الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الألقاب من غير ترتيب ولا استيعاب
الأعرج، هو: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر الأنصاري جار الله جلال الدين: محمد بن محمد بن محمود جلال الملك: أحمد بن عبد الكريم الفارقي دحيم، هو: عبد الرحمن بن إبراهيم الرشيد الصقلي: محمد أَوْ أحمد بن قاسم سناء الملك: محمد بن هبة الله بن ميسر الأعز ابن أبي عقيل، هو: أحمد بن عبد الرحمن فخر الأمناء: هبة الله بن حسين وهو ثقة الدولة عمدة الأحكام فخر الحكام: أبو الفضل محمد بن عبد الحاكم المفضل بن كامل، هو: هبة الله بن عبد الله بن كامل أمين الدين الطرابلسي: عبد الوهاب بدر الدين، ابن جماعة: محمد بن إبراهيم بدر الدين السبكي: محمد بن محمد بن عبد البر بدر الدين السنجاري يونس بن الحسن بران الدين: ابن جماعة برهان الدين السنجاري، اسمه: خضر برهان الدين: إبراهيم بن عبد الرحيم بهاء الدين ابن عقيل: عبد الله بن عبد الرحمن بهاء الدين أبو البقاء: محمد بن عبد البر تاج الدين: ابن بنت الأعز: عبد الوهاب بن خلف تاج الدين، ابن الخراط: عبد السلام بن أبي الحسن تقي الدين، ابن بنت الأعز: أبو القاسم عبد الرحمن
تقي الدين، ابن رزين: محمد بن الحسين تقي الدين السروجي: أحمد بن إبراهيم تقي الدين: محمد بن علي بن وهب جلال الدين البلقيني: عبد الرحمن بن عمر جلال الدين القزويني: محمد بن عبد الرحمن جمال الدين التركماني: عبد الله بن علي بن عثمان جمال الدين الملطي: يوسف جمال الدين ابن عد المنعم: يحيى بن عبد المنعم حسام الدين الرازي: حسن بن أحمد حسام الدين الغوري: حسن بن محمد زين الدين البسطامي: عمر بن عبد الرحمن زين الدين الدمشقي: علي بن يوسف سراج الدين: نجم بن جعفر السراج الهندي: عمر بن إسحاق شرف الدين، ابن منصور: محمد بن علي بن منصور صدر الدين، ابن بنت الأعز: عمر نب عبد الرحمن بن خلف صدر الدين، ابن درباس عبد الملك صدر الدين، ابن العز: سليمان بن وهب صدر الدين، ابن الكشك: علي بن علي بن محمد صدر الدين، ابن منصور: محمد بن علي بن منصور صدر الدين التركماني: محمد بن عبد الله بن علي بن عثمان صدر الدين المناوي: محمد بن إبراهيم هز الدين، ابن جماعة: عبد العزيز عز الدين، ابن عبد السلام: عبد العزيز علاء الدين التركماني: علي بن
عثمان
عماد الدين: ابن السكري: عبد الرحمن بن محمد عماد الدين الكركي: أحمد بن عيسى كمال الدين ابن أبي عصرون: محمد ابن عبد الله مجد الدين: إسماعيل بن محمد بن علي البلبيسي ناصر الدين، ابن الميلق: محمد بن عبد الدائم.
نجم الدين، ابن الكشك: أحمد بن إسماعيل الوجيه البهنسي: عبد الوهاب بن الحسين الإخنائي شمس الدين: محمد بن عثمان البلقيني جلال الدين: عبد الرحمن الخويي شمس الدين: محمد بن أحمد الحريري شمس الدين: محمد بن خلف الخونجي: محمد بن ناماور الزبيري تقي الدين: عبد الرحمن الزرعي: سليمان بن عمر الصالحي ناصر الدين: محمد بن محمد الصفراوي: محمد بن عبد الله بن حسن الطرابلسي: محمد بن أبي بكر
فصل: قال أبو محمد عبد السلام، ابن الطوير المصري فِي كتاب نزهة المقلتين فِي أخبار الدولتين: أما القاضي فكان لَهُ النظر فِي الأحكام الشرعية، ويدعى قاضي القضاة، إِلَاّ إِذَا كَانَ وزير السيف موجوداً فإنه هو الَّذِي يلقب بذلك ويكون هو القاضي فقط. فإن كَانَ للخليفة وزير سيف كَانَ هو الَّذِي يوليه نيابة عنه وإلا فالخليفة هو الَّذِي يوليه.
وربما أضيفت إِلَيْهِ الدعوة فيكون قاضي القضاة وداعي الدعاة. وحال الداعي فِي التقليد كحال القاضي، ولا يخرج شيء من الأمور الدينية عن القاضي إِلَاّ للداعي إِذَا كَانَ مستقلاً بِهِ، وإلى القاضي استخلاف النواب فِي جميع الأعمال، وتقرير الخطباء بالجوامع، والمصدرين وأئمة المساجد، وكتاب الشروط الحكمية، والنظر فِي أحوال الجوامع وقَوَمَتها، ومؤذنيها، ومن بالأسواق من الدلالين عَلَى الرقيق، ومن يكتب العهد.
وَلَهُ صناديق مُعَدّة بالجامع العتيق توضع فِيهَا السجلات فِي كل شهر، يرجع إِلَيْهَا منت بَعُد عهده أَوْ جحد عند المخاصمة، وكذا مَا يَرِدُ من المكاتبات ويصدر إِلَى النواب ولم يكن أحد من النواب يتولى إِلَاّ بخط منه عَلَى قصته، وَكَانَ جلوسه بالجامع يومي السبت والثلاثاء بزيادة الجامع، ويفرش لَهُ طرحة ومرتبة حرير ومسند، ثُمَّ بطل ذَلِكَ من حين ولي ابن أبي عقيل، واقتصر عَلَى الطراحة السامان واستمر ذَلِكَ بعده وَكَانَ الشهود يجلسون حوله يمنة ويسرة، وجلوسهم بحسب السبق من تاريخ تعديله، وبين يديه حاجبان، وَعَلَى باب المقصورة الَّتِي يحكم فِيهَا آخران، وَلَهُ خامس عَلَى باب الجامع يوصل الخصوم إِلَيْهِ. وَلَهُ أربعة من الموقعين، اثنان يقابلان اثنين.
ودواته محلاّة بالفضة، تحمل إِلَيْهِ من خزانة الخليفة، وتوضع عَلَى كرسي لطيف، ولحاملها جامكية شهرية عَلَى ديوان السلطان.
ويقدم لَهُ من الإصطبلات برسم ركوبه بغلة شهباء تختص بهذا اللون دون غيره، وعليها من الخزانة السلطانية سرج ثقيل برادفتي فضة. ويخلع عَلَيْهِ الخلع المذهبة الفائقة.
ويزاد الداعي، الطبل والبوق والبنود، وإذا كَانَ أول ولايته مشى حوله الفراء، وبين يديه المؤذنون يعلنون بذكر الخليفة والوزير، ولا يتقدم عَلَيْهِ أحد فِي محفل إِذَا حَضر، لا من أصحاب السيوف ولا الأقلام. ولا يحضر إِلَى جنازة ولا إِلَى إِملاك إِلَاّ بإذن، ولا يقوم لأحد وهو منتصب للحكم إِلَاّ إِذَا كَانَ فِي داره، ولا يعدل شاهداً إِلَاّ بإذن بشرط أن يموت واحد أَوْ يتعذر، ولا يستخدم أحداً إِلَاّ بمطالعة يستأذن فِيهَا فيوقع لَهُ فِيهَا بإمضاء مَا أراد، وإذا أراد أحد أن يؤدي شهادة، قام فيقوم رفقته بقيامه، وكذا إِذَا أدى شهادته وعَادَ.
وإذا انقضى المجلس انصرف إِلَى داره بهيئة جميلة. ويجلس بالقصر يومي الخميس والاثنين، فيبدأ أولاً بالسلام عَلَى الخليفة.
وكان لَهُ بالقاهرة ومصر أربعة أنفس ينوبون عنه لا يفترون عن تعاطي الأحكام، ويحضر إِلَيْهِ وكيل بيت المال فِي أمر المواريث بما يحمله لبيت المال وبما يصرفه، وكل ذَلِكَ بتوقيعه. ويطالع بكل شيء فيكتب لَهُ بالحمل كل مَا يثبت عند القاضي، وكذا شأنه فِي دار الضرب، فيتولى التغليق بنفسه، ويختم عَلَيْهِ بختمه، ثُمَّ يحضر مرة أخرى لكشفه، فإذا وضعت الصفيحة فِي الميزان رفع شاهد من شهود القاضي يده فإذا رأى صحتها دفعها لآخر، فذا رأى ذَلِكَ دفعها للقاضي وأديا عِنده بصحتها فتنقش حينئذ عَلَيْهَا السكة.
وكان القاضي إِذَا عُزل بسبب من الأسباب يُقَرَّر لَهُ عَلَى مال الجوالي فِي الشهر عشرة دنانير، وَمَا يكفيه وعياله من القمح فِي كل سنة. وَكَانَتْ إِلَيْهِ أموال الأيتام والسفهاء، ويستعمل فِي ذَلِكَ أمناء لَهُ، وَكَانَ لَهُ بمصر أمين حكم وبالقاهرة آخر، وبالضواحي آخر، وَعَلَى كل منهم شاهدان يضبطان عَلَيْهِ مَا يدخل ويخرج.
وكان للعمال عَلَى ذَلِكَ ربع العشر من مال الأيتام أجرة فِي كل سنة، بشرط أن يكون مما يتصرف فِيهِ بالدخل والخرج والبيع والجباية. وأما مَا يوجد نقداً حاصلاً فلَا عمالة لَهُ، وكانُوا لَا يسمعون الدعوى إِلَاّ فِي أربعين ديناراً فصاعداً.
وكان المقرر للشهادة فيما يتعلق بالأيتام والوصايا عَشرة أنفس، ولمن يزكّى من يشهد عشرون نفساً، ويرسم الكشوف والاستفصاح فِي النوازل اثني عشر نفساً حذّاقاً، والله أعلم.