الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العادة السرية عن طريق الهاتف
[السُّؤَالُ]
ـ[قد أرسلت لكم سابقا سؤالا مختصر كلامه أني أسأل عن شاب لا يمارس العادة السرية وهو كثير الاحتلام ولم يعد يفيده الاحتلام لشعوره بألم بالليل وخصوصا عند الانتصاب وأجبتموني بفتوى تحمل عنوان توضيح حول الضرورة المبيحة للاستمناء وسؤالي هو: هذا الشاب خاطب (بعقد شرعي أي بحكم المتزوج) ويعيش في بلاد الغرب وبعيد عن مخطوبته فهل يستطيع أن يمارس العادة مع مخطوبته على الهاتف إذ أنه لا يستطيع أن يمارسها وحده فلا بد له من سماع صوتها لأنه لا ينظر إلى المحرمات فكلام مخطوبته وصوتها هو الذي يريحه ويعينه بدلا من النظر للحرام فيستطيع أن يفرغ، فما الحكم في هذا؟
والسؤال الآخر هل على الفتاة شيء بهذا، وماذا لو ضعفت أمام تلك الشهوة ومارست العادة معه هل يطبق عليها حكم ممارسة العادة، إذ أن الشاب وكما فهمت مباح له خوفا من مرض يصيبه، أما الفتاة ما حكمها خصوصا أنها لا تحتلم كثيرا وكثيرة الشهوة فصوت زوجها إثارة لها فما الحكم بهذا كله أفيدونا جزاكم الله خيرا،]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الجواب على هذا السؤال، وذلك في الفتوى رقم: 62581
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
28 ربيع الثاني 1426