الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيسى عليه الصلاة والسلام عن المخلص، فقال: الذي يعمل لله ولا يحب أن يحمده الناس.
41
- {هَذَا صِرَاطٌ} يستقيم بصاحبه حتى يهجم به على الجنة " ع "، أو صراط إليَّ " ح "، أو تهديد ووعيد كقولك لمن تتوعده:" على طريقك "، أو هذا صراط على استقامته بالبيان والبرهان. {إن المتقين في جناتٍ وعيونٍ ادخلوها بسلامٍ ءامنين ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخوناً على سررٍ متقابلين لا يمسّهم فيها نصبٌ وما هم منها بمخرجين نبئ عبادى أنّي أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم}
46
- {بِسَلامٍ} بسلامة من النار، أو بسلامة تصحبكم من كل آفة {أمنين} من الخروج منها، أو الموت، أو الخوف والمرض.
47
- {وَنَزَعْنَا} بالإسلام {مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} الجاهلية، أو نزعنا في الآخرة ما فيها من غل الدنيا " ح " وروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم]{سرر}
جمع أسرة، أو سرور {مُّتَقَابِلِينَ} بوجوههم لا يصرفون أبصارهم تواصلا وتحاببا، أو متقابلين بالمحبة والمودة لا يتفاضلون فيها ولا يختلفون، أو متقابلين / [94 / ب] في المنزلة لا يفضل بعضهم بعضاً لاتفاقهم على الطاعة أو استوائهم في الجزاء، أو متقابلين في الزيادة والتواصل، أو أقبلوا على أزواجهم بالمودة وأقبلن عليهم، قيل نزلت في العشرة، قال علي - رضي الله تعالى عنه -: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير منهم. {ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال إنا منكم وجلون قالوا لا