المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

105 - جودان روى الثوري عن بن جريج عن العباس - جامع التحصيل في أحكام المراسيل

[صلاح الدين العلائي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌الكتب المؤلفة في المراسيل

- ‌(الباب الأول في حد الحديث المرسل والفصل بينه وبين غيره)

- ‌(الباب الثاني في ذكر مذاهب العلماء في قبول الحديث المرسل والاحتجاج به

- ‌(الباب الثالث في ذكر الأدلة الدالة للأقوال المتقدمة)

- ‌(الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات وأمثله يذنب بها ما تقدم وتتم

- ‌(الباب الخامس في بيان المراسيل الخفي إرسالها)

- ‌الباب السادس في سياقه ذكر الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال عن ذلك الشيخ المعين

- ‌حرف الألف

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء)

- ‌(فصل في الكنى)

- ‌(فصل فيما كان من ذلك عن النساء أو المبهمات)

الفصل: 105 - جودان روى الثوري عن بن جريج عن العباس

105 -

جودان روى الثوري عن بن جريج عن العباس بن عبد الرحمن بن مينا عن جودان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس قال بن أبي حاتم سألت أبي عن هذا الحديث فقال جودان هذا ليس له صحبة وهو مجهول قلت أخرج أبو داود هذا الحديث في كتاب المراسيل من وجه آخر ولكن قال فيه بن جودان عن النبي صلى الله عليه وسلم

ص: 157

106 -

جويرية بن أسماء مكثر عن نافع وقد تقدم قول بن عمار الحافظ في حديثه عنه وافقت ربي في ثلاث وإن بينهما فيه رجلا غير مسمى

ص: 157

(حرف الحاء)

107 -

حابس بن سعد الطائي مختلف في صحبته يروي عن أبي بكر رضي الله عنه

ص: 157

108 -

حاتم بن إسماعيل المدني قال بن معين رأى زيد بن أسلم ومحمد بن المنكدر ولم يسمع منهما شيئا وقال أبو حاتم لم يلق عون بن عبد الله بن عتبة

ص: 157

109 -

الحارث بن رافع بن مكيث الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل لأنه تابعي قاله في التهذيب

ص: 157

110 -

الحارث بن زياد ذكر الصغاني فيمن في صحبته نظر قال وليس بابن ثعلبة الأنصاري

ص: 158

111 -

الحارث بن شبيل الأحمسي عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل

ص: 158

112 -

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة يعرف بالقباع عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل لأنه تابعي ليس إلا

ص: 158

113 -

الحارث بن يزيد العكلي قال أحمد بن حنبل لم يدرك علقمة بن قيس بل هو مرسل

ص: 158

114 -

الحارث غير منسوب أخرج النسائي من حديث ثابت البناني عن حبيب بن أبي سبيعة عن الحارث أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال يا رسول الله إني أحبه في الله الحديث وقد قيل فيه عن الحارث عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الأول مرسلا

ص: 158

115 -

حبان بن أبي جبلة عن بن عباس قال أحمد بن حنبل لا ينبغي أن يكون سمع منه قيل له فإن هشيما يقول فيه عنه سمعت بن عباس قال لا ينبغي

ص: 158

116 -

حبان بن وبرة المزني له عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعرابيا أتاه فقال يا رسول الله علمني دعوة أدعو بها قال أبو حاتم هو مرسل

ص: 158

117 -

حبيب بن أبي ثابت الكوفي روى عن جماعة من الصحابة منهم بن عمر وزيد بن أرقم وقد تقدم أنه مدلس قال علي بن المديني حبيب بن أبي ثابت لقي بن عباس وسمع من عائشة ولم يسمع من غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم وقال أبو زرعة لم يسمع من أم سلمة وقال الترمذي في حديثه عن حكيم بن حزام في شراء الأضحية حبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام وقال سفيان الثوري وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم لم يسمع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير شيئا وقال أبو زرعة لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة إلا حديثا واحدا وذكر الدارقطني في سننه أنه لا يصح سماعه منه

ص: 158

118 -

حبيب بن خراش العصري

ص: 159

119 -

وحبيب بن خماشة الخطمي ذكرهما الصغاني ممن في صحبته نظر وأثبت بن عبد البر صحبة حبيب بن خماشة

ص: 159

120 -

حبيب بن سبيعة وقيل بن أبي سبيعة قال أبو زرعة ليس له صحبة

ص: 159

121 -

حبيب بن عبيد الحمصي روى عن أبي أمامة والعرباض بن سارية وغيرهما وذكر أبو حاتم أن روايته عن أبي الدرداء مرسلة

ص: 159

122 -

حبيب بن مسلمة الفهري له عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نفل الثلث والربع مختلف في صحبته وقد أثبتها له البخاري ومصعب الزبيري وأنكر الواقدي أن يكون سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم ولحبيب اثنتا عشرة سنة وقال يحيى بن معين أهل الشام يقولون له سماع وروى سويد بن عبد العزيز عن بن وهب عن مكحول قال سألت الفقهاء هل كانت لحبيب بن مسلمة صحبة فلم يثبتوا ذلك وسألت قومه فأخبروني أنه كانت له صحبة قال بن أبي حاتم سألت أبي عن ذلك فقال قومه أعلم

ص: 159

123 -

حجاج بن أرطأة أحد المكثرين من التدليس كما تقدم ويرسل أيضا قال عباد بن العوام ويحيى بن معين ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم إنه لم يسمع من الزهري شيئا ولم يره قال الترمذي فقلت له يعني البخاري فإنهم يروون عن الحجاج قال سألت الزهري قال لا شيء يروى عن هشيم قال قال لي الحجاج صف لي الزهري قلت وروى يحيى بن حسان عن هشيم أيضا أن الحجاج بن أرطأة قال له لم أسمع من الزهري شيئا وقال يحيى بن معين لم يسمع من إبراهيم النخعي وقال البخاري لم يسمع من يحيى بن أبي كثير وقال أبو زرعة لم يسمع من مكحول شيئا وأثبت له أبو داود السماع منه وقال بن معين سمع من الشعبي حديثا واحدا وقال أحمد بن حنبل لم يسمع من عكرمة شيئا إنما يحدث عن داود بن الحصين عن عكرمة وقال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يسمع الحجاج من عمرو بن شعيب إلا أربعة أحاديث والباقي عن محمد بن عبيد الله العرزمي وقال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري فقلت له الحجاج بن أرطأة سمع من عمرو بن دينار قال لا أعلمه فقلت ممن سمع الحجاج قال سمع من عطاء بن أبي رباح والحكم بن عتبة والشعبي ولم يسمع من عكرمة ولا الزهري

ص: 160

124 -

حجاج بن الحجاج بن مالك الأسلمي روى عن أبيه عن أبي هريرة قال أبو حاتم ليست له صحبة واستدل بروايته عن أبيه وأبي هريرة رضي الله عنهما

ص: 160

125 -

حجر بن قيس الحضرمي يروي عن علي رضي الله عنه وغيره قال أبو حاتم أدرك الجاهلية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا

ص: 161

126 -

حدير بن كريب الحضرمي أبو الزهراوية وهو بكنيته أشهر قال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أبي الزهراوية عن عثمان فقال مرسل وسمعت أبي يقول أبو الزهراوية عن أبي الدرداء مرسل

ص: 161

127 -

حذيفة بن عبيد المرادي

ص: 161

128 -

وحذيفة البارقي ذكرهما الصغاني فيمن في صحبته نظر وحذيفة البارقي تابعي يروي عن جنادة الأزدي الصحابي والله أعلم

ص: 161

129 -

حرب بن قيس قال أبو حاتم لم يدرك أبا الدرداء وهو مرسل وهو في سن مالك بن أنس

ص: 161

130 -

حرملة بن إياس ويقال إياس بن حرملة عن أبي قتادة حديث صوم يوم عرفة وعاشوراء وقيل فيه عن رجل عن أبي قتادة فتكون الأولى مرسلة وهي في النسائي

ص: 161

131 -

حريث بن عمرو بن عثمان بن عبيد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ليست له صحبة روى عبد الوارث عن عطاء بن السائب عن عمرو بن حريث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن وهذا غلط إنما رواه عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلت هذا كله من خط الحافظ ضياء الدين المقدسي ولم يعزه إلى أحد وهو وهم منه لأن حريثا هذا صحابي معروف أثبت له ذلك بن عبد البر وغيره كيف وابنه عمرو بن حريث له صحبة ورواية عدة أحاديث في صحيح مسلم منها حديثان وله في السنن الأربعة عدة وذكر بن عبد البر أن حريثا حمل ابنه عمرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وجعل حديث الكمأة من المن محفوظا من طريق عمرو بن حريث عن أبيه أيضا وقال الواقدي كان لعمرو بن حريث لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشرة سنة وإنما ذكرته للتنبيه على ذلك وبالله التوفيق

ص: 161

132 -

حسان بن عطية الدمشقي روى عن أبي إمامة وقيل إنه لم يسمع منه وسئل أحمد بن حنبل حسان بن عطية سمع من عمرو بن العاص فقال لا

ص: 162

133 -

الحسن بن الحكم النخعي قال بن أبي حاتم سألت أبي عن الحسن بن الحكم هل لقي أنس بن مالك فقال لم يلقه إنما يحدث عن التابعين

ص: 162

134 -

الحسن بن ذكوان روى العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما سمع من عمرو بن خالد عنه وعمرو بن خالد لا يسوي حديثه شيئا إنما هو كذاب

ص: 162

135 -

الحسن بن أبي الحسن البصري واسم أبيه يسار أحد الأئمة الأعلام تقدم أنه كثير التدليس وهو مكثر من الإرسال أيضا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه ونشأ بوادي القرى ورأى عثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم وحضر يوم الدار وهو بن أربع عشرة سنة فروايته عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مرسلة بلا شك وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا لأن عليا خرج إلى العراق عقب بيعته وأقام الحسن بالمدينة فلم يلقه بعد ذلك قال أبو زرعة وغيره وفي سنن أبي داود والنسائي روايته عن سعد بن عبادة وهي مرسلة بلا شك فإنه لم يدركه قال شعبة سمعت قتادة يقول ما شافه الحسن أحدا من البدريين الحديث رواه أحمد عن مؤمل بن إسماعيل عن شعبة وقال عبد الرحمن بن الحكم سمعت جريرا يسأل بهز بن أسد هذا الذي

ص: 162

يقول أهل البصرة أن الحسن لقي سبعين بدريا قال هذا كلام السوقة ثم قال بهز ثنا حماد بن يزيد عن أيوب قال ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة وقال الترمذي لا نعرف للحسن سماعا من علي رضي الله عنه وقد روى عنه حديث رفع القلم عن ثلاثة وقد أدركه ولكنا لا نعلم له سماعا منه وقال علي بن المديني رأى الحسن أم سلمة ولم يسمع منها ولا من أبي موسى الأشعري ولا من الأسود بن سريع ولا من الضحاك بن سفيان ولا من جابر ولا من أبي سعيد الخدري ولا من بن عباس ولا من عبد الله بن عمر ولا من عمرو بن تغلب ولم يسمع من أبي برزة الأسلمي ولا من عمران بن حصين ولا من النعمان بن بشير ولم يسمع من أسامة بن زيد شيئا ولا من عقبة بن عامر ولا من أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنهم قلت في صحيح البخاري عن الحسن قال حدثنا عمرو بن تغلب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو سبي فقسمه الحديث وكذلك قال الدارقطني أيضا أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة وله عنه في صحيح البخاري عدة أحاديث منها قصة الكسوف ومنها حديث زادك الله حرصا ولا تعد وأن لم يكن فيها التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وغاية ما اعتل به الدارقطني أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري وصحح أبو زرعة الرازي سماع الحسن من أبي برزة كما سيأتي وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس وكذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أيضا قال بن المديني في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة إنما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين ومثل قول مجاهد قدم علينا علي وكقول الحسن أن سراقة بن مالك بن جشم حدثهم وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا هذا علي بن زيد هو بن جدعان يعني يرويه كأنه لم يقنع به وقال بن المديني هو إسناد ينبوعه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا إن عني حدثهم حدث الناس فهذا أشبه

ص: 163

وأما روايته عن أبي هريرة وقد تقدم بعض ذلك قال قتادة إنما أخذ الحسن عن أبي هريرة رواه إسماعيل بن علية عن سعيد عنه وقد خالفه الجمهور في ذلك فقال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد لم يسمع الحسن من أبي هريرة وقال يونس بن عبيد ما رآه قط وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن من قال عن الحسن حدثنا أبو هريرة فقد أخطأ وقال بن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر قال ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن حدثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا وقال علي بن المديني سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه وقال عباد بن سعد قلت ليحيى بن معين الحسن لقي عمران بن حصين قال أما في حديث البصريين فلا وأما في حديث الكوفيين فنعم وقيل لابن المديني في حديث المبارك بن فضالة عن الحسن أخبرني الأسود بن سريع حديث إني حمدت ربي بمحامد فلم يعتمد على المبارك في ذلك وقال الحسن لم يسمع منه لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي رضي الله عنه وكان الحسن بالمدينة وقال علي بن المديني أيضا لم يسمع الحسن من أبي ثعلبة الخشني ولا من قيس بن عاصم شيئا وما أراه سمع من عائذ بن عمرو شيئا وقال أبو حاتم لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار وسئل أبو زرعة الحسن عن معقل بن يسار أو معقل بن سنان فقال معقل بن يسار أشبه والحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا وهذا يقتضي تثبيته السماع من معقل بن يسار وقال أبو زرعة الحسن عن أبي الدرداء مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع الحسن من سهل بن الحنظلية وسئل هل سمع من محمد بن مسلمة فقال قد أدركه وعن أحمد بن حنبل لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وقال البخاري لا يعرف

ص: 164

للحسن سماع من دغفل وروى الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجل وطأ جارية امرأته وقد رواه بعضهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة وروى أيضا عنه عن سلمة حديث ذكاة الجلد دباغة قال بن أبي خيثمة وبينهما في هذا الحديث جون بن قتادة وروى بعضهم عن الحسن عن العباس بن عبد المطلب قال بن أبي خيثمة وإنما يحدث عن الأحنف عنه وروى مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بن كعب قال بن أبي خيثمة وإنما سمعه الحسن من عتي بن ضمرة السعدي عن أبي رضي الله عنه قال أحمد بن حنبل سمع الحسن من أنس بن مالك وابن عمر وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب وقال بعضهم عنه حدثني عمران بن حصين ويروى حكايات عن الحسن أنه سمع من عائشة رضي الله عنها وهي تقول إن نبيكم صلى الله عليه وسلم بريء ممن فرق دينه وقال بهز بن أسد سمع الحسن من عمران بن حصين ومن أبي بكرة شيئا وقال أبو حاتم يصح للحسن سماع من أنس بن مالك وأبي برزة وأحمر بن جزء وابن عمر وعمرو بن تغلب وزاد البرديجي عبد الرحمن بن سمرة وروايته عنه في الصحيحين حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وقال الحاكم لم يسمع من بن عمر وقول الأولين أرجح وأما روايته عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة وقد روي عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني إن كلها سماع وكذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا وقال يحيى بن سعيد القطان وجماعة كثيرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الإنقطاع وفي مسند أحمد بن حنبل ثنا هشيم عن حميد الطويل قال جاء رجل إلى الحسن البصري فقال إن عبدا له أبق وأنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة وهذا يقتضي سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة والله أعلم

ص: 165

136 -

الحسن بن عبد الله العرني قال أحمد بن حنبل لم يسمع من بن عباس شيئا وقال أبو حاتم لم يدرك عليا رضي الله عنه

ص: 166

137 -

حسيل بن خارجة الأشجعي قال أبو حاتم ليست له صحبة وحديثه مرسل

ص: 166

138 -

حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي وهو بكنيته أشهر وقال أحمد بن حنبل كان شعبة ينكر أن يكون أبو ظبيان سمع من سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه وقال أبو حاتم قد أدرك بن مسعود ولا أظنه سمع منه والذي يثبت له بن عباس وجرير بن عبد الله ولا تبين لي سماعه من علي رضي الله عنهم

ص: 166

139 -

حصين جد مليح بن عبد الله الخطمي ذكره أبو الفضائل الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته

ص: 166

140 -

الحكم بن سفيان وقيل بن أبي سفيان وقيل سفيان بن الحكم ويقال أيضا أبو الحكم وقيل غير ذلك الثقفي له في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه وفي بعضها يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية عن الحكم بن سفيان عن أبيه وفيه اختلاف كثير قال شريك النخعي سألت أهل الحكم بن سفيان فذكروا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأما بن عبد البر فصحح صحبته وسماعه والله أعلم

ص: 166

141 -

الحكم بن عتيبة مشهور وتقدم ذكره في المدلسين أرسل عن زيد بن أرقم ولم يسمع منه قاله شيخنا المزي في التهذيب وقال شعبة لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث وعدها يحيى القطان حديث الوتر وحديث القنوت وحديث عزمه الطلاق وجزاء ما قتل من النعم والرجل يأتي امرأته وهي حائض قالا وما عدا ذلك كتاب وفي رواية عد حديث الحجامة للصائم منها وإن حديث الرجل يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار ليس بصحيح وشعبة يقول لم يسمع الحكم من مقسم حديث الحجامة في الصيام وقال أحمد بن حنبل لم يسمع الحكم من علقمة شيئا وقال أبو حاتم لم يلق الحكم عبيدة السلماني ولا أعلمه روى عن عاصم بن ضمرة شيئا

ص: 167

142 -

حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري والد بهز بن حكيم ذكره الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته وهو وهم لأنه تابعي بلا شك وذكر بن عبد البر أن بن أبي خيثمة ذكر في الصحابة حكيما أبا معاوية لحديث رواه من طريق بقية عن سعيد بن سنان عن يحيى بن جابر الطائي عن معاوية بن حكيم عن أبيه حكيم أنه قال يا رسول الله بم أرسلك ربك الحديث قال بن عبد البر وهذا خطأ قطعا والصواب ما رواه الثقات عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده الحديث والله أعلم

ص: 167

143 -

حماد بن زيد أحد الأئمة الأعلام قال أبو حاتم لم يسمع من أبي المهزم شيئا

ص: 167

144 -

حميد بن أبي حميد تيرويه الطويل تقدم أنه كان يدلس وقال مؤمل بن إسماعيل عامة ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت يعني البناني عنه وقال أبو عبيدة الحداد عن شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت قلت فعلى تقدير أن يكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به

ص: 168

145 -

حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما مرسل قلت قد سمع من أبيه وعثمان رضي الله عنهما فكيف يكون عن علي مرسلا وهو معه بالمدينة نعم روى عن عمر رضي الله عنه وكأنه مرسل

ص: 168

146 -

حميد بن منهب الطائي قال بن عبد البر لا تصح له صحبة وإنما روايته عن عثمان وعلي رضي الله عنهما وقد ذكره قوم في الصحابة وقال ولا يصح

ص: 168

147 -

حميد بن هلال أخرج له مسلم قال أبو رفاعة العدوي انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الحديث قال علي بن المديني لم يلق عندي يعني حميدا أبا رفاعة رضي الله عنه وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول حميد بن هلال لم يلق هشام بن عامر يدخل بينه وبينه أبو قتادة العدوي وبعصهم يقول عن أبي الدهماء والحفاظ لا يدخلون بينهما أحدا قلت أخرج له مسلم عن أبي قتادة وأبي الدهماء وغيرهما عن هشام بن عامر

ص: 168

148 -

حميد أبو المليح الفارسي عن أبي هريرة قال عبد العزيز النخشبي لم يسمع منه وإنما سمع من أبي صالح ذكوان عنه

ص: 168

149 -

حميري بن بشير الحميري البصري عن أبي ذر وأبي الدرداء وهو مرسل قاله شيخنا المزي في التهذيب وقد سمع من جندب البجلي وغيره

ص: 168

150 -

حميري بن كراثة الربعي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة

ص: 169

151 -

حنظلة بن قيس الزرقي ذكروه في الصحابة لأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فهو تابعي ليست له رؤية

ص: 169

152 -

حنظلة الثقفي ذكره الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته ولم أعرفه

ص: 169

153 -

حوشب أبو يزيد الفهري ذكره أيضا كذلك وذكر بن عبد البر

ص: 169

154 -

حوشب بن طخية الحميري وأنه أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله عنه حديث من مات له ولد فصبر واحتسب وفي إسناده بن لهيعة قال بن عبد البر اتفق أهل العلم بالسير على أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه مع جرير البجلي بسبب قتل الأسود العنسي وقيل إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم يعني ومنهم من لم يثبت له ذلك فيكون حديثه مرسلا وهذا غير الذي قبله لاختلاف نسبتهما والله أعلم

ص: 169

155 -

حوط بن عبد العزى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة وأنكر على محمد بن إسماعيل البخاري في قوله أن له صحبة

ص: 169

156 -

حوط بن قراوش بن حصين ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم يذكر الذي قبله

ص: 169

157 -

حيي الليثي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول حيي الليثي روى عنه أبو تميم الجيشاني لم يصح عندنا أن له صحبة قلت جزم بن عبد البر بصحبته ولكنه قال حي الليثي بفتح الحاء وبياء واحدة وذكر حديثه من رواية أبي تميم عنه

ص: 169