الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن رِيذَةَ. قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَتْنَا حُبَابَةُ بِنْتُ عَجْلانَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي حَفْصَةُ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَرِيرٍ، عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ ودَاعٍ، قالت: سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: دُعَاءُ الْوَالِدِ يُفْضِي إِلَى الْحِجَابِ.
رَوَاهُ (2) عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، عَن أبي سلمة موسى ابن إِسْمَاعِيل، فوقع لنا بدلا عاليا بِدَرَجَتَيْنِ.
7973 -
د: أم حميد. ويُقال: أم حميدة بنت عبد الرحمن.
روت عَن: عائشة (د) قال لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هل رئي فيكم المغربون؟ قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن" (3) .
روى ابن جُرَيْج (د) ، عَن أبيه عنها.
روى لها أبو داود هذا الحديث (4) .
•
أم خالد بنت خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص اسمها أمة. تقدمت
.
(1) المعجم الكبير: 25 / حديث 394.
(2)
ابن ماجة (3863) .
(3)
سموا مغربين لانه دخل فيهم عرق غريب، أو جاءوا من نسب بعيد (وانظر النهاية: 3 / 349) .
(4)
أبو داود (5107) .
7974 -
ع: أم الدرداء الصغرى، زوج أَبي الدَّرْدَاء، اسمها هجيمة، ويُقال: جهيمة بنت حيي، ويُقال: بنت حي الأَوصابية، ويُقال: الوصابية، ووصاب بطن من حمير، وهي التي مات عنها أبو الدرداء، وخطبها معاوية فلم تفعل.
روت عَن: سلمان الفارسي (بخ) ، وفضالة بن عُبَيد الأَنْصارِيّ، وكعب بن عاصم الأشعري، وزوجها أَبي الدَّرْدَاء (ع) ، وأَبِي هُرَيْرة (ق) ، وعائشة أم المؤمنين.
روى عنها: إبراهيم بن أَبي عبلة (بخ) ، والأزهر بن الوليد الحمصي وإسماعيل بن عُبَيد الله بن أَبي المهاجر (خ م د س ق) ، وجبير بن نفير الحضرمي وهو أكبر منها، والحارث بن عُبَيد الله الأَنْصارِيّ (بخ) ، وحبيب بن أَبي عَمْرة، وحكيم بن كيسان، ومولاها حيان الدمشقي، ومولاها خليل الدمشقي، وراشد بن سعد المقرائي، ورجاء بن حيوة، وزيدبن أسلم (بخ م د) ، وسالم بن أَبي الجعد (خ د ت) ، وأَبُو حازم سَلَمَة بْن دينار الأعرج (م د) ، وشهر بن حوشب (بخ ت ق) ، وصفوان بن عَبد الله بن صفوان (بخ م س ق) ، وطلحة بْن عُبَيد الله بْن كريز (م د) ، وعبد الله بن أَبي زكريا (د) ، وعبد الله بن صفوان، وعبد ربه بْن سُلَيْمان بْن عُمَير بْن زيتون (ي) ، وعثمان بن حيان الدمشقي (م ق) ، وعطاء الكيخاراني (بخ د ت) ، وعُمَر بْن حيان الدمشقي (ت ق) ، وعون بْن عَبد الله بْن عتبة بن مسعود (س) ، ولقمان بن عامر الوصابي، ومحمد بن يزيد بن عفيف، ومرزوق أبو بكر التَّيْمِيّ (ت) ، ومعاوية بن إسحاق ابن طلحة بْن عُبَيد اللَّه، ومكحول الشامي (ت) ، وابن أخيها مهدي ابن عبد الرحمن (ق) ، وميمون بن مهران الجزري، ونمران بن عتبة
الذماري (د) ، وهلال بن يَِسَاف، وأبو هبيرة يحيى بْن عباد الأَنْصارِيّ (ق) ، ويَعْلَى بن مملك (بخ ت) ، ويونس بن ميسرة بن حلبس (د ق) ، وأَبُو عُمَر الصيني (سي) على خلاف فيه، ومولاها أبوعِمْران الأَنْصارِيّ (د) ، وأبو غالب صاحب أبي أمامة (بخ) ، وأبو قلابة الجرمي، وأبو مرحوم.
قال (1) أبو الحسن بْن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: أم الدرداء هجيمة بنت حيي الأشعرية من أوصاب من حمير.
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي (2) : سمعت أبا مسهر يقول: أم الدرداء هجيمة بنت حيي الوصابية، وأم الدرداء الكبرى خيرة بنت أبي حدرد.
وَقَال الحافظ أبو عبد الله بن مندة: سمعت أبا أحمد العسال يقول في تسمية من يجمع حديثه: أم الدرداء حديثها وكلامها، وهي الصغرى من أهل دمشق التي يروى عنها الحديث الكثير.
وَقَال أبو نصر الكلاباذي: هجيمة بنت حيي الوصابية قبيلة من حمير أم الدرداء الصغرى الفقيهة، وأم الدرداء، الكبرى لها صحبة، واسمها خيرة بنت أبي حدرد أخت عَبد الله بن أَبي حدرد واسمه عبد.
وَقَال عَمْرو بن علي: اسمه سلامة.
(1) هذا الخبر والاخبار الآتية اقتبسها المؤلف من" تاريخ دمشق" لابن عساكر: 12 / الورقة 448 فما بعد، فلم نر فائدة من الاشارة إليه عند كل خبر.
(2)
تاريخه: 387.
وكذلك قال الواقدي وهي أم بلال بن أَبي الدرداء وماتت قبل أَبي الدَّرْدَاء وهما جميعا كانتا تحت أَبي الدَّرْدَاء فيما يقال.
وَقَال الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُثْمَان بْن أَبي العاتكة، وابْنِ جَابِرٍ: كَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ يَتِيمَةً فِي حِجْرِ أَبي الدَّرْدَاء تَخْتَلِفُ مَعَ أَبي الدَّرْدَاء فِي بِرَنْسٍ تُصَلِّي فِي صُفُوفِ الرِّجَالِ، وتَجْلِسُ فِي حِلَقِ الْقُرَّاءِ تُعَلِّمُ الْقُرْآنَ حَتَّى قال أَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمًا: الْحَقِي بِصُفُوفِ النِّسَاءِ.
وَقَال أَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج، عن بقية بن الوليد: إن إبراهيم بن أدهم قال: قال أبو الدرداء لأُم الدرداء: إذا غضبت أرضيتك وإذا غضبت فأرضيني، فإنك أن لم تفعلي ذلك فما أسرع ما نتفرق. ثم قال إبراهيم بن أدهم لبقية: يا أخي، وكان يؤاخيه، هكذا الأَخُوال أن لم يكونوا كذا ما أسرع ما يتفرقون.
وَقَال أَبُو الزاهرية، عن جبيربن نُفَيْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ: أَنَّهَا قَالَتْ لأَبي الدَّرْدَاء عِنْدَ الْمَوْتِ: إِنَّكَ خَطَبْتَنِي إِلَى أَبَوَيَّ فِي الدُّنْيَا فَأَنْكَحُونِي، وإِنِّي أَخْطُبُكَ إِلَى نَفْسِكَ فِي الآخِرَةِ. قال: فَلا تَنْكَحِي بَعْدِي. فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبي سُفْيَانَ، فَأَخْبَرَتْهُ بِالَّذِي كَانَ، فَقَالَ: عَلَيْكِ بِالصِّيَامِ.
وَقَال فَرَجُ بْن فضالة، عَنْ لقمان بْن عَامِرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ: أَنَّهَا قَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ خَطَبَنِي فَتَزَوَّجَنِي فِي الدُّنْيَا اللَّهُمَّ، وأنات أَخْطُبُهُ إِلَيْكَ، وأَسْأَلُكَ أَنْ تُزَوِّجَنِيهِ فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ لَهَا أَبُو الدَّرْدَاءِ: فَإِنْ أَرَدْتِ ذَلِكَ وكُنْتُ أَنَا الأَوَّلُ فَلا تَتَزَوَّجِي بَعْدِي. قال: فمات أبوالددراء وكَانَ لَهَا حُسْنٌ وجَمَالٌ، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ، فَقَالَتْ: