الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ طَهْمَانَ، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَمُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَأَيُّوْبُ بنُ الحَسَنِ، وَدَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، وَآخَرُوْنَ، خَاتِمَتُهُم: الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ.
مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، مِنْ طَبَقَةِ الَّذِي قَبْلَهُ سَوَاءٌ.
157 - سَعْدُوَيْه سَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ *
(ع)
الحَافِظُ، الثَّبْتُ، الإِمَامُ، أَبُو عُثْمَانَ الضَّبِّيُّ، الوَاسِطِيُّ، البَزَّازُ، المُلَقَّبُ: بِسَعْدُوَيْه.
سَكَنَ بَغْدَادَ، وَنَشَرَ بِهَا العِلْمَ.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَجَّ بَعْد الخَمْسِيْنَ، وَرَأَى بِمَكَّةَ مُعَاوِيَةَ بنَ صَالِحٍ؛ قَاضِي الأَنْدَلُسِ.
وَسَمِعَ: مُبَارَكَ بنَ فَضَالَةَ، وَحَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَأَزْهَرَ بنَ سِنَانٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ كَثِيْرٍ العَبْدِيَّ، وَمَنْصُوْرَ بنَ أَبِي الأَسْوَدِ، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بنَ أَبِي سَلَمَةَ، وَاللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ، وَهُشَيْماً، وَعَبَّادَ بنَ العَوَّامِ، وَخَلْقاً كَثِيْراً.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ (1) ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَهِلَالُ
(*) العلل لأحمد بن حنبل: 140، طبقات ابن سعد 7 / 340، التاريخ الكبير 3 / 481، التاريخ الصغير 2 / 352، الجرح والتعديل 4 / 26، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 165، المعجم المشتمل: 127، تاريخ بغداد 9 / 84، تاريخ واسط: 215، تهذيب الكمال لوحة 495، تذهيب التهذيب 2 / 21، الكاشف 1 / 362، تهذيب التهذيب 4 / 44، مقدمة فتح الباري: 403، النجوم الزاهرة 2 / 243، طبقات الحفاظ: 176، خلاصة تذهيب الكمال: 139، شذرات الذهب 2 / 56.
(1)
قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ص 403: وجميع ماله في البخاري خمسة أحاديث ليس فيها شيء تفرد به.
بنُ العَلَاءِ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ، وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ، وَخَلَفُ بنُ عُمَرَ العُكْبَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى الحُلْوَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرُوْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ، لَعَلَّهُ أَوْثَقُ مِنْ عَفَّانَ (1) .
وَأَمَّا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: فَكَانَ يَغُضُّ مِنْهُ، وَلَا يَرَى الكِتَابَةَ عَنْهُ؛ لِكَوْنِهِ أَجَابَ فِي المِحْنَةِ تَقِيَّةً، وَيَقُوْلُ: صَاحِبُ تَصْحِيْفٍ مَا شِئْتَ (2) .
قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَقِيْلَ لَهُ: لِمَ لَا تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا؟ فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ، فَقَدْ سَمِعْتُهُ، مَا دَلَّسْتُ حَدِيْثاً قَطُّ، لَيْتَنِي أُحَدِّثُ بِمَا قَدْ سَمِعْتُ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حَجَجْتُ سِتِّيْنَ حَجَّةً (3) .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ سَعْدُوَيْه مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَأَجَابَ فِي المِحْنَةِ (4) .
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: قِيْلَ لِسَعْدُوَيْه بَعْدَ مَا انْصَرَفَ مِنَ المِحْنَةِ: مَا فَعَلْتُم؟
قَالَ: كَفَرْنَا، وَرَجَعْنَا (5) .
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ سَعْدُوَيْه كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، ثِقَةً، نَزَلَ بَغْدَادَ، وَتَجِرَ بِهَا، وَتُوُفِّيَ بِهَا، فِي رَابِعِ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ (6) .
(1)" الجرح والتعديل " 4 / 26.
(2)
ونقل الحافظ في " المقدمة " عن الدارقطني قوله: يتكلمون فيه. وعقب عليه، فقال: هذا تليين مبهم لا يقبل.
وهو في " العلل " لأحمد بن حنبل: 140.
(3)
" تاريخ بغداد " 9 / 86، و" تهذيب الكمال " لوحة 495.
(4)
" تاريخ بغداد " 9 / 86.
(5)
" تاريخ بغداد " 9 / 86، و" تهذيب الكمال " لوحة 495.
(6)
" طبقات ابن سعد " 7 / 340.