الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روت عن: أبيها عَبد الله بن الزبير (خت س) .
روت عنها: معاذة العدوية (خت س)(1) .
استشهد بها البخاري.
وروى لها النَّسَائي حديث عُمَر: من لبس الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ في الآخرة" (2) .
7995 -
ق:
أم عون بنت محمد بن جعفر بن أَبي طالب القرشية الهاشمية، ويُقال: أم جعفر وهي زوجة
محمد بن الحنفية، ووالدة عون بن محمد بن الحنفية.
روت عَن: جدتها أسماء بن عميس (ق) .
روى عنها: ابنها عون بن محمد بن الحنفية، وأم عيسى الجزار (ق) ويُقال: أم عيسى الخزاعية (3) .
روى لها ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثها بعلوٍ.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدِ بْنِ كَامِلٍ الْمَقْدِسِيُّ، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري، قالا: أخبرنا أَبُو البركات بْن ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْفَضْل الأُرْمَوِيّ، قال: أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْحِنَّائِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْنُ يحيى الأُمَوِي، قال: حَدَّثَنَا
(1) ذكرها الذهبي في المجهولات من" الميزان"(4 / الترجمة 11028)، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبولة.
(2)
في سننه الكبرى، الورقة 128، وانظر كتابنا: المسند الجامع، حديث 10574.
(3)
قال ابن حجر في "التقريب": مقبولة.
أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسحاق، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ عِيسَى الْخُزَاعِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَسْمَاءَ، يَعْنِي بِنْتَ عُمَيْسٍ - أَوْ مَنْ حَدَّثَهَا عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقَدْ عَجَنْتُ عَجِينَ بَنِي جَعْفَرٍ ودَبَغْتُ أُهُبًا لأَرْبَعِينَ إِهَابًا. قَالَتْ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَنِي جَعْفَرٍ فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ جَعْفَرٌ وأَصْحَابُهُ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشُمُّهُمْ وتَذْرِفُ عَيْنَاهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي أَبَلَغَكَ عَنْ جَعْفَرٍ شَيْءٌ؟ قال: نَعَمْ، قُتِلَ الْيَوْمَ هُوَ وأَصْحَابُهُ. قَالَتْ: فَقُمْتُ أَبْكِي، فَاجْتَمَعَ إِلَيْنَا النِّسَاءُ، قَالَتْ: ورَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ، فَقَالَ: اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ يَوْمَهُمْ هَذَا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بن ريذة، قالت: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، قال: حَدَّثَنَا عبد الاعلى، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، قال: حدثني عَبد اللَّهِ بْن أَبي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ عِيسَى الْجَزَّارِ، قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَوْنٍ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ جَدِّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ جَعْفَرٌ وأَصْحَابُهُ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوبَ صَاحِبُ" الْمَغَازِي"، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنْ مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي بَكْرٍ، عن أُمِّ عِيسَى، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ بنت محمد بن جعفر بن أَبي طَالِبٍ،
عَنْ جَدِّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، نحوه.
رواه (1) عَنْ يَحْيَى بْن خَلَفٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
7996 -
خ س: أم العلاء بنت الحارث بن ثابت بن خارجة ابن ثعلبة بن الجلاس بن أمية بن حذارة (2) بن عوف بن الحارث ابن الخزرج الأَنْصارِيّة.
بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي جارة عثمان بن مظعون، ويُقال: إنها زوجة زيد بن ثابت، وأم خارجة بن زيد بن ثابت.
روى حديثها الزُّهْرِيّ (خ س) ، عن خارجة، عن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، قالت: طار لنا (3) عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار
…
(الحديث) .
روى لها البخاري، والنَّسَائي.
أخبرنا بِحَدِيثِهَا أَبُو إِسْحَاقَ ابن الدَّرَجِيِّ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنِفًا،
عَنْ الطَّبَرَانِيِّ، قال (4) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الشِّبَامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بن ثابت، عن أم العلاء، قَالَتْ: تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا السَّائِبِ شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ومَا يُدْرِيكِ أن
(1) ابن ماجة 1611.
(2)
في الاصابة: خدرة" مصحف.
(3)
في الاصابة: طاولنا" وهو تصحيف قبيح.
(4)
المعجم الكبير: 25 حديث 337.