‌(ما بلغني عن أحد إلا رأيته دون ما بلغني، إلا زيد الخيل، وسماه: زيد الخير) - إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان - جـ ١

الحديث الحادي والعشرون [صـ 108]

‌

‌(كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملكي عمان جيفر وأخيه، في إسلام أهل عمان)

.

ذكره ابن هشام في (السيرة): 4/ 254 بدون إسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص السهمي رضي الله عنه، وكتب معه كتابا إلى جيفر وعياذ ابني الجلندي الأزديين ملكي عمان يدعوهم إلى الإسلام.

ورواه الطبراني في (المعجم الكبير) " عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه به، لكن ليس فيه ذكر الكتاب وهكذا [اسبق] [*] في الكتاب: ص 113 قال الهيثمي في (المجمع): 5/ 306: (وفيه محمد بن إسماعيل بن عباس وهو ضعيف).

***

الحديث الثاني والعشرون [صـ 137]

‌

‌(الناس معادن)

.

أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه.

***

الحديث الثالث والعشرون [صـ 155]

‌

‌(ما بلغني عن أحد إلا رأيته دون ما بلغني، إلا زيد الخيل، وسماه: زيد الخير)

.

ضعيف. رواه ابن إسحاق: 4/ 224 من "سيرة ابن هشام" قال: حدثني من لا أتهم

من رجال طي مرفوعًا بلفظ: (ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته [رأيته] [*] دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه. ثم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد الخير).

قلت: وهذا مرسل، فإن ابن إسحاق يروي عن التابعين.

ورواه هشام بن الكلبي نحوه بإسناد مجهول كما قال الحافظ.

وهشام متروك كما تقدم.

دمشق 26/ 8/ 1384

محمد ناصر الدين الألباني

بحمده تعالى تم طبع كتاب

إسعاف الأعيان

في

أنساب أهل عمان

على مطابع المكتب الإسلامي في بيروت

يوم الخميس 26 رمضان المبارك من سنة 1384

من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم