الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطَّبَقَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ
49 - عُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ جَهْمِ بنِ عِيْسَى العَصَرِيُّ *
(خَ)
ابْنِ حَسَّانِ ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَشَجِّ عَبْدِ القَيْسِ المُنْذِرِ العَصَرِيُّ (1) ، البَصْرِيُّ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، وَمُؤَذِّنُ جَامِعِ البَصْرَةِ.
وُلِدَ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَرُؤْبَةَ بنِ العَجَّاجِ، وَجَعْفَرِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَشُعْبَةَ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ) - وَهُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوْخِهِ - وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَسِيْدُ بنُ عَاصِمٍ، وَالحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو
(*) تاريخ خليفة: 476، طبقات خليفة ت (1954) ، التاريخ الصغير 2 / 340، التاريخ الكبير 6 / 256، الجرح والتعديل 6 / 172، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 351، المعجم المشتمل: 186، تهذيب الكمال لوحة 923، تذهيب التهذيب 3 / 35 / 1، الكاشف 2 / 257، المغني في الضعفاء 2 / 429، ميزان الاعتدال 3 / 59، تذكرة الحفاظ 1 / 375، العبر 1 / 380، تهذيب التهذيب 7 / 157، طبقات الحفاظ: 162، خلاصة تذهيب الكمال: 263، شذرات الذهب 2 / 47.
(1)
نسبة إلى " عصر " بطن من عبد القيس، وهو عصر بن عوف بن عمرو بن عوف بن جذيمة. " الأنساب " 8 / 465.
مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ الذَّرَّاعُ، وَمُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيَّا الأَصْبَهَانِيُّ، وَخَلْقٌ، خَاتِمَتُهُمُ: أَبُو خَلِيْفَةَ الجُمَحِيُّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ بِأَخَرَةٍ يُلَقَّنُ (1) .
قُلْتُ: يَعْنِي: أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُهُمْ بِالحَدِيْثِ، فَيَتَوَقَّفُ فِيْهِ، وَيَتَغَلَّطُ، فَيَرُدُّوْنَ عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ.
وَمِثْلُ هَذَا غَضٌّ عَنْ رُتْبَةِ الحِفْظِ؛ لِجَوَازِ أَنَّ فِيْمَا رُدَّ عَلَيْهِ زِيَادَةً أَوْ تَغْييراً يَسِيْراً - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَاتَ فِي حَادِيَ عَشَرِ رَجَبٍ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي عَشْرِ المائَةِ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُلُوْكٍ (2) ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، قَالَا:
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الغِطْرِيْفِيُّ (3) ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كَانَ العِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَّا، لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسٍ)(4) .
(1)" الجرح والتعديل " 6 / 172.
(2)
هو أبو المواهب أحمد بن محمد بن ملوك الوراق، شيخ لابن طبرزد.
" تبصير المنتبه " 4 / 1316.
(3)
نسبة إلى الغطريف جده.
(4)
إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وهو في " المسند " 2 / 297 و420 و422 و469، و" حلية الأولياء " 6 / 64، و" تاريخ أصبهان " 1 / 4، وذكره الهيثمي في " المجمع " 10 / 64، وقال: رواه أحمد وفيه شهر، وثقه أحمد وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وهو في البخاري 8 / 492، 493، ومسلم (2546) من حديث أبي هريرة بلفظ:" لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس ".