المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌كتاب الحج ‌ ‌باب فضله وبيان من فُرضَ عليه - فقه الإسلام = شرح بلوغ المرام - جـ ٤

[عبد القادر شيبة الحمد]

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌كتاب الحج ‌ ‌باب فضله وبيان من فُرضَ عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

‌كتاب الحج

‌باب فضله وبيان من فُرضَ عليه

ص: 3

1 -

عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه.

[المفردات]

الحج: هو لغة القصد إلى شئ معظم، واصطلاحا: قصد بيت اللَّه الحرام لأداء مناسك مخصوصة بصفة مخصوصة فى زمن مخصوص. والحج بفتح الحاء وكسرها. وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.

فضله: أى فضل الحج.

من فُرضَ عليه: أى لزمه ووجب عليه.

العمرة: هى لغة الزيارة، قال الحافظ فى الفتح: وقيل إنها مشتقة من عمارة المسجد الحرام، واصطلاحا هى الاحرام من الميقات والطواف والسعى والحلق أو التقصير.

إلى العمرة: قيل: إن "إلى" هنا بمعنى مع، والمراد العمرة بعد العمرة.

لما بينهما: أى لما بين العمرتين.

المبرور: أى المؤدى على نهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الخالى من الرفث والفسوق والجدال.

جزاء: أى ثواب وأجر ومكافأة.

[البحث]

عنون المصنف رحمه الله بقوله: "باب فضله" يعنى فضل الحج

ص: 3