الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوق سبع سموات، وجعلها من الصينات (1) .
إيمان قرابته كلهم من خصائصه
أبوه آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم باتفاق الناس، وكذلك أمه آمنت بالنبي صلى الله عليه وسلم وأولاده، وأولاد أولاده أبو قحافة كان بمكة شيخًا كبيرًا أسلم عام الفتح أتى به أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه ولحيته كالثغامة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لو أقررت الشيخ مكانه لأتيناه» إكرامًا لأبي بكر (2) .
وليس في الصحابة من أسلم أبوه وأمه وأولاده وأدركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه أيضًا بنو أولاده إلا أبو بكر من جهة الرجال والنساء فمحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة هؤلاء الأربعة كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنين، وعبد الله بن الزبير بن أسماء بنت أبي بكر كلهم أيضًا آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحبوه، وأم الخير آمنت بالنبي صلى الله عليه وسلم فهم أهل بيت إيمان ليس فيهم منافق، ولا يعرف هذا لغير بيت أبي بكر، وكان يقال: للإيمان بيوت وللنفاق بيوت. فبيوت أبي بكر من بيت الإيمان، وبنو النجار من بيوت الإيمان من الأنصار (3)(4) .
(1) منهاج جـ4/ 208 جـ233، 228، 241، 242.
(2)
أخرج البزار عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: جئت بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «هلا تركت الشيخ حتى آتيه» قال: بل هو أحق أن يأتيك. قال: «إنا نحفظه لأيادي ابنه عندنا» المسند 3/ 160.
(3)
أخرج الطبراني عن موسى بن عقبة قال: «لا نعلم أربعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأبناؤهم إلا هؤلاء الأربعة: أبو قحافة، وابنه أبو بكر، وابنه عبد الرحمن، وأبو عتيق بن عبد الرحمن واسمه محمد، وأخرج ابن مندة وابن عساكر عن عائشة قالت: ما أسلم أبو واحد من المهاجرين إلا أبو بكر» (تاريخ الخلفاء للسيوطي ص107) .
(4)
منهاج جـ4/ 208، 230.