المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف اللام أعيني جودا بالدموع تأسفا … لصب نحيل الجسم زايله - شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية

[أبو القاسم سعد الله]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأولعصر الفكون وحياته

- ‌1 - التطور السياسي

- ‌2 - مجتمع قسنطينة

- ‌3 - الحياة الثقافية

- ‌4 - عائلته ومكانتها

- ‌5 - نشأته وثقافته (شيوخه)

- ‌6 - وظائفه وامتيازاته ومكانته

- ‌الفصل الثانيتأثير الفكون

- ‌1 - تلاميذه

- ‌1 - أبو مهدي عيسى الثعالبي:

- ‌2 - أبو سالم العياشي المغربي:

- ‌3 - يحيى الشاوي:

- ‌4 - بركات بن باديس:

- ‌5 - أحمد بن سيدي عمار (بن داود):

- ‌6 - محمد وارث الهاروني:

- ‌7 - محمد البهلولي:

- ‌8 - أبو القاسم بن يحيى، ومحمد العربي، والموهوب بن محمد بن علي:

- ‌9 - علي بن عثمان بن الشريف نسبا:

- ‌10 - أحمد بن ثلجون:

- ‌11 - محمد بن عبد الرحمن البوقلمامى:

- ‌12 - محمد بن باديس:

- ‌13 - أبو عمران موسى الفكيرين:

- ‌14 - عاشور الفكيرين (القسنطيني)

- ‌15 - محمد الفكيرين:

- ‌16 - علي بن داود الصنهاجي:

- ‌17 - أحمد الميلي:

- ‌2 - مراسلاته

- ‌3 - مذهبه الصوفي وموقفه من البدع

- ‌4 - بين النحو والأدب

- ‌5 - موقفه من قضايا عصره

- ‌الفصل الثالثتآليفه

- ‌1 - محدد السنان في نحور إخوان الدخان

- ‌2 - ديوان الفكون

- ‌3 - منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية

- ‌4 - فتح اللطيف

- ‌الفصل الرابعالنصوص

- ‌أ - النثر

- ‌1 - مقدمة كتاب (منشور الهداية)

- ‌2 - مقدمة كتاب (محدد السنان)

- ‌3 - رسالة من الفكون إلى أحمد المقري

- ‌4 - رسالة تاج العارفين إلى الفكون

- ‌5 - رسالة الفكون إلى تاج العارفين

- ‌ب - الشعر

- ‌حرف الهمزة

- ‌حرف الباء

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الياء

- ‌ج - وثائق أخرى

- ‌المصادر

- ‌فهارس

الفصل: ‌ ‌حرف اللام أعيني جودا بالدموع تأسفا … لصب نحيل الجسم زايله

‌حرف اللام

أعيني جودا بالدموع تأسفا

لصب نحيل الجسم زايله عقل

لدا غصني لفح من الحب فانتجت

محاسن وجه ذاب إذ بقي الشكل

أذاعت شهود الوجد كامن دفقه

فأضحى المحيا كاسفا ضاء من قبل

حللت لنيران النوائس أضلع

فيا ليت كان الوصل وانتضم الشمل

يبيت من الأشواق قلبي معذبا

كملدوغ رقطـ أو تناصله النبل

بناظر عيني لاح ساطع نوره

على روضة الخضراء حيث بدا الوصل

حوت غبة لم يخلق الله مثلها

ولا شابهته الأنبياء ولا الرسل

نداه بها مسك يفوح لنا شذا

وغرته الأنوار كلا بها تجلو

أتت به أخبار مضت كتب بها

هواتف صدق بان من وصفها الفضل

لمولده الأسنى تدلت كواكب

وحفت به الأفلاك وازدحم الحفل

ص: 212

مزاياه عند الوضع جاءت شهيرة

فقد حضرته العين لما انقضى الحمل

مكارمه إذ ذاك أبدت فضائلا

لذا جاء مسرورا بكحل الهدى كحل

دنت شرفا للهاشمي محمد

ملائكة تسعى بخدمته تعلو

وقد صانه الرحمان من كشف سوءة

توالد مختونا فليس له مثل

حوى الطست والإبريق أيدي ملائك

كما حوت المنديل من مندس تجلو

أزالوا من المنديل خاتم صدقه

به ختموا ظهرا فقد كمل النبل

شريف المحيا غسله قد بدا إذا

بماء من الإبريق نائله جزل

فألقوا عليه جفنة خوف أن يرى

بسبق لجد إذ تلاحظه الأهل

نزيد بأملاك له الطرف نزهت

لدى ملكوت الله والسر لم يخل

يجوبون أقطارا وقد كتبوا اسمه

على ورق الأشجار والشيم القفل

أيا نخبة لم يخلق الله مثلها

جنيت وبالأوزار ينهكني الثقل

ص: 213