الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن هذا الباب قولهم:
ذهب دمه خضراً مضراً
.
بكسرها وسكون الضاد المعجمة أي هدراً.
وقولهم:
لأذهبن فإما هلك وإما ملكٌ
.
ومعناه قول امرئ القيس:
بكى صاحبي لمّا رأى الدرب دونه
…
وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنّما
…
نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا!
وقولك:
أذهل من صبٍّ
.
والذهول: الغفلة والنسيان والصب: العاشق ذو الصبابة وهو لمّا به يغلب عليه ذلك.
ومما يجري على ألسنة القراء تمثلا قول الله تعالى إخبارا عن نبيه موسى عليه السلام:
ذلك ما كنا نبغِ
.
وينبغي أن يكون المتمثل بشيء نحو هذا أن يلاحظ فيه ما يلاحظ عند الاقتباس ليكون أحفظ للأدب وأبعد عن الإسفاف والتبذل وترك كله أحوط وأسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم:
ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً
.
ويحكى أنه لمّا نصب معاوية رضي الله عنه ابنه يزيد لولاية العهد أقعده في قبة حمراء. فجعل الناس يسلمون على معاوية ويميلون إلى يزيد حتى جاء رجل ففعل