الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(دس) ، وابن أختها أبو سفيان بن سَعِيد بن المغيرة بن الأخنس ابن شريق الثقفي (دس) ، وأبو المليح الهذلي (سي) على خلاف فيه، وابنتها حبيبة بنت أبي حبيبة (م ت س ق) وهي بنت عُبَيد الله بن جحش الأسدي، وزينب بنت أبي سلمة (ع) ، وصفية بنت أبي شَيْبَة (ت ق) .
قال أبو عُبَيد القاسم بْن سلام: توفيت سنة أربع وأربعين.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: توفيت قبل معاوية بسنة، ومات معاوية في رجب سنة ستين (1) .
روى لها الجماعة.
7842 -
س:
رميثة بنت الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأزدي، أخت عوف بن الحارث رضيع عائشة، يُقَال:
إنها أم عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبي بكر الصديق المعروف بابن أَبي عتيق.
روت عَن: أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) .
روى عنها: أخوها عوف بن الحارث بن الطفيل (س) .
ذكرها ابن حبان في كتاب "الثقات"(2) .
روى لها النَّسَائي، وقد وقع لنا حديثها بعلوٍ.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
(1) انظر طبقات ابن سعد: 8 / 96، والاستيعاب: 4 / 1843، والاصابة 4 / الترجمة 434.
(2)
الثقات: 4 / 244، ولذلك قال ابن حجر في "التقريب": مقبولة. ولكن الذهبي ذكرها
أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قال: أخبرنا هِشَامٌ، يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الطُّفَيْلِ، عَنْ رُمَيْثَةَ أُمِّ عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي عَتِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَلَّمَنِي صَوَاحِبِي أَنْ أُكَلِّمَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ فَيُهْدُونَ لَهُ حَيْثُ كَانَ، فَإِنَّهُمْ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدِيَّتِهِ (2) يَوْمَ عَائِشَةَ، وإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَوَاحِبِي كَلَّمْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ لِتَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ، فَإِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وإِنَّا (3) نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ (4) عَائِشَةُ. قَالَتْ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ولم يُرَاجِعْنِي، فَجَاءَ (5) صَوَاحِبِي، فَأَخْبَرْتُهُنَّ أَنَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِي. فَقُلْنَ: لا تَدَعِيهِ مَا هَذَا حِينَ تَدَعِينَهُ قَالَتْ: ثُمَّ دَارَ فَكَلَّمْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أَمَرْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ أَنْ تَأْمُرَ النَّاسَ فَلْيُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قال: يَا أُمَّ سَلَمَةَ لا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ واللَّهِ مَا نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيَّ وأَنَا فِي بَيْتِ (6) امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِي غَيْرَ عَائِشَةَ. فَقُلْتُ: أَعُوذُ بالله أن أسؤك في عائشة.
في المجهولات (الميزان: 4 / الترجمة 10957) .
(1)
مسند أحمد: 6 / 293.
(2)
ضبب عليها المؤلف.
(3)
في المسند: وإنما.
(4)
في المسند: تحب.
(5)
في المسند: فجاءني.
(6)
ضبب عليها لورودها هكذا في الرواية، ولعل ذلك لورودها في الروايات: في لحاف.