الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثاني إتحاف الخلان بحقوق الزوجين في الإسلام]
الكتاب الثاني
إتحاف الخلان
بحقوق الزوجين في الإسلام المؤلف: د. فيحان بن شالي المطيري.
الناشر: دار العاصمة، الرياض، ط1، عام 1411هـ.
المواصفات: 480 صفحة، 25×17سم.
قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة ومدخل وثمانية فصول وخاتمة.
تكلم في المقدمة: عن أهمية الحياة الزوجية، وضرورة معرفة حقوق الزوجين، ثم ذكر أسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث، وأسلوبه فيه، ثم جعل المدخل في الأسس التي يقوم عليها نظام الحياة الزوجية، وهي: العدالة، والشورى، والدرجة التي فضل الله بها الرجل، والقيومية الحسية والمعنوية التي ألزم الإسلام بها الرجل، وجعلها من الحقوق التي عليه أداؤها.
أما الفصل الأول: فخصصه للحديث عن حق الرجل على زوجته، وقسمه إلى أربعة مباحث:
الأول: خدمة المرأة زوجها. الثاني: حق الوطء والاستمتاع.
الثالث: احترام حقوقه أثناء غيابه.
الرابع: حق الزوج وتصرفات الزوجة، مثل صيامها بدون إذنه، وصدقتها من ماله، وهبتها من ماله وخروجها معه من بلدها.
والفصل الثاني: حقوق المرأة على زوجها، وجعله في مباحث:
الأول: في الصداق.
الثاني: في النفقة.
الثالث: في الكسوة.
الرابع: في السكن.
الخامس: في حسن المعاملة.
السادس: في التعليم.
السابع: في الوطء والاستمتاع، وقد أفاض المؤلف في الحديث عن هذا الموضوع، وقسم هذا المبحث إلى عدة مطالب وفروع، وفي حاجة المرأة الطبيعية لهذا الأمر، وطرق الاستمتاع، ومحاله، للمتطهرة، والحائض والنفساء والمستحاضة، ومن أتى حائضا، وكفارة فعله، ومدة النفاس، وآداب الجماع، والعزل وأحكامه.
الفصل الثالث: تعدد الزوجات، ووضعه قبل الإسلام وبعده، وحكمه، وشروطه، والقسم للزوجات المسلمات وغير المسلمات، وحكم القسم حال السفر، والقرعة، وبعض الشبه والرد عليها.
الفصل الرابع: نشوز الزوجة، والطرق الشرعية لعلاجه، وأحكام الحكمين.
الفصل الخامس: الطلاق، وكونه حقا للزوج، وقسمه إلى مباحث:
الأول: معنى الطلاق.
الثاني: الأصل فيه.
الثالث: أحكامه.
الرابع: كونه بيد الزوج، ومن يقع منه، ومن لا يقع منه، والخلاف في ذلك على التفصيل، مثل: طلاق الصغير، والمكره، والمجنون، والسكران.
الخامس: سبب كون الطلاق بيد الزوج.
السادس: الطلاق السني والبدعي.
الفصل السادس: الخلع، وكونه حقا للزوجة، وقد قسم هذا الفصل إلى مباحث:
الأول: معنى الخلع.
الثاني: حكمه.
الثالث: أركانه وشروطه.
الرابع: مقدار الفدية فيه.
الخامس: الآثار المترتبة عليه، والخلاف في ذلك.
الفصل السابع: أسباب عدم استقرار الحياة الزوجية، وذكر منها: الجهل، وضعف الإيمان، وسوء التصرف، والتعالي، والتقليد الأعمى، وبعض الأسباب الخلقية والخلقية والسهر خارج المنزل، والطمع المالي، وعدم العدل، وسوء الظن، وسوء الفهم، والميل إلى بعض الأولاد دون بعض، وعدم الرضا، وتدخل بعض الأقارب، وخروج المرأة بدون إذن زوجها، والخلوة المحرمة، وقد ذكر حلول بعض هذه المشكلات.
الفصل الثامن: في آداب قدوم المسافر على أهله ليلا.
وختم المؤلف الكتاب بذكر أهم نتائج البحث، في إحدى وعشرين نقطة.
والكتاب مهم جدا في بابه، جمع فيه المؤلف بين حقوق الزوجين، مع ذكر أدلة كل قول يورده، وذكر الخلاف في كل مسألة خلافية يوردها، ويعمل على الترجيح بطريقة علمية نزيهة، وأدب جم مع كل عالم يورد رأيه.
وقد جمع المؤلف في كتابه شتات مادة غزير جدا، من بطون كتب الفقه الكثيرة الطويلة، وحشد لها الأدلة من مصادرها الأصيلة، مع حسن التنسيق والتبويب، وجودة العرض، والحرص على بيان سماحة الشريعة، ومراعاتها في إحكامها جانبي الرجل والمرأة في آن واحد، دون أن يطغى جانب على آخر، وبين كيف أعطت كلا من الزوجين من الحقوق ما يكفل سعادته، وتسيير حياته الزوجية.
والكتاب يعد بحق إثراء لمكتبة المرأة المسلمة، وحقيق ألا تخلو منه مكتبة منزلية، وأن
يكون مادة تعليمية لكل داعية تنشد إصلاح المجتمع، وذلك بإلقاء مادته على النساء في شكل دروس مرتبة منسقة مختصرة من مباحث هذا الكتاب القيم. والله أعلم.