الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ارقَ على ظلعك أن يهاضَ
!
هذا كالذي قبله؛ والهيض أن يكون العظم قد جبر من كسر ثم يكسر ثانيا. قال امرؤ القيس:
ويهدأ تاراتٍ سناه وتارةً
…
ينوء كعتاب الكسير المهيضِ
وقال الآخر:
ومولى كمولى الزبر قان دملته
…
كما دملت ساقٌ تهاض بها وقرُ
يرقم الماء
.
الرقم: الكتب. فيضرب في الاستقامة والحذق. ويقال: فلان يرقم يرقم الماء أي إذا بلغ من حذقه إنّه يرقم حيث لا يثبت الرقم. قال أوس بن حجر:
سأرقم في الماء القراح إليكم
…
على نأيكم إن كان للماء راقمُ
وقد يقال: يرقم على الماء لإرادة أنه لا يثبت من عمله على شيء.
رقةٌ ينتجها ذنب خيرٌ من حسنةٍ يتبعها عجب
.
هذا فيما أظن مثل مصنوع وهو نحو قول الشيخ تاج الدين أبن عطاء الله في حكمه: معصية أورثتك ذلا وانكسارا خيرٌ من طاعة أورثتك عزا واستكبارا.
وليس هذا محل تقرير هذا المعنى.
ركب جناحي النعامة
.
الركوب معروف ركب بالكسر ركوبا الجناح للطائر معروف. والنعامة تقدم ما فيها. وهذا المثل يقال لمن جد في أمر كانهزام أو غيره. قال الشماخ:
فمن يسع أو يركب جناحي نعامةٍ
…
ليدرك ما قد قدمت بالأمس يسبق