الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الضاد
7881 -
د س ق:
ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب القرشية الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم
، لها صحبة، وكانت تحت المقداد بن الأسود، فولدت له: عَبد الله بن المقداد قيل يوم الجمل مع عائشة، وكريمة بنت المقداد.
روت عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (س ق) ، وعن زوجها المقداد بن الأسود (د ق) .
روى عنها: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وعبد اللَّه بْن عَبَّاس، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج (س) ، وعروة بن الزبير (ق) ، وزينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك، وعائشة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وابنتها كريمة بنت المقداد بن الأسود (دق)، وأختها أم حكيم ويُقال: أم الحكم جدة إسحاق بن عَبد الله بْن الحارث بْن نوفل.
قال الزبير بْن بكار في ذكر ولد الزبير بن عبد المطلب: وأم حكيم وضباعة، أمهم عاتكة بنت أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ ابن عِمْران بن مخزوم، وكانت ضباعة بنت الزبير عند المقداد بن عَمْرو البهراني حليف بني زهرة وهو بدري، ولدت منه، ثم خلف عليها عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف ابن زهرة، ولم يكن لها ولد منه، وليس للزبير بن عبد المطلب بقية إلا من بنتيه.
روى لها أبو داود، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشْاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي فُدَيْكٍ، قال: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ عَمَّتِهِ قُرَيْبَةَ بِنْتِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أُمِّهَا كَرِيمَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ، عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهَا، قَالَتْ: ذَهَبَ الْمِقْدَادُ لِحَاجَتِهِ، فَدَخَلَ خَرِبَةً، فَإِذَا الْجُرْذُ يُخْرِجُ مِنْ جُحْرٍ دِينَارًا دِينَارًا حَتَّى أَخْرَجَ سَبْعَةَ عَشَرَ دِينَارًا، ثُمَّ أَخْرَجَ طَرْفَ خِرْقَةٍ خَضْرَاءَ.
قال الْمِقْدَادُ: فَقُمْتُ فَمَدَدْتُ طَرْفَ الْخِرْقَةِ، فَوَجَدْتُ فِيهَا دِينَارًا فَكَانَتْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَهَبَ بِهَا الْمِقْدَادُ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَهُ خَبَرَهَا، وَقَال: خُذْ صَدَقَتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَهْوَيْتَ بِيَدِكَ إلى الحجر؟ قال الْمِقْدَادُ: لا، والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لِلْمِقْدَادِ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا.
رواه أبو داود (2) ، عن جعفر بْنِ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبي فديك، فوقع لنا بدلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (3) ، عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عن مُحَمَّد بن خالد ابن عَثْمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، فوقع لنا عاليا.
(1) المعجم الكبير: 20 / الحديث 612.
(2)
أبو داود (3087) .
(3)
ابن ماجة (2508) .