الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب السابع أضواء على نظام الأسرة في الإسلام]
الكتاب السابع
أضواء على نظام الأسرة في الإسلام المؤلف: د. سعاد إبراهيم صالح.
الناشر: تهامة، جدة، ط2، عام 1404هـ.
المواصفات: 210 صفحة، 17×24سم.
قسمت المؤلفة الكتاب إلى أحد عشر فصلا، الأول: مقاصد الأسرة في الإسلام، حيث تحدثت فيه عن ضرورة الأسرة، ومقاصدها الأربعة، وهي: تنظيم الطاقة الجنسية، والإنجاب، والمشاركة في أعباء الحياة، وتربية الأجيال الجديدة. ثم تكلمت عن حفظ الأنساب والميراث، وأهم ضوابط حفظ النسب، من تحريم الزنا، والنهي عن التبني، وتشريع العدة.
الفصل الثاني: أسس بناء الأسرة وهي: حسن الاختيار، واتقاء المحرمات من النساء، والخطبة الشرعية، والرضى، والإشهاد، وتحريم نكاح المتعة، ووجوب الصداق، وحرية الاشتراط في عقد الزواج، واعتبار قوامة الرجل، والتقيد بالحقوق والواجبات، وحسن المعاملة التي بها تسير الحياة الزوجية.
الفصل الثالث: الخطبة، حيث ذكرت مقدماتها، من حسن اختيار الزوجة، وحقيقة الخطبة الشرعية، ومشروعيتها، وأهدافها، وطرقها، ونظر الخاطب لمخطوبته، وشروط هذا النظر، وتحريم الخلوة.
الفصل الرابع: الكفاءة، تعريفها، والأمور المعتبرة فيها، والخلاف.
الفصل الخامس: المهر، حكمه، وكونه حقا للمرأة، ومقداره، وأنواعه، ومتى يسقط، وبعض المشكلات المتعلقة بقبضه، والشرط فيه، والاختلاف في تسميته، وهل الهدايا منه، ومتاع البيت.
الفصل السادس: المحرمات من النساء على التفصيل.
الفصل السابع: تعدد الزوجات، والهجوم الشرس عليه من قبل أعداء الدين، وموقف بعض الحكومات منه، وأسباب الهجوم، ثم تحدثت عن تعدد الزوجات في القرآن الكريم، ومعنى العدل المطلوب، وقيود التعدد، وأسبابه.
الفصل الثامن: علاج الخلافات وبعض الضوابط لذرائع الطلاق، وقد أفاضت الكاتبة في الحديث عن النشوز، ومراحل الشقاق، والحكمين، والخلع، وأحكام الطلاق.
الفصل التاسع: الطلاق.
الفصل العاشر: الخلع، ثم عقدت مقارنة بينه وبين الطلاق.
الفصل الحادي عشر: العدة؛ تعريفها، وأسبابها، وحكمتها، وعلى من تجب، وأنواعها.
والكتاب جيد في عمومه، خلطت فيه المؤلفة بين الأسلوب الفقهي والأسلوب الإنشائي الذي يخاطب المرأة، ويبين لها مكانتها، ويرد على أعداء الدين، وأهل الشبه والشكوك.
وقد حاولت المؤلفة بيان أحكام الأسرة ضمن إطار شامل لا ينفك بعضه عن بعض، وقد أجادت في ذلك، ولم تتعمق في ذكر الخلافات ومناقشة الآراء المختلفة، إنما تذكر رأي الجمهور، -إن ذكرت خلافا - ثم تذكر ما تراه راجحا.