الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إليه. {مَّتَاعاً حَسَناً} في الدنيا بطيب النفس وسعة الرزق، أو بالرضا بالميسور والصبر على المقدور، أو بترك الخلق والإقبال على الحق قاله سهل رضي الله تعالى عنه {أَجَلٍ مُّسَمًّى} الموت، أو القيامة، أو وقت لا يعلمه إلا الله - تعالى - " ع "{وَيُؤْتِ كُلَّ ذي فضل فضله} يهديه إلى [87 / ب] العمل الصالح " ع "، أو يجزيه به في الآخرة. {كَبِيرٍ} يوم القيامة لكبر الأمور فيه. {ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور}
5
- {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} على الكفر {لِيَسْتَخْفُواْ} من الله - تعالى أو على عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] ليخفوها عنه، أو على ما أضمروه ليخفوه على الناس، أو كان المنافقون إذا مروا بالرسول [صلى الله عليه وسلم] غطوا رؤوسهم وحنوا صدورهم لئلا يراهم أو قال رجل إذا أغلقت بابي وأرخيت ستري وتغشيت ثوبي وثنيت صدري فمن يعلم بي فأخبر الله - تعالى - بذلك. {يَسْتَغْشُونَ} يلبسون ويتغطون، قال:
(أرعى النجوم ما كلفت رِعْيَتَها
…
وتارة أتغشى فضل أطماري)
كنى باستغشاء الثياب عن الليل، لأنه يسترهم بظلمته كما يستترون