الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
102
- {زُرْقاً} عمياً، أو عطاشاً، ازرقت أعينهم من العطش أو شوه خلقهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه، أو الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة وهو نوع من العذاب، أو شخوص البصر من شدة الخوف، " أو الزرق الأعداء يعادي بعضهم بعضاً من قولهم: عدو أزرق ".
103
- {يَتَخَافَتُونَ} يتسارون {إِن لَّبِثْتُمْ} في الدنيا، أو القبور {إِلا عَشْراً} على التقريب دون التحديد.
104
- {أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} أكثرهم سداداً، أو أوفرهم عقلاً {إِن لَّبِثْتُمْ} في الدنيا، أو القبور {إِلا يَوْماً} لأنه كان عنده أقصر زماناً وأقل لبثاً. {ويسئونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً 105 فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا يومئذ يتّبعون الدّاعى لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً}
105
- {يَنسِفُهَا} يجعلها كالرمل تنسفه الرياح، أو تصير كالهباء.
106
- {قَاعاً} موضعاً مستوياً لا نبات فيه، أو أرضاً ملساء، أو مستنقع الماء قاله الفراء {صَفْصَفاً} موضعاً لا نبات فيه ولا مستوياً كأنه على وصف واحد في استوائه.