الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثامن عشر حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة]
الكتاب الثامن عشر
حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة المؤلف: شيخ الإسلام أحمد بن تيمية.
الناشر: مكتبة المعارف، الرياض.
المواصفات: 36 صفحة، مقاس20×14سم.
هذه الرسالة فصل مأخوذ من (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية) تكلم فيها عن حدود عورة المرأة، وحجابها، ولباسها داخل الصلاة وخارجها.
افتتح المؤلف الرسالة بذكر أهمية ستر العورة، وخطورة النظر إلى عورة المسلم والمسلمة، وكون العورة تختلف حسب الزمان والمكان، فالعورة في الصلاة غير عورة النظر، وليست مرتبطة بها، لا طردا ولا عكسا، ومن ربط بينهما فقد غلط.
ثم بين أن عورة النظر أمرت المرأة بتغطيتها لأنها من مقدمات الفاحشة، والنهي عن إبدائها من باب سد الذرائع، لا أنها عورة مطلقا.
ثم بين حكم غطاء الوجه في الحج.
أما الفصل الثاني فمأخوذ من جوابه عن معاني سورة النور، افتتحه بذكر وجوب صون المرأة عن الخروج سافرة، وبين معنى الاستثناء في قوله تعالى:{إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31](1) وجمع بين تفسير ابن مسعود وبين تفسير ابن عباس رضي الله عنهم (2) .
ثم استدل لتفسير ابن مسعود رضي الله عنه بآية إدناء الجلابيب، وبين أن معنى الحجاب: غطاء الوجه واليدين، وذكر من هو المستثنى من الاحتجاب عنه، وحكم
(1) سورة النور الآية 31.
(2)
هذا مع ضعف سند المخالفة لقول ابن مسعود رضي الله عنه.
القواعد من النساء، والإماء، والمردان، وأن الضابط في كل هؤلاء وجود الفتنة أو عدمها.
ثم ذكر حكم النظر إلى المرأة الأجنبية، واتفاق العلماء على حرمة ذلك، وإن كانت الشهوة منتفية، وأن الخوف من ثورانها هو سبب التحريم، لذلك حرم على الرجل أن يخلو بالأجنبية؛ لأن الخلوة بها مظنة ثوران الشهوة، والأصل: أن ما كان سببا للفتنة فإنه لا يجوز، والذريعة إلى الفساد يجب سدها، إلا إذا عارضتها مصلحة راجحة.
ثم ذكر حكم نظر الفجأة، وما يجب على المسلم تجاهها، وفوائد غض البصر، وعواقب إطلاقه.