الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب استقبال القِبلة
718-
عن ابن عمر قال: (بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم 1 آت، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة2، فاستقبلوها، وكانت وجوهُهم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة (.
أخرجاه 3.
1 في المخطوطة: "أتاهم".
2 في المخطوطة: "القبلة".
3 صحيح البخاري: كتاب الصلاة (1: 506) وأخرجه في كتاب التفسير (8: 173 ، 174 ، 175) وكتاب أخبار الآحاد (13: 232) وصحيح مسلم (1: 375) وسنن الترمذي (2: 170) و (5: 208) ومختصرا فيهما. والدارمي (1: 225) والموطأ (1: 195) ومسند أحمد (2: 15- 16 ، 26 ، 105 ، 113) والشافعي في الرسالة (123- 124) وبدائع المنن (1: 64) وابن خزيمة (1: 225) .
719-
وفي البخاري1: (
…
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلتُه قِبَلَ البيت. وإنه صلى أولَ صلاةٍ صلاها صلاةَ العصر، (وصلى معه قوم) ، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل (مسجد) 2 وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ مكة، فاستداروا - كما هم - قِبَلَ البيت) .
720-
وعن ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه، وكان ابن عمر يفعله) .
أخرجاه 3.
1 من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، وقد أخرجه في كتاب الإيمان (1: 95) واللفظ له. وفي كتاب الصلاة (1: 502) وفي كتاب التفسير (8: 171 ، ومختصرا: 174) وفي كتاب أخبار الآحاد (13: 232) وأخرجه مسلم (1: 374) وأخرجه الترمذي (2: 169) و (5: 207- 208) وابن ماجه (1: 322- 323) ومسند أحمد (4: 283 ، 304) ورواه مختصرا (4: 288) .
2 ما بين القوسين سقط من الأصل واستدرك في الهامش، لكن كتب "المسجد".
3 صحيح البخاري: كتاب تقصير الصلاة (2: 578) وصحيح مسلم (1: 487)، فهو متفق عليه. والحديث أخرجه أبو داود (2: 9) والترمذي (2: 183) وأخرجه النسائي والدارمي وأحمد والشافعي وغيرهم.
721-
وللبخاري 1 إلا الفرائض.
722-
ولمسلم 2 عن ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت به، وفيه نزلت {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (3.
723-
وفي حديث أبي أيوب 4: (ولكن شرقوا أو غربوا) .
724-
وعَن أبي هريرة مَرفوعاً: (ما بين المشرق والمغرب قبلة) .
صححه الترمذي 5.
1 لفظ البخاري: في كتاب تقصير الصلاة (2: 575)، ومثله في مسلم (1: 487) كلاهما من حديث ابن عمر: " غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة ".
2 صحيح مسلم (1: 486) . والحديث أخرجه الترمذي (5: 205) والنسائي في الكبرى كما أفاد الحافظ المزي، وكذا في الصغرى (1: 244) وأحمد في المسند (2: 20) ، وهذا اللفظ لم أجده في مسلم ولا في الكتب التي عزوت إليها. والله أعلم.
3 سورة البقرة: آية 115.
4 صحيح البخاري" كتاب الوضوء (1: 245) وفي كتاب الصلاة (1: 498) وصحيح مسلم (1: 224) . والحديث رواه أصحاب السنن الأربعة.
5 رواه الترمذي من ثلاثة طرق: اثنان من طريق أبي معشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، والثالث من طريق عبد الله بن جعفرالمخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن المقبري عنه به وهي التي قال عنها: هذا حديث حسن صحيح ، أما الروايتان السابقتان فقد قال هو: وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه " نجيح " مولى بني هاشم، قال محمد (البخاري) : لا أدري أروي عنه شيئا، وقد روى عنه الناس. ثم نقل ترجيح وتصحيح حديث عبد الله بن جعفر على حديث أبي معشر، من قبل البخاري (2: 171-173) . والحديث رواه ابن ماجه (1: 323) وقد نسبه في القتح الكبير للحاكم عن أبي هريرة (3: 87) لكني رأيته في المستدرك (1: 205- 206) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والله أعلم. تنبيه في هامش المخطوطة: حديث أبي هريرة قواه البخاري وضعفه أحمد، لكن عن عمر صحيح. اهـ. قلت: لعله يريد"ابن عمر" فسقطت كلمة " ابن " وهو الذي أخرجه الحاكم كما أشرت، أما رواية عمر الموقوفة فقد أخرجها مالك في الموطأ (1: 196) .
725-
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وجَّهَه 1 ركابه) .
رواه أبو داود 2، وهو حديث حسن.
726-
وعن جابر قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 في المخطوطة: " كانت وجهت ".
2 سنن أبي داود (2: 9) بلفظه. وأخرجه أحمد في المسند (3: 203) .
في حاجةٍ، 1 فجئت وهو يصلي (على راحلته) نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع) .
صححه الترمذي 2.
1 في المخطوطة: " حاجته ".
2 سنن الترمذي (2: 182)، وقال: حديث جابر حديث حسن صحيح. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن جابر، والعمل على هذا عند عامة أهل العلم، لا نعلم بينهم اختلافا
…
والحديث رواه بلفظه أبو داود (2: 9) وأحمد في المسند (3: 332) وبألفاظ أخرى (3: 304، 305، 312) وفيه أنه في غزوة بني المصطلق (334 ، 350- 351، 351، 363، 379، 388، 389) .