{وإن مانرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفّينّك فإنّما عليك البلاغ - تفسير العز بن عبد السلام - جـ ٢

{وإن مانرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفّينّك فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب أو لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقّب لحكمه وهو سريع الحساب وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعاً يعلم ما تكسب كل نفسٍ وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ويقول الذين كفروا لست مرسلاً قل كفى بالله شهيداً بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب}

‌

‌41

- {نَنقُصُهَا} بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين، أو بخرابها بعد عمارتها، أو بنقصان بركتها وبمحيق ثمرتها، أو بموت فقهائها وخيارها [91 / ب]" ع ".

‌

‌43

- {شَهِيداً} بصدقي وكذبكم. {وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} ابن سلام وسلمان وتميم الداري، أو جبريل عليه السلام، أو الله عز وجل عن الحسن - رضي الله تعالى عنه - وكان يقرأ {وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} ويقول:" هذه السورة مكية وهؤلاء أسلموا بالمدينة ".