الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونحو ذلك.
ومن أمثال العمامة قولهم:
اسأل السائل عن طيب اللبن
!
يضربون في مخالط الشيء المعنى له إنّه اعرف به. وقولهم:
سخر البخيل يدبر عليك
!
وأما الشعر فقالوا: تحسبها حمقاء وهي باخس وتقدم في الحاء. وقال جرير:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن
…
لم يستطع صولة البزل القناعيس
وتقدم تفسير أبن اللبون والبازل والقرن بفتحتين: الحبل يجمع فيه البعيران. ومنه قول جرير:
وأبلغ خليفتنا إنَّ كنت لاقيه إني لدى الباب كالمشدود في قرن!
ولززت البعير وغيره لزا ولزازاً، وألأززته: شددته وألصقته؛ والقناعيس جمع قنعاس بالكسر وهو العظيم من الإبل.
وقال الحطيئة:
من يفعل الخير لا يعدم جوائزه
…
لا يذهب العرف بين الله والناس
وقبله:
لمّا بدا لي منكم عيب أنفسكم
…
ولم يكن لجراحي منكم آس
أزمعت يأسا مريحا من نوالكم
…
ولن ترى طاردا للحر كالياس
جارا لقوم أطالوا هون منزله
…
وغادروه مقيما بين أرماس
ملوا قراه وهرته كلابهم
…
وجرحوه بأنياب وأضراس
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
…
وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي