المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أعظم الأذى بأخيك المسلم وقد حذّر النبي صلى الله عليه - حرمة المسلم على المسلم

[ماهر الفحل]

الفصل: أعظم الأذى بأخيك المسلم وقد حذّر النبي صلى الله عليه

أعظم الأذى بأخيك المسلم وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أشد التحذير فقال: ((ألا أُنبئُكم بأكبر الكبائر؟)) ثلاثاً: قالوا: بلى يا رسول الله، قال:((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)) ، وجلس وكان متكئاً فقال:((ألا وقول الزور)) . قال: فما زالَ يكررُها حتى قلنا لَيتَهُ سَكَتَ. (1) وقد وصف الله تعالى عباده المؤمنين بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان: 72] .

‌القذف:

واحذر أخي المسلم من قذف المسلمين والمسلمات بالزنى والفاحشة، فالقذف من الكبائر وصاحبه ملعون وله إثم عظيم قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23] . وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أشد التحذير فقال: ((من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج)) (2) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يا رسول الله وما هن قال:

(1) أخرجه: البخاري 3/225 (2654) ، ومسلم 1/64 (87)(143) من حديث أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه.

(2)

أخرجه: أحمد 2/70، وأبو داود (3597) ، والحاكم 2/27 من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

ص: 66