الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهَا هَذَا التزيين مراءاة لِلْخلقِ وكذلن لَو أنْفق مَاله فِي شَيْء يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله لكنه أَرَادَ أَن يمدحه النَّاس بذلك فَإِنَّهُ مُشْرك شركا أَصْغَر وأنواع الشّرك الْأَصْغَر كَثِيرَة مَعْلُومَة فِي كتب أهل الْعلم الْمَجْمُوع الثمين 2 26
شَاب يُقيم أَرْكَان الْإِسْلَام لكنه يرتكب بعض الْمعاصِي فَمَا حكمه
5 -
سُؤال شَاب يُقيم أَرْكَان الْإِسْلَام الْخَمْسَة كَمَا شرعها الله وَلكنه يرتكب بعض الْمعاصِي أَي أَنه يجمع بَين الْوَاجِبَات والمنهيات مَا حكم الْإِسْلَام فِي ذَلِك ساري غ القصيم الْجَواب بَاب التَّوْبَة مَفْتُوح إِلَى أَن تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا فعلى كل كَافِر أَو عَاص أَن يَتُوب إِلَى الله تَوْبَة نصُوحًا وَذَلِكَ بالندم على مَا مضى من الْكفْر والمعاصي والإقلاع من ذَلِك وَتَركه خوفًا من الله وتعظيما لَهُ والعزم الصَّادِق على عدم الْعود فِي ذَلِك وَمَتى تَابَ العَبْد هَذِه التَّوْبَة محا الله عَنهُ مَا سلف من سيئاته كَمَا قَالَ جلّ وَعلا وتوبوا
إِلَى الله جَمِيعًا أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تفلحون (1) وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَإِنِّي لغفار لمن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى (2) وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْإِسْلَام يهدي مَا كَانَ قبله وَالتَّوْبَة تهدم مَا كَانَ قبلهَا وَمن تَمام التَّوْبَة فِي حق الْمُسلم رد الْمَظَالِم إِلَى أَهلهَا أَو تحللهم مِنْهَا كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم من كَانَ عِنْده لِأَخِيهِ مظْلمَة فليتحلله الْيَوْم قبل أَلا يكون دِينَار وَلَا دِرْهَم إِن كَانَ لَهُ عمل صَالح أَخذ من حَسَنَاته بِقدر مظلمته فَإِن لم يكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات صَاحبه فَحمل عَلَيْهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ والآيات وَالْأَحَادِيث فِي هَذَا الْمَعْنى كَثِيرَة
6 -
وَسُئِلَ الشَّيْخ عَن احتجاج العَاصِي إِذا نهي عَن مَعْصِيّة بقوله تَعَالَى إِن الله غَفُور رَحِيم فَأجَاب قَائِلا إِذا احْتج بِهَذَا احتججنا عَلَيْهِ بقوله تَعَالَى نبيء عبَادي أَنِّي أَنا الغفور الرَّحِيم وَأَن عَذَابي هُوَ