الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الرابع
شهر رجب
المبحث الأول:
بعض الآثار الواردة فيه
.
المبحث الثاني: ويحتوي علي مطلبين.
المطلب الأول: تعظيم الكفار لشهر رجب.
المطلب الثاني: عتيرة رجب.
المبحث الثالث: بدعة تخصيصه بالصيام أو القيام
وحكم العمرة فيه والزيارة الرجبية.
المبحث الرابع: بدعة صلاة الرغائب.
المبحث الخامس: بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.
المبحث الأول
بعض الآثار الواردة فيه
عن أبي بكرة - رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، والسنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان....)) الحديث. متفق عليه (1) .
عن مجاهد قال: ((دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة. ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعاً، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه. قال: وسمعنا استنان (2) عائشة أم المؤمنين في الحجرة فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع مرات إحداهن في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط (3)) ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا فرع ولا عتيرة)) . والفرع أول النتاج، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب (4) .
(1) - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/7) كتاب الأضاحي، حديث رقم (5550) ، ورواه مسلم في صحيحه (3/1305) كتاب القسامة، حديث رقم (1679) .
(2)
- الاستنان: استعمال السواك، وهو افتعال من الأسنان أي يُمره عليها. يراجع النهاية (2/411) . مادة (سنن) .
(3)
- رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/599) كتاب العمرة، حديث رقم (1775- 1776) ، ورواه مسلم في صحيحه (2/917) كتاب الحج، حديث رقم (1255)(220) .
(4)
- رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/596) كتاب العقيقة، حديث رقم (5473) ، ورواه مسلم في صحيحه (3/1564) كتاب الأضاحي، حديث رقم (1976)
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان. قال: ((ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) (1) .
عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال: يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: ((ومن أنت)) ؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول. قال: ((فما غيرك، وقد كنت حسن الهيئة)) ؟.... قال صلى الله عليه وسلم: ((صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك)) وقال بأصبعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها (2) .
(1) - رواه الإمام أحمد في مسنده (5/201) . ورواه النسائي في سننه (4/102) كتاب الصيام. وقال الألباني: وهذا إسناد حسن، ثابت بن قيس صدوق يهم - كما في التقريب - وسائر رجاله ثقات. يراجع: سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/522) . حديث رقم (1898) .
(2)
-- رواه الإمام أحمد في مسنده (5/28) . ورواه أبو داود في سننه (2/809-810) كتاب الصوم. حديث رقم (2428) ، ورواه ابن ماجه في سننه (1/554) كتاب الصيام. حديث رقم (1741) . ورواه البهقي في سننه (4/291، 292) كتاب الصيام، وقال المنذري-: بعد أن ذكر الاختلاف في مجيبة الباهلية أو أبي مجيبة الباهلية، أو مجيبة الباهلي -: وأشار بعض شيوخنا إلى تضعيفه لذلك، وهو متوجه. يراجع: مختصر سنن أبي داود (3/306) ، حديث رقم (2318) .
عن عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب؟ ونحن يومئذ في رجب، فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما-يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم (1) .
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعاً إحداهن في رجب (2) .
عن أبي المليح قال: نبيشة: نادي رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال:((اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله عز وجل وأطعموا)) (3) .
(1) - رواه الإمام أحمد في مسنده (1/231) . ورواه مسلم في صحيحه (2/811) كتاب الصيام. حديث رقم (1157 ((179)) ) . ورواه أبو داود في سننه (2/811) كتاب الصوم. حديث رقم (2430) .
(2)
- رواه الترمذي في سننه (2/207) ، حديث رقم (941)، وقال: حديث غريب حسن صحيح. وقد تقدم رد عائشة رضي الله عنها على هذا الحديث.
(3)
-رواه أحمد في مسنده (5/76) ، ورواه أبو داود في سننه (3/255) ، كتاب الأضاحي حديث (2830) ، ورواه النسائي في سننه (7/169، 170) ، كتاب الفرع والعتيرة، ورواه ابن ماجه في سننه (2/1057، 1058) كتاب الذبائح، حديث رقم (3167) . ورواه الحاكم في المستدرك (4/235) كتاب الذبائح، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو الباهلي قال: سمعت أبي يذكر أنه سمع جده الحارث بن عمرو لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع...... فقال رجل من الناس: يا رسول الله العتائر والفرائع؟ قال: ((من شاء عتر ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع، وفي الغنم أضحيتها)) وقبض أصابعه إلا واحدة (1) .
عن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفاً مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: ((يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية)) (2) .
(1) - رواه النسائي في سننه (7/168، 169) ، كتاب الفرع والعتيرة، ورواه الحاكم في المستدرك (4/236) كتاب الذبائح، وقال: حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي وأشار إلى أنه على شرط الشيخين.
(2)
- رواه أحمد في مسنده (4/215) ، ورواه النسائي في سننه (7/167، 168) ، كتاب الفرع والعتيرة، رواه الترمذي في سننه (3/37) ، أبواب الأضاحي، حديث رقم (1555) ، واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب. ورواه أبو داود في سننه (3/256) ، كتاب الضحايا. حديث رقم (2788)، وقال الخطابي: هذا الحديث ضعيف المخرج، وأبو رملة مجهول. يراجع: معالم السنن (4/94) ، كتاب الضحايا. حديث رقم (2670)، وقال المنذري: وقد قيل أن هذا الحديث منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم ((لا فرع ولا عتيرة)) . يراجع: مختصر سنن أبي داود (4/93) ، كتاب الضحايا. حديث رقم (2670)
عن أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي قال: قال يا رسول الله إنا كنا نذبح ذبائح في الجاهلية في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأس به)) (1) .
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة.....وسئل عن العتيرة فقال: ((العتيرة حق)) (2) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب (3) .
عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان)) . وكان يقول: ((ليلة الجمعة غراء ويومها
(1) - رواه النسائي في سننه (7/171) ، كتاب الفرع والعتيرة، ورواه الدارمي في سننه (2/81)، باب في لبفرع والعتيرة. ورواه ابن حبان في صحيحه. يراجع: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص (262) كتاب الأضاحي. حديث رقم (1607) .
(2)
- رواه الإمام أحمد في مسنده (3/183) ، ورواه النسائي في سننه (7/168) ، كتاب الفرع والعتيرة. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (2/187) ، رقم (5674) . وأشار إلى أنه حسن.
(3)
- رواه ابن ماجه في سننه (1/554) ، كتاب الصيام. حديث رقم (1743)، وفيه داود بن عطاء المدني وهو متفق على تضعيفه. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن حنبل: لا يحدث عن داود بن عطاء. وقال البخاري: منكر الحديث. يراجع: مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/77، 78) ، والعلل المتناهية (2/ 65) ، حديث رقم (913) ، والضعفاء الكبير (2/34، 35) ترجمة رقم (457) ، وتهذيب التهذيب (3/193-194) ترجمة رقم (370) .
أزهر)) (1) .
قال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه من غيره (2) ا. هـ.
ثم ذكر بعد ذلك مجموعة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة نذكر بعضها بشكل موجز:
فمن الضعيف:
* حديث: ((إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر)) (3) .
(1) - رواه الإمام أحمد في مسنده (1/259)، وفيه زائدة بن أبي الرقاد عن زيادة النميري. قال ابن حجر: وزائدة بن أبي الرقادة روى عنه جماعة. وقال فيه أبو حاتم: يحدث عن زيادة النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، فلا يدري منه أو من زيادة، ولا أعلم روى عنه غير زيادة، فكنا نعتبر حديثه. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: بعد أن أخرج له حديثاً في السنن: لا أدري من هو، وقال في الضعفاء: منكر الحديث، وقال في الكنى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: لا يحتج بخيره.
يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص (12) ، والضعفاء الكبير (2/81) ، ترجمة رقم (531) ، وتهذيب التهذيب (3/305) ترجمة رقم (570) .
(2)
- يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص (6) .
(3)
- قال ابن حجر: ذكره أبو القاسم التيمي في كتاب الترغيب والترهيب، وذكره الحافظ الأصبهاني في كتاب فضل الصيام، ورواه البيهقي في فضائل الأوقات، وانب شاهين في كتابه الترغيب والترهيب. وقال: قال ابن الجوزي في العلل المتناهية: فيه مجاهيل، فالإسناد ضعيف في الجملة لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع. وله طرق أخرى في إسنادها مجاهيل. يراجع: تبيين العجب ص (9، 10، 11) . والعلل المتناهية (2/65) .
* وحديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)) (1) .
* وحديث: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجباً وشعبان)) (2) .
ومن الأحاديث الموضوعة:
* حديث: ((رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي)) (3) .
* وحديث: ((فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار.....)) (4) .
* وحديث: ((رجب شهر الله الأصم، من صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر)) (5)
* وحديث: ((من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له صيام شهر ومن صام سبعة أيام أغلق عنه سبعة أبواب من النار
…
)) (6)
* وحديث: ((من صلى المغرب في أول ليلة من رجب ثم صلى بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد مرة، ويسلم فيهن عشر تسليمات، أتدرون ما ثوابه؟ ......قال: حفظه الله في نفسه وأهله وماله وولده، وأجير من عذاب القبر، وجاز على
(1) - رواه الإمام أحمد في مسنده (1/259)، وفيه زائدة بن أبي الرقاد عن زيادة النميري. قال ابن حجر: وزائدة بن أبي الرقادة روى عنه جماعة. وقال فيه أبو حاتم: يحدث عن زيادة النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، فلا يدري منه أو من زيادة، ولا أعلم روى عنه غير زيادة، فكنا نعتبر حديثه. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: بعد أن أخرج له حديثاً في السنن: لا أدري من هو، وقال في الضعفاء: منكر الحديث، وقال في الكنى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: لا يحتج بخيره.
يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص (12) ، والضعفاء الكبير (2/81) ، ترجمة رقم (531) ، وتهذيب التهذيب (3/305) ترجمة رقم (570) .
(2)
- قال ابن حجر: قال البيهقي - ثم أورد هذا الحديث - وقال: وهو حديث منكر من أجل يوسف بن عطية فإنه ضعيف جداً. يراجع: تبيين العجب ص (12) .
(3)
- قال ابن حجر: رواه أبو بكر النقاش المفسر، ورواه الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر في أماليه عن النقاش مطولاً - ذكر فيه فضل صوم كل يوم من أيام شهر رجب - وقال: النقاش وضاع دجال، وقال ابن دحية: هذا الحديث موضوع. يراجع: تبيين العجب ص (13-15) . وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي في الموضوعات (2/205، 206) ، والصغاني في الموضوعات ص (61) .، حديث: 129- والسيوطي في اللآليء المصنوعة (2/114) .
(4)
-قال ابن حجر بعد ذكره الحديث: ورجال هذا الإسناد ثقات إلا السقطي فهو الآفة وكان مشهوراً بوضع الحديث. يراجع: تبيين العجب ص (17) .
(5)
- يراجع: تبيين العجب ص (17) . والفوائد المجموعة للشوكاني ص (439) . حديث رقم (1260) .
(6)
- حديث موضوع: يراجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/206) ، تبيين العجب ص (18) ، واللآليء المصنوعة للسيوطي (2/115) . والفوائد المجموعة للشوكاني ص (100) . حديث رقم (228) .
الصراط كالبرق بغير حساب ولا عذاب)) (1)
* وحديث: ((من صام من رجب وصلى فيه أربع ركعات.... لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له)) (2) .
* وحديث صلاة الرغائب: ((رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي
…
ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السموات والأرض، إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عز وجل عليهم اطلاعة فيقول: ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوم رجب، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك. ثم قال صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس، أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعني ليلة الجمعة، ثنتي عشرة ركعة .......)) (3) الخ.
* وحديث: ((من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة......)) (4) الخ.
* وحديث: ((إن شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوماً كتب الله له صوم ألف سنة..........)) (5) الخ.
فما تقدم جزء يسير من الأحاديث الموضوعة في فضل شهر رجب والقصد الإشارة والتنبيه على عدم خصوصية شهر رجب بصوم أو صلاة ونحو ذلك من العبارات، وما ذكر فيه الكفاية، وما لم يذكر فليراجع في الكتب التي ذكرت فيها الأحاديث الموضوعة، والله الهادي إلى سواء السبيل............- والله أعلم -.
(1) - حديث موضوع: يراجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/123) ، تبيين العجب ص (20) ، والفوائد المجموعة ص (47) . حديث رقم (144) .
(2)
- حديث موضوع: يراجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/124) ، تبيين العجب ص (21) ، والفوائد المجموعة ص (47) . حديث رقم (145) .
(3)
- حديث موضوع: يراجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/124- 126) ، تبيين العجب ص (22- 24) ، والفوائد المجموعة ص (47-50) . حديث رقم (146) .
(4)
- حديث موضوع: يراجع الموضوعات: (2/126) ، تبيين العجب ص (25) ، والفوائد المجموعة ص (50) . حديث رقم (147) .
(5)
- حديث موضوع: يراجع الموضوعات: (2/206- 207) ، تبيين العجب ص (26) ، واللآليء المصنوعة (2/115) . والفوائد المجموعة ص (101) . حديث رقم (289) .