الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى لها أبو داود، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، وعَفَّانُ، قَالا: أخبرنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ
سُمَيَّةَ
، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: وجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، فَقَالَتْ لِي: هَلْ لَكِ أَنْ تُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِّي وأَجْعَلُ لَكِ يَوْمِي؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَأَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا مَصْبُوغًا، فَرَشَّتْهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ اخْتَمَرَتْ بِهِ، قال عَفَّانُ: لَتَفُوحُ رِيحُهُ - ثُمَّ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي يَوْمِهَا، فَجَلَسَتْ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ: إِلَيْكِ يَا عَائِشَةُ، فَلَيْسَ هَذَا يَوْمَكِ. فَقَالَتْ: فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ. ثُمَّ أَخْبَرَتْهُ خَبَرِي. قال عَفَّانُ: فَرَضِيَ عَنْهَا.
أَخْرَجَهُ النَّسَائي (1) مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
وأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ (2) مِنْ حَدِيثِ عَفَّانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وروى لَهَا أَبُو دَاوُدَ (2) حَدِيثًا آخَرَ أَنَّهُ اعْتَلَّ بِعِيرٌ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، وعِنْدَ زَيْنَبَ فَضْلُ ظَهْرٍ.
وهذا جميع ماله عِنْدَهُمْ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
7863 -
فق: سمية.
(1) في سننه الكبرى كما في " تحفة الاشراف": 12 / الحديث 17844.
(2)
ابن ماجة (1973) .
(3)
أبو داود (4602) .
عَن: جابر بْن عَبد اللَّه (فق) {وإن منكم إلا واردها) {1) قال: داخلها.
قاله وهب بن جرير بن حازم (فق) ، عن غالب بْنُ سُلَيْمان، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زياد، عن سمية (2) .
روى لها ابن ماجه في " التفسير"، وقيل: عَن أبي سمية، فالله أعلم.
7864 -
خ د س: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس ابن عبدود بن نصر بن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي بن غالب القرشية العامرية، أم المؤمنين، يُقَال: كنيتها أم الأسود.
وأمها الشموس بنت قيس بْن زيد بْن عَمْرو بْن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت خديجة، وكانت قبله عند السكران بن عَمْرو أخي سهيل بن عَمْرو.
روت عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ د س) .
روى عنها: عَبد الله بن عباس (خ س)، ويحيى بن عَبد الله ابن عَبْد الرَّحْمَن بْن سعد (د) ويُقال: ابْن أسعد بْن زرارة الأَنْصارِيّ.
قال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ (3) : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد
(1) مريم: 71.
(2)
قال ابن حجر في "التقريب" لا تعرف.
(3)
الاستيعاب: 4 / 1867.
موت خديجة، وقبل العقد على عائشة هذا قول قتادة، وأبي عُبَيدة، وكذلك روى عقيل، عن ابن شهاب أنه تزوج سودة قبل عائشة. وَقَال عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل: تزوجها بعد عائشة.
وكذلك قال يونس عن ابن شهاب، ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة. وكانت قبله تحت ابن عم لَهَا يقال لَهُ: السكران بن عَمْرو أخو سهيل بن عَمْرو من بني عامر بن لؤي، وكانت امرأة ثقيلة ثبطة، وأسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم بطلاقها، فقالت له: لا تطلقني، وأنت في حل من شأني، فإنما أريد أن أجتبر (1) في أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإني لا أريد ما تريد النساء، فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه، وفي سودة نزلت {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا) {2) .
وَقَال هشام بن عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: ما من امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة إلا أن بها جدة تسرع منها الفيئة (3) .
قال أحمد بن أَبي خيثمة: توفيت في آخر زمان عُمَر بن الخطاب.
(1) في المطبوع من الاستيعاب: أحشر". وما هنا أصح، وهو مجود بخط ابن المهندس وغيره.
(2)
النساء: 128.
(3)
مسند أحمد: 6 / 68، 76، 107، ومسلم (1463) ، وأبو داود (2135)، وابن ماجه (1972) . وَقَال في النهاية: الفيئة بوزن الفيعة: الحالة من الرجوع عن الشئ الذي يكون قد لابسه الانسان وباشره.
روى لها البخاري، وأبو داود، والنَّسَائي.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: مَاتَتْ شَاةٌ لنا فدبغنا مسكها (1) فمازلنا نَنْبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا.
رواه الْبُخَارِيّ (2) ، عَنْ مُحَمَّد بْن مُقَاتِلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ.
ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رِزْمَةَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى جَمِيعًا: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبي خَالِدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
رَوَاهُ مُغِيرَةُ (س) ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الواسع بْن عَبْدِ الكافي الأبهري، قال: أنبأنا عبد المجيب بْن أَبي الْقَاسِم بْن أَبي حرب بْن زهير الحربي، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عَبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ القادر بْن يُوسُف، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قال: أَخْبَرَنَا رضوان بْن أَحْمَد الصيدلاني، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الجبار العطاردي، قال: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عن
(1) أي: جلدها.
(2)
البخاري: 8 / 174.
(3)
النَّسَائي: 7 / 173.