الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على من يتزوج بها، وليس في دين البابية نجاسة لشيء لأن اعتناق البابية يطهر من كل شيء، ويجب دفن الميت في قبر من البلور والمرمر المصقول، ووضع خاتم في يمناه منقوش فقرة من كتاب البيان.
والميراث يكون لسبعة أشخاص من القرابة هم الولد والزوج والزوجة والأب والأم والأخ والأخت، والمعلم.
والعيد الرئيس عند البابية هو عيد النيروز ومدته تسعة عشر يوماً، كما أنه يجب على البابي أن يستقبل الشمس بالسلام في صباح كل يوم جمعة.
وقد حرم الباب على أتباعه قراءة القرآن ووجوب إحراقه وسائر الكتب المخالفة، ومن هنا قاموا بإحراقها كما اعتبروا كل من لم يدخل في دينهم كافراً حلال الدم (1) .
5- الكتاب المقدس للبابية:
كتب علي محمد الشيرازي كتابه الذي سماه البيان وهو كتاب ((البيان العربي)) الذي زعم فيه أنه منزل من عند الله وأنه ناسخ للقرآن وأنه أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق، بل وتحدى الجن والإنس أن يأتوا بمثله على حد زعم الشيرازي (2) .
(1) توجد تعاليم البهائية مبنية في كثير من الكتب، انظر: البهائية للوكيل ص117 - 121، ومنها ذكرت تلك المسائل المختصرة، وانظر: البابية عرض ونقد المقال الثالث ص 187 شريعة الباب وتعليماتها.
(2)
قال الدكتور محسن عبد الحميد في كتابه حقيقة البهائية والبابية ص 40: إذا أردت تفصيل حياة الميرزا فراجع مطالع الأنوار، ومفتاح باب الأبواب، والبابيون والبهائيون، والكتاب الأول مؤلفه يسمى محمد زرندي، والثاني مؤلفه ميرزا محمد مهدي خان، والثالث مؤلفه عبد الرزاق الحسني، واسم الكتاب كاملاً البابيون والبهائيون ماضيهم وحاضرهم.
قال الشيرازي في بيانه المزعوم في اللوح الأول من آيات الوحي ((شئون الحمراء)) :
1-
إنا قد جعلناك جليلاً للجاللين وإنا قد جعلناك به عظيماً عظيماناً للعاظمين، وإنا قد جعلناك نوراً نوراناً للنورين، قد جعلناك رحماناً رحيماً للراحمين، وإنا قد جعلناك تميماً للتامين. إلى أن يقول: قل: إنا قد جعلناك مليكاناً مليكاً للمالكين، قل: إنا قد جعلناك علياناً علياً للعالين، قل: إنا قد جعلناك بشراناً بشيراً للباشرين (1) .
2-
ومن قوله: ((تبارك الله من شمخ مشمخ شميخ، تبارك الله من بذخ مبذخ بذيخ، تبارك الله من بدء مبتدأ بديء، تبارك الله من فخر مفتخر فخير، تبارك الله من قهر مقهر قهير، تبارك الله من غلب مغتلب غليب. إلى أن يقول: وتبارك الله من وجود موجود جويد)) (2) .
وقال متحدياً الإنس والجن على أن يأتوا بحرف من مثل ما في بيانه المنزل من الله بزعمه: ((يوم نكشف الساق عن ساقهم ينظرون إلى الرحمن، وذكره في الأرض المحشر قريباً فيقولون: يا ليتنا اتخذنا مع الباب سبيلاً إمامكم هذا كتابي قد كان من عند الله في أم الكتاب بالحق على الحق مشهود، لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب بالحق على أن يستطيعوا.
ولو كان أهل الأرض ومثلهم معهم على الحق ظهيراً، فوربك الحق لن يقدروا بمثل بعض من حروفه ولا على تأويلاته من بعض السر قطميراً (3)) ) ،
(1) انظر: مفتاح باب الأبواب ص 282، نقلاً عن حقيقة البابية والبهائية ص 99.
(2)
نفس المصدر السابق.
(3)
انظر: تاريخ البابية للدكتور ميرزا محمد مهدي خان ص 309، نقلاً عن البهائية للوكيل ص 80، وانظر: كتاب البيان للشيرازي منقولاً بكامله في كتاب خفايا البهائية.