الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الأربعون كتاب العيال]
الكتاب الأربعون
كتاب العيال المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا
تحقيق: د. نجم عبد الرحمن خلف.
الناشر: دار ابن القيم، الدمام، ط1، عام 1410هـ.
المواصفات: مجلدان، 1032 صفحة، مقاس 17×24سم.
قام المحقق -كعادته - بكتابة مقدمة طويلة للكتاب، تقع في 125صفحة، قسمها إلى فصلين، الأول: دراسة الكتاب، حيث تناول عنوانه، ونسبته إلى ابن أبي الدنيا، ومنهجه في الكتاب، وتميز كتابات ابن أبي الدنيا، وذلك أن المحقق أخرج كثيرا من كتبه، وعدد نصوص الكتاب، التي بلغت (674) نصا، وجودة الترتيب والتبويب، ورواية النصوص والشعر بسنده إلى قائله، وعدم تكرر النص إلا لفائدة في المتن أو الإسناد، وعادة المؤلف في عدم شرح النصوص أو التعليق عليها إلا في النادر، وهو يورد الأحاديث المرفوعة أولا، ثم الموقوفة، ثم الشعر والحكايات التي تناسب الباب.
أما أهمية الكتاب فتكمن في أمور، منها: كونه من الأصول التراثية المسندة، وكثرة نصوصه وغزارتها، وتعلقها بموضوع واحد، وجمع أقوال كثير من علماء السلف في الموضوعات التربوية، وإبراز منهج من مناهج التربية السائدة في القرن الثالث (عصر المؤلف، ت 281هـ) .
ثم ذكر المحقق موقع الكتاب بين الكتب المصنفة في موضوعه، ووصف مخطوطاته، ومنهج التحقيق، وحكمه على كل حديث، وترجمته لكل اسم يرد.
أما الفصل الثاني من المقدمة: فخصصه لترجمة الحافظ ابن أبي الدنيا، ومؤلفاته التي أحصى من أسمائها (217) كتابا.
أما كتاب (العيال) فقد قسمه مؤلفه إلى خمسة وثلاثين بابا، هي: النفقة على العيال،
والعدل بينهم، والعقيقة، والإحسان إلى البنات، والعطف على البنين، والرأفة بهم، وحملهم وشمهم وتقبيلهم، وتنقيزهم ومداعبتهم، والتسليم عليهم، وتعليمهم الصلاة، والقرآن، وتعليم الرجل أهله وولده وتأديبهم، وحفظ الله المؤمن في ذريته من بعده، والتوسيع على العيال، ومعاشرة الأهل من أجل الولد، وتعود المرأة على مغزلها، وتخفرها، وتركها الزينة إلا لبعلها، والصلاة على المولود، وصلاح الولد، والاغتباط بقلة العيال، والعطف على الأزواج، والرأفة بهم، والمداراة لهم، وحق المرأة على زوجها، والثواب على النفقة، وجواز أخذ المرأة من بيت زوجها، وحق الزوج على زوجته، وملاعبة الرجل أهله، وباب الختان، ولعب الصبيان، وتعليم العلم للأصاغر، وباب في اليتامى، وأدبهم، وشهادة الصبيان، وحجهم، والعوذة تعلق عليهم، وحكم بولهم.
ثم ختم المحقق الكتاب ببعض الفهارس العلمية المهمة.
والكتاب كما يظهر في الاستعراض الموجز لما جاء فيه، مهم جدا، وينبغي ألا تخلو منه مكتبة المرأة المسلمة؛ لأنه حشد كبير لنصوص يصعب حصرها في موضع واحد، في قضية من أهم القضايا التي تشغل المرأة المسلمة، ألا وهي: تربية أبنائها، فهو مهم لربة البيت، وللباحثة، وللمربية، ولك امرأة يهمها أمر العيال.
مع الحرص على قراءة حكم المحقق على الأحاديث المرفوعة، قبل أخذها والاستشهاد بها. والله الموفق.