الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال محمد بن سعد (1) : هي أم الحكم.
وَقَال خليفة بن خياط (2) : حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير ابنة غير ضباعة، وَقَال: ضباعة هي أم حكيم.
قال الحافظ أبو القاسم: وهذا وهم فقد ذكر الزبير بن بكار للزبير اثنتين: ضباعة، وأم حكيم (3) ، وذكر أن أم حكيم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وولده منها، وضباعة كانت تحت المقداد.
روى لها أبو داود.
7970 -
صد:
أم الحكم بنت النعمان بن صهبان
.
روت عَن: أنس بن مالك (صد)(4) .
روى لها أبو داود في " فضائل الأنصار"، وقد وقع لنا حديثها عاليا جدا.
أخبرنا به أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ علان،
(1) طبقاته: 8 / 46.
(2)
طبقاته: 331.
(3)
هكذا قال وفيه لبس، فإن ابن سعد وخليفة فرقا بين ضباعة وأم الحكم، لكن خليفة ساق هذه الرواية ليان رأي عند بعضهم، ثم إن هذا القول يشعر باقتصار بنات الزبير على هتين، وليس الامر كذلك، فإن للزبير بعد: صفية بنت الزبير، وأم الزبير بنت الزبير، ذكرهما ابن سعد وغيره.
(4)
جهلها الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
وأَحْمَد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد يَعْنِي مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قال: حَدَّثَنَا شَدَّادٌ أَبُو طَلْحَةَ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّه بْن أَبي بكر بْن أَنَس، عَن أبيه، عن جَدِّهِ، قال: أَتَتِ الأَنْصَارُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِجَمَاعَتِهِمْ، فَقَالُوا: إِلَى مَتَى نَنْزَعُ مِنْ هَذِهِ الآبَارِ؟ فَلَوْ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا اللَّهَ لَنَا يُفَجِّرُ لَنَا من هذه الجبال عيونا. فجاؤا بِجَمَاعَتِهِمْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَآهُمْ قال: مَرْحَبًا وأَهْلا، لَقَدْ جَاءَ بِكُمْ إِلَيْنَا حَاجَةٌ. قَالُوا: إِي واللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال: فَإِنَّكُمْ لَنْ تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا إِلا أُوتِيتُمُوهُ ولا أَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَانِيهِ. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، فَقَالُوا: الدُّنْيَا تُرِيدُونَ؟ اطْلُبُوا الآخِرَةَ. فَقَالُوا بِجَمَاعَتِهِمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا أَنْ يَغْفِرَ لَنَا. قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، فَأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وأَوْلادِنَا مِنْ غَيْرِنَا. قال: وأَوْلادِ الأَنْصَارِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ومَوَالِينَا. قال: ومَوَالِي الأَنْصَارِ. قال: وحَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّ الْحَكَمِ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ صَهْبَانَ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَنَسًا يَقُولُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِ هَذَا غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: وكَنَائِنِ الأَنْصَارِ.
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي غَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وأَوَّلُ حَدِيثِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ" ولَمْ يَذْكُرْ مَا قَبْلَهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بدرجتين.
(1) مسند أحمد: 3 / 216.