثامنة عشرة: بيان أن من ساء عمله شر من الجعْلان 1، ولو علم.
التاسعة عشرة: كون الضد خير البرية.
العشرون: الآية الجامعة الفاذة.
الحادية والعشرون: ذكر شيء من تفاصيل القيمة، من شهادة الأرض وغير ذلك.
الثانية والعشرون: 2 معاملة الإنسان ربه لقوله: {لَكَنُودٌ} :
الثالثة والعشرون: كونه شاهدا بذلك.
1 الجُعَل: "دابة سوداء من دواب الأرض، وجمعه جِعْلان" لسان العرب.
2 قوله تعالى: (والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير) سورة العاديات.
الرابعة والعشرون: نعته بشدة حب المال.
الخامسة والعشرون: ما فيها من ذكر الحساب والحوض والميزان ورؤية النار في الموقف.
السادسة والعشرون: إخلاص 1 الصلاة.
السابعة والعشرون: إخلاص النحر.
الثامنة والعشرون: الأمر بختم العمل بالتسبيح والاستغفار.
التاسعة والعشرون: الأمر بالتصريح للكفار بالبراءة 2 من معبوديهم.
الثلاثون: التصريح لهم ببراءتهم من عبادة الله.
الحادية والثلاثون: التصريح لهم بالبراءة من معبوديهم.
الثانية والثلاثون: التصريح لهم بالرضى بالله وبالإسلام دينا ومحمد نبيا.
الثالثة والثلاثون: بيان العقيدة السلفية.
الرابعة والثلاثون: البراءة من عقيدة المتكلمين.
الخامسة والثلاثون: الأمر بالاستعاذة مما ذكر في سورة الفلق 3:
السادسة والثلاثون: الأمر بالاستعاذة من الشيطان.
1 قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} سورة الكوثر.
2 قوله تعالى: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين) سورة الكافرون.
3 سيأتي تفسيرها.
السابعة والثلاثون: التنبيه على شدة الحاجة إلى ذلك، لكونه أفرد له سورة وختم بها المصحف.
التاسعة والثلاثون: النهي عن الهمز 1 واللمز.
الأربعون: النهي عن الاغترار بالمال.
الحادية والأربعون: النهي 2 عن دعّ اليتيم.
الثانية والأربعون: النهي عن عدم الحضّ على طعام المسكين.
الثالثة والأربعون: النهي عن السهو عن الصلاة.
الرابعة والأربعون: النهي عن الرياء.
الخامسة والأربعون: النهي عن البخل.
السادسة والأربعون: النهي عن شنآنه صلى الله عليه وسلم.
السابعة والأربعون: الاعتبار بأبي لهب في كون المال والولد وشرف البيت والسيادة يُعطاه من هو من أكفر الناس.
الثامنة والأربعون: النهي عن حمل الحطب.
التاسعة والأربعون: النهي عن النميمة.
الخمسون: النهي عن 3 الحسد.
1 قوله تعالى: (ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة) سورة الهمزة.
2 قوله تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون) سورة الماعون.
3 سيأتي تفسير سورتي (الفلق) و (الناس) .
الحادية والخمسون: النهي عن النفث في العقد.
الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
الثالثة والخمسون: الإخبار 1 برؤية الجحيم ثم رؤيتها.
الرابعة والخمسون: السؤال عن النعيم.
الخامسة والخمسون: خسران 2 الإنسان إلا المستثنى.
وفيها ذكر النار ذات اللهب، وصليها، واطلاعها على الأفئدة، وكونها مؤصدة.
وفيها من الأعمال الممدوحة: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، والحث على الشكر بذكر الرحلتين.
وفيها: أن النعم إذا كانت خاصة فلها شكر خاص، والحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل.
وفيها من القصص قصة الفيل والرحلتين،. وقصة أبي لهب، وقصة سحر 3 اليهود.
وفيها من الوعظ العجب العجاب. وأما أدلة التوحيد ففي مواضع. وأما أدلة النبوة ففي مواضع.
1 قوله تعالى: (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} سورة الكوثر.
2 قوله تعالى: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا} بالصبر سورة العصر.
3 في صحيح البخاري (بدء الخلق) و (طب) و (أدب) و (دعوات) وصحيح مسلم (سلام) وابن ماجة (طب) وأحمد في مسنده جـ 6 ص 57