الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: إن سندها صحيح حيث أخرجها البيهقي سند صحيح (1) .
***
س203: هل يتابع الإنسان في الإقامة
؟
الجواب: المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود (2) لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة، والراجح أنه لا يتابع.
***
س204: نسمع من بعض الناس بعد إقامة الصلاة قولهم: أقامها الله وأدامها فما حكم ذلك
؟
الجواب: ورد في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان إذا قال المؤذن: ((قد قامت الصلاة)) قال: ((أقامها الله وأدامها)) (3) ، لكن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة.
***
س205: ما أفضل وقت تؤدى فيه الصلاة؟ وهل أول الوقت هو الأفضل
؟
الجواب: الأكمل أن تكون على وقتها المطلوب شرعاً،
(1) أخرجه البيهقي في "السنن" 1/410، وانظر: فتاوى اللجنة 6/88، وفتاوى سماحته رحمه الله رحمة واسعة- 10/364، 365.
(2)
أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة/ باب ما يقول إذا سمع الإقامة، قال الحافظ في: التلخيص 1/212: ضعيف
(3)
أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة/ باب ما يقول إذا سمع الإقامة، والبيهقي 1/411، والبغوي في "شرح السنة" 2/288، قال الحافظ في "التلخيص" 1/211:"ضعيف"، وضعفه الألباني في "الإرواء" 1/258.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) (1) ولم يقل (الصلاة في أول وقتها) وذلك لأن الصلوات منها ما يسن تقديمه، ومنها ما يسن تأخيره، فصلاة العشاء مثلاً يسن تأخيرها إلى ثلث الليل، ولهذا لو كانت امرأة في البيت وقالت أيهما أفضل لي أن أصلي صلاة العشاء من حين أذان العشاء أو أؤخرها إلى ثلث الليل؟
قلنا: الأفضل أن تؤخرها إلى ثلث الليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر ذات ليلة حتى قالوا: يا رسول الله رقد النساء والصبيان. فخرج وصلى بهم وقال: ((إن هذا لوقتها لولا أن أشق على أمتي)) (2) . فالأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها.
وكذلك لو فرض أن رجالاً محصورين، يعني رجالاً معينين في سفر فقالوا: نؤخر الصلاة أو نقدم؟ فنقول: الأفضل أن تؤخروا.
وكذلك لو أن جماعة خرجوا في نزهة وحان وقت العشاء فهل الأفضل أن يقدموا العشاء أو يؤخروها؟ نقول: الأفضل أن يؤخروها إلا إذا كان في ذلك مشقة.
وبقية الصلوات الأفضل فيها التقديم إلا لسبب، فالفجر تقدم، والظهر تقدم، والعصر تقدم، والمغرب تقدم، إلا إذا كان هناك سبب.
(1) أخرجه البخاري: كتاب المواقيت/ باب فضل الصلاة لوقتها، ومسلم: كتاب الإيمان/ باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
(2)
أخرجه مسلم: كتاب المساجد/ باب وقت العشاء وتأخيرها.