الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الخامس والثلاثون فلنكن صرحاء يا دعاة الاختلاط]
الكتاب الخامس والثلاثون
فلنكن صرحاء يا دعاة الاختلاط المؤلف: عائشة عبد الله جاسم. الناشر: دار الثقافة، الدوحة، ط1، عام 1405هـ.
المواصفات: 144 صفحة، مقاس 15×19سم.
قسمت المؤلفة الكتاب ثلاثة أقسام، الأول: افتتحته بمقدمة بينت فيها فئات المجتمع المادية، والشهوانية، والملتزمة شرع الله عز وجل، ثم تحدثت عن ظاهرة الاختلاط، وكونها مستوردة، ودور تلامذة الاستعمار في نشرها والترويج لها في بلادنا، وحرصهم على جعل المجتمع الإسلامي صورة مكررة للمجتمع الأوروبي المنحل.
ثم تحدثت عن أمرين تفتقدهما هذه الفئة المروجة للاختلاط، هما: الرصيد الفطري، والرصيد التجريبي.
ثم تحدثت عن الفطرة التي فطر الله عز وجل عليها الرجل والمرأة، بميل كل منهما إلى الآخر، واستشهدت بالتاريخ، وانحطاط الأمم بمخالفة هذه الفطرة، وببعض الإحصاءات عن العالم الغربي، وانزعاج عقلائهم من الفوضى الجنسية هناك.
ثم ذكرت العلاج، وذكرت رأي (الليدي كوك) وحللت هذا الرأي، ثم استطردت إلى أن عقدت فصلا عن ضرورة إعادة الشخصية المسلمة؛ لأن عالم اليوم أفلس في عالم القيم. وتحدثت عن دور الشبكات الإعلامية في إحياء الرذيلة، وضرورة الاتصال بالمضمون القرآني، وذكرت خطط العلاج، ومنها: التربية، والتوعية، والتعبئة، والتنمية.
ثم عقدت فصلا متمما وجهت فيه خطابها إلى الأخوات المحجبات، وذكرت نوعي الاختلاط: المنظم والعفوي، والحل الإسلامي.
ثم فصلا بعنوان (وبعد يا دعاة الاختلاط) ردت فيه عليهم، وخاطبتهم خطابا عقليا واقعيا، ثم ذكرت أجراس الإنذار الغربية، وما فيها من تحذير لنا ولهم.
أما القسم الثاني من الكتاب فعن حضارية الزي الإسلامي، حيث ذكرت أهميته، وأهم أحكامه، وموجة الهجوم عليه، وجذور هذا الهجوم، من زمن بني قينقاع إلى الآن، ثم ذكرت الأبعاد الروحية والتربوية والأخلاقية للحجاب. والقسم الثالث: تكلمت فيه عن الهوية ودور الفتاة فيها، وعن الصدمة النفسية، والتجربة الزوجية الفطرية، وهي عبارة عن رسالة كتبتها المؤلفة عن تجربة الزواج، ثم ذكرت التجربة الإنسانية، والحياة الأكاديمية، وبه ختمت الكتاب.
والكتاب ناقش كثيرا من الشبهات، والواقعات التي انجرف وراءها أو تأثر بها كثير من المسلمات، وبين زيف هذه الانحرافات، والمغالطات التي افتعلها دعاة الاختلاط، ومتابعة الشرق للغرب، بأسلوب هادئ، وحجة قوية، مدعمة بما قاله أهل الاختلاط ومصدره، وأسفهم على الحال التي وصلوا إليها، من تفكك وانحلال، وما جره إليهم البعد عن الخلق القويم من هبوط وانحطاط.
والكتاب مادة جيدة للحجج العقلية المنطقية عند محاورة المتأثرين بصرخات الاختلاط، ويصلح للداعيات، والمتأثرات بالمدنية الغربية.