الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يبتذلها بالذكر، أو لأنهن شاهدات عليه. {إِنَّ رَبِّى} الله - تعالى - أو سيده العزيز. 51 - {رَاوَدتُّنَّ} راودنه على طاعتها فيما طلبت منه، أو راودته وحدها فجمعهن احتشاماً. {مَا عَلِمْنَا} شهدن على نفي علمهن لأنه نفى {حَصْحَصَ الْحَقُّ} وضع وبان " ع "، وفيه زيادة تضعيف مثل كبو وكبكوا قاله الزجاج، مأخوذ من حص شعره إذا استأصل قطعه، والحصة من الأرض قطعة منها، فحصحص الحق انقطع عن الباطل بظهوره وبيانه. {أَنَاْ رَاوَدتُّهُ} برأة الله - تعالى - عند الملك بشهادة النسوة وبإقرار امرأة العزيز واعترافها بذلك توبة بما قرفته به.
52
- {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ} يوسف أني لم أكذب عليه الآن في غيبته.
53
- {وما أبرئ نفسي} لأني راودته، لأن النفس باعثة على السوء إذا غلبت الشهوة، قالته امرأة العزيز، أو قال يوسف بعد ظهور صدقه {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ} العزيز أني لم / أخنه في زوجته، فقالت امرأة العزيز: ولا حين حللت السراويل، فقال:{ما أبرئ نَفْسِى} ، أو غمزه جبريل عليه السلام فقال: ولا حين هممت، فقال:{وما أبرئ نَفْسِى} " ع " أو قال الملك الذي مع يوسف: اذكر ما هممت به، فقال:{وَمَآ أبرئ نَفْسِى} قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه -، أو قال العزيز {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ} يوسف {أَنِّى لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} وأغفل عن مجازاته على أمانته {وما أبرئ نفسي} من سوء الظن به. {وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين قال