المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حديث عمير بن حبيب الليثي - رفع اليدين في الصلاة - جـ ١

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌[فصل في حجج من قال بعدم رفع الأيدي في الصلاة]

- ‌[أدلة القائلين بالرفع، وأجوبتهم عن أدلة القائلين بالخفض]

- ‌ حديث أبي بكر الصّدّيق

- ‌ حديث عمر بن الخطاب

- ‌ حديث عليّ بن أبي طالب

- ‌ حديث ابـ[ـن عمر

- ‌ حديث مالك بن الحُوَيرث

- ‌ حديث وائل بن حُجْر

- ‌ حديث جابر بن عبد الله

- ‌ حديث أبي موسى الأشعري

- ‌ حديث عُمير بن حبيب الليثي

- ‌ حديث البراء بن عازب

- ‌ حديث أبي حُميد السَّاعديّ

- ‌ خبر الأعرابي الذي رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فصلٌ[في الردّ على حُجج الخافضين أيديهم]

- ‌فصل[في أجوبة القائلين بالخفض على أدلة القائلين بالرفع]

- ‌[فصلفي أجوبة القائلين بالرفع عن أدلة القائلين بعدمه]

- ‌فصل[قول من ذهب إلى الرفع في المواطن الأربعة]

- ‌فصل[قول من استحبّ رفع اليدين عند كل خفض ورفع]

- ‌فصل[قول من أوجب الرفع عند تكبيرة الإحرام]

- ‌فصل[قول من رأى الرفع كله واجبًا]

- ‌فصل[قول من غلا فأبطل الصلاة بالرفع]

- ‌فصل[مسائل تتعلق بالرفع وكيفيته وابتدائه وانتهائه]

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌المسألة الثالثة:

- ‌المسألة الرابعة:

- ‌المسألة الخامسة:

- ‌المسألة السادسة:

- ‌المسألة السابعة:

- ‌المسألة الثامنة:

- ‌المسألة التاسعة:

- ‌المسألة العاشرة:

- ‌فهرس المصادر

الفصل: ‌ حديث عمير بن حبيب الليثي

فصل

وأما‌

‌ حديث عُمير بن حبيب الليثي

فقال ابن ماجه في «سننه»

(1)

: حدثنا هشام بن عمَّار، حدثنا رِفْدَة بن قُضاعة الغسَّاني، حدثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن [عُبيد بن] عُمَير، عن أبيه، عن جدّه عُمير بن حبيب

(2)

، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كلِّ تكبيرة في الصلاة المكتوبة.

(1)

رقم (861). وأخرجه من طريق هشام: ابنُ أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» رقم (910)، والطبراني في «الكبير»:(17/ 48 - 49)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» رقم (5283). والعقيلي في «الضعفاء»:(2/ 65) وقال: «هذا إسناد لا يعرف إلا من حديث رفدة هذا» . وقال أحمد ويحيى: «ليس بصحيح ولا نعرف عُبيد بن عُمير يحدّث عن أبيه عن جده شيئًا، ولا غير جدِّه، ولا نعرف رِفْدة بن قُضاعة. وقال يحيى: رِفْدة بن قُضاعة قد سمعتُ منه وهو شيخ ضعيف، ولو كان جاء بهذا رجل معروفٌ مثل هِقْل كان عسى» . نقله الخلال كما سيأتي (ص/254). وقال الذهبي: «هذا منكر ورفدة ليس بشيء» . «أحاديث مختارة» (72). وانظر «مصباح الزجاجة» (319).

(2)

قال الحافظ أبو الحجاج المزي في «تهذيبه» : (5/ 493) بعد أن ساق هذه الرواية: «هكذا وقع في هذه الرواية، والصواب: عُمَير بن قتادة، وهو معروف مشهور، وأما عُمَير ابن حبيب فهو جد أبي جعفر الخطمي عُمَير بن يزيد بن عُمَير بن حبيب بن خماشة، وهو صحابي أيضًا، وليس له عندهم رواية» اهـ. وقد تقدم ذكره (ص 7) على الصواب.

ص: 21

فصل

وأما حديث ابن [ق 5] عباس

فقال أبو داود

(1)

: حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن ابن

(2)

هُبيرة، عن ميمون المكي، أنه رأى عبد الله بن الزبير وصلى بهم

(3)

، يشير بكفيه حين يقوم، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض

(4)

للقيام، فيقوم فيشير بيديه.

فانطلقتُ إلى ابن عباس وقلت

(5)

: إني رأيتُ ابنَ الزبير صلى صلاةً لم أرَ أحدًا يصليها، فوصفتُ له هذه

(6)

الإشارة. فقال: إن أحببتَ أن تنظر إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتدِ بصلاة عبد الله بن الزبير.

وقال ابن ماجه في «سننه»

(7)

: حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي، حدثنا عمر بن رياح

(8)

، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس: أن

(1)

رقم (739). وأخرجه أحمد رقم (2627)، والطبراني في «الكبير»:(11/ 133). وفيه ابن لهيعة ضعيف الحديث، وقد اختلط.

(2)

في «السنن» : «أبي» ، وهو عبد الله بن هبيرة أبو هبيرة السبئي المصري، أخرج له مسلم والأربعة وهو ثقة ت (126). انظر «تهذيب الكمال»:(4/ 310).

(3)

مطموسة في الأصل، والمثبت من السنن.

(4)

مطموسة في الأصل، وغير محررة في (ف)، والمثبت من السنن.

(5)

(ف) والسنن: «فقلت» .

(6)

«فوصفت» مطموسة في الأصل، و «فوصفت له هذه» بياض في (ف).

(7)

رقم (865).

(8)

في الأصل وفرعه «رباح» بالموحدة، والمثبت من كتاب ابن ماجه ومصادر ترجمته. انظر «المؤتلف والمختلف»:(3/ 173) للدارقطني.

ص: 22