الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ (د) ، عن عثمان بن طلحة.
روى عنها: إبراهيم بن مهاجر (م د ق) ، وبديل بن ميسرة (ق) على خلاف فيه، والحسن بْن مسلم بْن يناق (خ م د س ق) ، وعبد الله بْن عثمان بْن خيثم (د) ، وابن أخيها عبد الحميد بن جبير ابن شَيْبَة (م د س) ، وعُبَيد الله بْن عَبد الله بْن أَبي ثور (د ق)، وعُبَيد ابن أَبي صالح (ق) وقيل: محمد بْن عُبَيد بْن أَبي صالح (د) ، وعُمَر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي، وقتادة بن دعامة (د س ق) ، وسبطها محمد بن عِمْران الحجبي (د) ، وابن ابن أخيها مصعب بن شَيْبَة بْن جبير بْن شَيْبَة (م د ت) ، وابن أخيها مُسَافِعُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَة (د) ، والمغيرة بن حكيم (س) ، وابنها منصور بن عبد الرحمن الحجبي (خ م د س ق) ، وميمون بْن مهران، ويعقوب بْن عطاء بْن أَبي رباح، وأم صالح بنت صالح (ت ق) .
حكي عن يحيى بن مَعِين قال: لم يسمع ابن جُرَيْج من صفية بنت شَيْبَة وقد أدركها.
وذكرها ابن حبان فِي التابعين من كتاب "الثقات"(1) .
روى لها الجماعة.
7875 -
خت م د س ق:
صفية بنت أبي عُبَيد بن مسعود الثقفية، امرأة عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب، وهي أخت
المختار ابن أَبي عُبَيد الكذاب. رأت عُمَر بن الخطاب وحكت عنه (خت) .
(1) الثقات: 4 / 386. وَقَال العجلي: مكية تابعية ثقة (ثقاته، الورقة 66) .
وروت عَن: القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصديق، وحفصة بنت عُمَر (م س ق) ، وعائشة (م د س ق)، وأم سلمة (د س) : أزواج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
روى عنها: حميد بن قيس الأعرج، وسالم بن عَبد الله بن عُمَر (د) ، وعبد الله بْن دينار، وعبد الله بْن صفوان بن أمية الجمحي، وموسى بْن عقبة، ونافع مولى ابْن عُمَر (خت م د س ق) .
قال أحمد بْن عَبد الله العِجْلِيّ (1) : مدنية، تابعية، ثقة.
وذكرها ابن حبان في كتاب "الثقات"(2) .
استشهد بها البخاري.
وروى لها الباقون سوى التِّرْمِذِيّ.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة المقدسي بدمشق، وأبو بكر مُحَمَّد بْن إسماعيل ابن الأَنْمَاطِيِّ بِمِصْرَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ زيد بْن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ الإِمَامَانِ: أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تَوْبَةَ الأَسَدِيُّ بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي سَعْدٍ السَّمْعَانِيِّ عَلَيْهِمَا وأَنَا أَسْمَعُ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثلاث وثلاثين وخمس مئة.
(ح) : وأَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْخَيْرِ سِتُّ الْعَرَبِ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ عَبد اللَّهِ الْكِنْدِيِّ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ تَوْبَةَ الأَسَدِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد بْن
(1) ثقاته، الورقة 66.
(2)
الثقات: 4 / 386.
أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد الله بن أَخِي مِيمِي، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قال: حَدَّثَنَا مصعب ابْنُ عَبد اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ (1) ، عَنِ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ ابْنَةِ أَبِي عُبَيد، عَنْ عَائِشَةَ أَوْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ.
وأَخْبَرَنَا أبو العز ابن الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن أَبي الْقَاسِم ابن الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو بكر محمد بن عبدا لباقي الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا الحسن بْن عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ إِجَازَةً أَوْ سَمَاعًا، قال: أخبرنا أَبُو الحسين مُحَمَّد ابن الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمان الْبَاغَنْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ في سنة خمس وثلاث مئة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأَبُلِّيُّ عِنْدَ بَابِ مَنْزِلِه عِنْدَ نَهْرِ الأَبُلَّةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ بِالْغَدَاةِ لِيَوْمٍ بَقِيَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وثلاثين ومئتين، قال: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيد، عَنْ عَائِشَةَ أَوْ حَفْصَةَ أَوْ عَنْهُمَا كِلاهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليوم والآخر أَنْ تُحِدَّ عَلَى مُتَوَفٍّ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا عَلَى زَوْجِهَا.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ ابن أَبي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، قال: أَخْبَرَنَا
(1) الموطأ (1720) برواية أبي مصعب.
أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد ابن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ.
(ح) : قال أَبُو نُعَيْمٍ: وحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيد حَدَّثَتْهُ عَنْ حَفْصَةَ أَوْ عَنْ عَائِشَةَ أَوْ عَنْ كِلْتَيْهِمَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا عَلَى زَوْجِهَا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ صَفِيَّةَ ابْنَةَ أَبِي عُبَيد أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَر زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ، أَوْ بِاللَّهِ وبِرَسُولِهِ، أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عن نافع، عن صفية
(1) مسند أحمد: 6 / 287.