الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنها: أنيسة (بخ)(1) .
روى لها البخاري في "الأدب"، وقد كتبنا حديثها في ترجمة أبيها (2) .
• ع:
أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، اسمها: هند تقدمت
.
7983 -
خ م د ت س:
أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد الأَنْصارِيّة، أم أنس بن مالك، وأخت أم حرام بنت ملحان
، لها صحبة، يقال: إنها الغميصاء، ويُقال: الرميصاء.
وَقَال أبو داود: الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة، واسمها سهلة، ويُقال: رميلة، ويُقال: رميثة، ويُقال: أنيفة، وقيل: مليكة.
روت عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ م د ت س) .
روى عنها: ابنها أنس بْن مالك (خ م د ت س) ، وعبد الله بن عباس، وعَمْرو بن عاصم الأَنْصارِيّ (بخ) ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (كن) ، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن.
رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ"(3) عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، عَنْ عَبْدِ العزيز الماجشون، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أبي طلحة.
(1) قال الذهبي في " الميزان": لا تعرف (4 / الترجمة 11022)، قال ابن حجر في "التقريب": مقبولة.
(2)
27 / الترجمة 5867.
(3)
البخاري: 5 / 12.
ورَوَى مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ"(1) عَنِ ابْنِ أَبي عُمَر، عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سلمة، عن ثابت، عن أَنَس، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً (2) فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذِهِ الرُّمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
ورَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ نَحْوَهُ إِلا أَنَّهُ قال: الْغُمَيْصَاءُ (3) .
وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (4) : كانت تحت مالك بن النضر في الجاهلية، فولدت له أنس بن مالك، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها، وعرضت الإسلام على زوجها، فغضب عليها، وخرج إلى الشام، فهلك هناك. ثم خلف عليه بعده أبو طلحة الأَنْصارِيّ خطبها مشركا، فلما علم أنه لاسبيل له عليها إلا بالإسلام أسلم وتزوجها، وحسن إسلامه، فولدله منها غلام كان قد أعجب، به فمات صغيرا، فأسف عليه، ويُقال: إنه أبو عُمَير صاحب النغير، ثم ولدت له عَبد الله بن أَبي طلحة فبورك فيه، وهو والد إسحاق بن عَبد الله بْن أَبي طلحة الفقيه وإخوته كانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم. وروي عن أم سليم أنها قالت: لقد دَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حتى مها أريد زيادة.
ومناقبها كثيرة مشهورة.
روى لها الجماعة سوى ابن ماجة.
(1) مسلم (2456) .
(2)
الخشفة: حركة المشي وصوته.
(3)
وهي كذلك في صحيح مسلم.
(4)
الاستيعاب: 4 / 1940.