المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌404 - باب ما روي في إعادة وضوء من فسر القرآن برأيه - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ١٩

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌385 - بَابُ الوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌386 - بَابُ تَرْكِ الوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌387 - بَابُ مَا رُوِيَ في مَسِّ ذَكَرِ الصَّغِيرِ

- ‌388 - بَابٌ: المُسْتَحَاضَةُ تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌389 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الوُضُوءِ مِنَ الدَّمِ

- ‌390 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَرْكِ الوُضُوءِ مِنَ الحِجَامَةِ

- ‌391 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَرْكِ الوُضُوءِ مِنْ دَمِ البَاسُورِ -أَوِ: النَّاسُورِ- وَالدَّمَامِيلِ

- ‌392 - بَابُ مَا وَرَدَ عَنِ الصَّحَابَةِ فِي الوُضُوءِ مِنَ الدَّمِ

- ‌393 - بَابُ مَا وَرَدَ عَنِ الصَّحَابَةِ فِي تَرْكِ الوُضُوءِ مِنَ الدَّمِ

- ‌394 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي الوُضُوءِ مِنَ القَيْءِ

- ‌395 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الوُضُوءِ مِنَ الضَّحِكِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌396 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الضَّحِكَ لَا يَنْقُضُ الوُضُوءَ

- ‌397 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ الكَلَامِ الفَاحِشِ

- ‌398 - بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الكَلَامَ وَإِنْ عَظُمَ لَمْ يَكُنْ فِيهِ وُضُوءٌ

- ‌399 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي نَقْضِ الوُضُوءِ بِالفَوَاحِشِ

- ‌400 - بَابُ الوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الكَافِرِ

- ‌401 - بَابُ الوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الأَصْنَامِ

- ‌402 - بَابُ الوُضُوءِ مِنْ مَسِّ اللَّحْمِ النِّيءِ وَالدَّمِ

- ‌403 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ الغَضَبِ

- ‌404 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي إِعَادَةِ وُضُوءِ مَنْ فَسَّرَ القُرْآنَ بِرَأْيِهِ

الفصل: ‌404 - باب ما روي في إعادة وضوء من فسر القرآن برأيه

‌404 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي إِعَادَةِ وُضُوءِ مَنْ فَسَّرَ القُرْآنَ بِرَأْيِهِ

2405 -

حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ:

◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ فَسَّرَ القُرْآنَ بِرَأْيِهِ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ، فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ)).

[الحكم]:

إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، وَضَعَّفَهُ: ابنُ دَقيقٍ. وأشارَ الذهبيُّ إلى نكارته، وصَرَّحَ بذلك الزبيديُّ، فقال:"منكرٌ جدًّا". وظاهر صنيع السيوطي أنه موضوع، وَأَقرَّهُ ابنُ عراق والفتني والشوكانيُّ.

[التخريج]:

[الترهيب لأبي الشيخ (إمام 2/ 337)، (مغلطاي 2/ 28) (واللفظُ لَهُ) / فر (ذيل اللآلئ 182) / مديني (مغيث 1/ 5)].

[السند]:

رواه أبو الشيخِ الأصبهانيُّ في (الترهيب) -كما في (الإمام لابن دقيق 2/ 337)، و (شرح ابن ماجه لمغلطاي) -: عن محمد بن سعيد الشافعي، عن محمد بن عامر، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عثمان بن مطر، عن أبي عبيدة، عن علي بن زيد، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، به.

ورواه الديلميُّ في (مسنده) -كما في (ذيل اللآلئ 182) -، وأبو موسى

ص: 660

المدينيُّ في (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث 1/ 5)، كلاهما: من طريق محمد بن غالب التمتام، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، به.

فمداره عندهم على سعد بن عبد الحميد، به.

وأبو عبيدة هو عبد الوارث بن سعيد. وعلي بن زيد هو ابن جُدْعان.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه علتان:

العلةُ الأُولى: عثمان بن مطر الشيباني، قال البخاريُّ وغيرُهُ:((منكرُ الحديثِ))، وقال أبو حاتم:((ضعيفُ الحديثِ، منكرُ الحديثِ، أشبه حديثه بحديث يوسف بن عطية))، وقال ابنُ حِبَّانَ:((يَروي الموضوعات عن الأثبات))، وقال ابنُ عَدِيٍّ:((متروكُ الحديثِ، وأحاديثُه عن ثابتٍ خاصة مناكير، والضعْف على حديثِهِ بَيِّن)) (تهذيب التهذيب 7/ 155).

وذَكَر الذهبيُّ هذا الحديث في (الميزان 3/ 54) ضمن مناكير عثمان.

العلةُ الثانيةُ: علي بن زيد بن جُدْعان، ضعيف كما في (التقريب 4734).

وبهاتين العلتين أعلَّهُ ابنُ دَقيقٍ في (الإمام 2/ 337).

وبالعلةِ الأُولى فقط أعلَّهُ السيوطيُّ، وأشارَ إلى أنه موضوعٌ، فذكره في (الزيادات على الموضوعات 182)، ثم أتبعه بقوله:"قال ابنُ حِبَّانَ: كان عثمان بن مطر ممن يَروي الموضوعات عن الأثبات".

وتبعه ابنُ عراق في (تنزيه الشريعة 1/ 274)، والفتني في (تذكرة الموضوعات، صـ 84)، والشوكانيُّ في (الفوائد 58/ صـ 317).

وضَعَّفَ سندَهُ الزبيديُّ، ثم قال:"بل منكرٌ جدًّا"(إتحاف السادة 1/ 257).

* * *

ص: 661