الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنيانهم الذي بنوا ريبةً في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم}
109
- {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} مسجد قباء، أو قوله:{لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى} مسجد المدينة، وقوله {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} مسجد قباء. {جُرُفٍ} حرف الوادي الذي لا يثبت عليه البناء لرخاوته. {هَارٍ} هائر، وهو الساقط. {فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} سقطوا ببنيانهم في جهنم، أو سقط المسجد بنفسه مع بقعته في جهنم، قال جابر بن عبد الله: رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار حتى انهار، وقيل حفرت فيه بقعة فرئي فيها الدخان.
110
- {رِيبَةً} حين بنوه شك، او غطاء، أو بعد هدمه حزازة، أو ندامة. {تَقَطَّعَ} يموتوا " ع "، أو يتوبوا، أو تقطع في القبور. {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعتكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين}
111
- {اشْتَرَى} لما جُوزوا بالجنة على ذلك عُبِّر عنه بلفظ الشراء تَجوزاً.
112
- {التَّآئِبُونَ} من الذنوب. {الْعَابِدونَ} بالطاعة، أو بالتوحيد، أو بطول الصلاة. {الْحَامِدُونَ} على السراء والضراء، أو على الإسلام. {السَّائِحُونَ} المجاهدون واستؤذن الرسول [صلى الله عليه وسلم] في السياحة فقال: " سياحة أُمتي
الجهاد، أو الصائمون، قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" سياحة أُمتي الصوم "" ع "، أو المهاجرون، أو طلبة العلم. {بِالْمَعْرُوفِ} التوحيد، أو الإسلام. {الْمُنكَرِ} الشرك، أو الذين لم يَنْهوا عنه حتى انتهوا عنه. {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ} القائمون بأمره، أو بفرائض حلاله وحرامه، أو لشرطه في الجهاد. {الْمُؤْمِنِينَ} المصدقين بما وعدوا في هذه الآيات، أو بما ندبوا إليه فيها. لما نزل {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} جاء رجل من المهاجرين فقال: يا رسول الله، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر فنزلت {التَّآئِبُونَ} {ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ لله تبرأ منه إن إبراهيم لأوّاه
حليمٌ} \ 113 - {ما كان للنبي} لما زار الرسول [صلى الله عليه وسلم] قبر أمه، وقال: استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته في الدعاء لها فلم يأذن لي فنزلت، أو نزلت في أبي طالب لما قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك أو،