الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل خنفس عند أمه غزالٌ
ومن قمل العرب:
كل فتاةٍ بأبيها معجبةٌ
.
وسيأتي.
ولنذكر بعض الشعر في هذا الباب. قال أبن الرومي:
خير ما استعصمت به الكف عضبٌ
…
ذكرٌ حده أنبث المهزِّ
ما تأملته بعينيك إلا
…
أرعت صفحاته من غير هزِّ
مثله أفزع الشجاع إلى الدرع
…
فغالى بها على كل بزِّ
ما يبالي أصممت شفرتاه
…
في محزٍّ أم حارتاً عن محزِّ
وقال أبو الطيب يمدح علي بن صالح الروذباري:
ليس كل السراة بالروذ باري
…
ولا كل من يطير ببازِ
وقال الآخر:
إذا ما اعتز ذو علم بعلمٍ
…
فعلم الفقه أشرف في اعتزاز
فكم طيب يفوح ولا كمسكٍ
…
وكم طير يطير ولا كباز
وقال بعض السادة:
رجال الله قد سعدوا وفازو
…
ونالوا رحمة المولى وحازوا
رجالٌ طلقوا لادنيا بتاتا
…
ولو جاز الرجوع لمّا استجازوا
بدا علم النجاة فميزوه
…
يحركهم بدار وانحفازُ
فبعضٌ تشرق الأمطار منه
…
وبعضٌ تستنير به النفازُ
تميز كل ذي دنيا بدنيا
…
وهم لهم بدينهم امتيازُ
وما عزوا بمخلوق ولكن
…
لهم بالخالق الأحد اعتزازُ
أردت لحاقهم فعجزت عنهم
…
وحدت عن الإجازة إذ أجازوا
أتطمع في اللحاق ولا نهوضٌ
…
وتفرح بالرحيل ولا حفازُ؟