الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الحادي والثلاثون عقبات الزواج وطرق معالجتها على ضوء الإسلام]
الكتاب الحادي والثلاثون
عقبات الزواج وطرق معالجتها على ضوء الإسلام المؤلف: عبد الله ناصح علوان.
الناشر: دار السلام، بيروت، ط4، عام 1403هـ.
المواصفات: 180 صفحة، مقاس12×17سم.
قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول.
الفصل الأول: عنوانه (لماذا شرع الله الزواج؟) لأنه بمعرفة جوابه تقوى العزائم على تذليل العقبات التي تقف في وجه الشباب، وتحول بينهم وبين الإقدام عليه، وذكر من أهم أسبابه: المحافظة على النوع الإنساني، والمحافظة على الأنساب، وسلامة المجتمع من الانحلال الخلقي، وتعاون الزوجين على تكوين الأسرة، وتربية الأولاد، وسلامة المجتمع من الأمراض، وإيجاد السكن الروحي والنفسي، وتأجج عاطفة الأمومة والأبوة.
الفصل الثاني: خطورة العزوف عن الزواج، ومنع الدين لهذا الأمر، وتضييقه عليه، وأهم أضراره: الصحية، والخلقية، والاجتماعية، والاقتصادية، والدينية وطرق علاجها.
الفصل الثالث: عقبات الزواج، حيث تحدث عن أهم الأسباب المادية، والمؤثرات الاجتماعية التي دعت الشباب إلى تفضيل حياة العزوبة على الزواج، ومن أهم هذه الأسباب: غلاء المهور، والمبالغة في تكليف الزواج، وعائق الدراسة، الذي أصبح مسلما لا يجادل فيه أكثر الناس، ووضعوا له كثيرا من المبررات الخاطئة التي فندها المؤلف، ثم ذكر عائق الإرواء الجنسي غير المشروع، وكيف صرف الشباب عن الزواج، ومسئوليته، ذات شقين: شق يتعلق بالدولة، وشق يتعلق بالمجتمع، ثم ذكر العائق
الخامس، وهو قلة الأجور، وغلاء المعيشة، وكيف وضع الإسلام الحل للفئة الكادحة، ذات الأجور القليلة، وضرب بعض الأمثلة على ذلك، ثم ذكر عائق انتشار البطالة، وخطره على الشباب والمجتمع، وأهم العوامل التي ساعدت عليه، ومنها: مزاحمة المرأة الرجل في أعماله، والتربية المنحرفة، وأورد نصوصا لشهيرات الممثلات والكاتبات الغربيات في التحذير من ذلك، ثم ذكر خطورة خروج المرأة للعمل على المجتمع، وضوابط ذلك عند الحاجة، وذكر مكانة المرأة في الإسلام، ثم ذكر خطر التربية المنحرفة، وكونها تخرج شبابا مدللين لا يقدر الواحد منهم على عمل مجهد. ثم ذكر عائق ترك المجال للنساء للتحكم في قضايا تكاليف الزواج، وذلك أن المرأة بما جبلت عليه من حب الزينة، وقوة العاطفة، وسرعة الانفعال، تتأثر بسرعة بما تراه حولها من مظاهر الترف وبريق المادة، وتحب محاكاة غيرها دون مراعاة حال من سيدفع هذه التكاليف، فتستنزف ماله وأكثر لترضي عاطفتها الجامحة، وهي مشكلة يمكن تلافيها لو تولى الرجل هذا الأمر، لكونه أقل انفعالا، وأكثر تحكما في عاطفته، وأكثر ضبطا لما يحب أن ينفق، خاصة وأنه هو الذي سيدفع هذه المبالغ. والعائق الثامن والأخير: ضعف الوازع الديني، وهو أخطر عائق؛ لأنه مع هذا الضعف لا يستبعد أن يقع في أي عائق من العوائق المتقدمة، ثم ذكر أهم الوسائل التي تقوي الوازع الديني.
الفصل الرابع: في منهج الاستعفاف، لمن لا يجد قدرة على النكاح، فبدأ بالصوم، وثنى بغض البصر، وثلث بالبعد عن المثيرات الجنسية، ثم ملء الفراغ بالنافع المفيد، واختيار الرفقة الصالحة، والأخذ ببعض التعليمات الطبية المفيدة في هذا الباب، واستشعار الخوف من الله تعالى سرا وعلانية، وختم الكتاب بذكر جزء من رسالة (يا ابني) للشيخ علي الطنطاوي.
والكتاب مهم ومفيد جدا، ويتميز بذكر المشكلة وعلاجها، حيث لم يكتف المؤلف بإيراد المشكلة، بل أوردها وبين أسباب وجودها، حتى يتضح سبب اختيار هذا العلاج، ثم يذكر علاجها، وهي طريقة متميزة سلكها الكاتب في كتابة هذا.
وأرى أنه مادة جيدة للمحاضرات والواعظات خاصة عند توجيههن للأمهات والفتيات.