الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشال الذنب نفسه: ارتفع لازمٌ متعد: وشال بالحجر أيضاً وأشاله: رفعه؛ والنعامة الحيوان المعروف. والنعامة اسضا: جماعة القوم وباطن القدم يقال للقوم: شالت نعامتهم إذا خفت منازلهم أو تفرقت كلمتهم أو ذهب عزهم. وشالت نعامة فلان إذا خف وغضب ثم سكن. هكذا قال بعض العلماء. وقال آخرون: يقال شالت نعامة فلان إذا هلك. ومن هذا قول الشاعر:
يا ليتنا أمنا شالت نعامتها
…
أيما أبى جنةٍ أيما إلى نارِ!
قيل وذلك لأنَّ النعامة باطن القدم وشالت: ارتفعت ومن شأن من هلك أن ترتفع رجلاه وينكسر رأسه فتظهر نعامة قدمه. ومن ثم يقال: تنعم فلان إذا مشى حافياً على نعامته كقوله:
تنعمن لمّا جاءني سوء فعلهم
…
إلاّ إنّما البأساء للمتنعم!
واختلف في قول عنترة:
فيكون مركبك القعود ورحله
…
وأبن النعامة عند ذلك مركبي
فقيل: أبن النعامة: الطريق وقيل: باطن القدم. وسمي الطريق بذلك لأنّه مركب لها.
شوى حتى إذا نضج رمد
.
شيُّ اللحم معروف؛ والنضج كما الطبخ؛ والترميد: جعله في الرماد وتعفينه به. فيقال لكل من أفسد الشيء بعدما صلح.
شيئاً ما يطلب السوط إلى الشقراء
!
السوط معروف؛ والشقراء فرس لبعض العرب ركبها فجعل كلما ضربها زادته جرياً.
يضرب لمن طلب حاجة وجعل يدنو من قضائها والفراغ منها. كذا في القاموس. ومما يلتحق بهذا الباب قولهم:
أشربتني ما لم أشرب
.