الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخندق فحصرهم إحدى وعشرين ليلة فنزلوا على التحكيم في أنفسهم وأموالهم فحكموا سعداً فحكم بقتل مقاتلتهم وبسبي ذراريهم وأن عقارهم للمهاجرين دون الأنصار فكبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] وقال: " قضى فيهم بحكم الله "، أو نزلوا على حكم الرسول ولم يحكم فيه سعد وإنما أرسل إليه يستشيره فقال: لو وُليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم، فقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] : والذي نفسي بيده لقد أشرت فيهم بالذي أمرني الله تعالى به فيهم {صَيَاصِيهِمْ} حصونهم لامتناعهم بها كما تمتنع البقر بصياصيها وهي قرونها ومنه صيصية الديك شوكة في ساقه. {وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} بصنيع جبريل بهم {فَرِيقاً تَقْتُلُونَ} قتل أربعمائة وخمسين وسبى سبعمائة وخمسين، وقيل: عرضوا عليه فأمر بقتل من احتلم، أو أنبت.
27
- {أَرْضَهُمْ} المزارع والنخيل {وَدِيَارَهُمْ} منازلهم وأموالهم المنقولة {وأرضا لم تطؤوها} مكة، أو خيبر، أو فارس والروم " ح "، أو ما ظهر المسلمون عليه إلى يوم القيامة / [147 / ب]{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ} أراد فتحه من القرى والحصون {قَدِيراً) وعلى ما أراده من نقمة أو عفو. {ياأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن