الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السِّواكْ
93 -
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب".
رواه أحمد، وعلقه البخاري 1.
94 -
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (قال) : "لولا أن أشق على أُمتي، لأمرتهم 2 بالسواك عند كل صلاة ".
أخرجاه 3.
95 -
وفي رواية لأحمد: "لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ".
1 صحيح البخاري: كتاب الصيام (4: 158) ومسند أحمد (6: 47 ، 62 ، 124 ، 146 ، 238) وسنن النسائي (1: 15) وصحيح ابن خزيمة (1: 70) وأخرجه الشافعي (1: 27) من البدائع.
2 في المخطوطة (لا أمرتهم) .
3 صحيح البخاري: كتاب الجمعة (2: 374) ورواه مختصرا في كتاب التمني (13: 224) وصحيح مسلم (1: 220) وأخرجه أيضا أبو داود (1: 12) والترمذي (1: 34) وغيرهما.
صححه ابن خزيمة 1.
96 -
وللبخاري تعليقاً: (لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء)2.
97 -
وقيل لعائشة: (بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك) .
أخرجه مسلم 3.
98 -
وعن حذيفة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام من الليل) يشوص فاه بالسواك)
أخرجاه 4.
99 -
وعن عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرقد ليلاً ولا نهاراً فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ) .
1 مسند أحمد (2: 250 ، 259) وصحيح ابن خزيمة (1: 73) وأخرجه مالك بلفظ: "عن أبي هريرة أنه قال: لولا أن يشق على أمته
…
" (1: 66) .
2 في الصيام (4: 158) من الفتح.
3 صحيح مسلم (1: 220) وأخرجه أيضا أبو داود (1: 13) وابن ماجه (1: 106) .
4 صحيح البخاري: كتاب الوضوء (1: 356) وكتاب الجمعة (2: 375) وكتاب التهجد (3: 19) وصحيح مسلم (1: 220 ، 221) والحديث أخرجه أيضا: أحمد في المسند (5: 382 ، 390، 397 ، 402) وأبو داود في السنن (1: 15) والنسائي (1: 8) وابن ماجه (1: 105) .
رواه أحمد وأبو داود 1.
100 -
وعن عامر قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك، وهو صائم (2.
رواه أحمد وأبو داود، والترمذي وحسنه.
101 -
قال البخاري: (وقال 3 ابن عمر يستاك أول النهار وآخره)4.
102 -
وقال أبو موسى: (أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يستاك على لسانه) .
أخرجاه 5.
1 مسند أحمد (6: 160) وسنن أبي داود (1: 15) .
2 مسند أحمد (3: 445 ، 446) وسنن أبي داود (2: 307) وسنن الترمذي (3: 104) وقال: "والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يرون بالسواك للصائم بأسا، إلا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك للصائم بالعود الرطب وكرهوا له السواك آخر النهار.... وكره أحمد وإسحاق السواك آخر النهار". قلت: وعامر راوي الحديث هو ابن ربيعة.
3 في المخطوطة: وكان ابن عمر.
4 أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الصوم (4: 153) وقال الحافظ في الفتح: وصله ابن أبي شيبة عنه، بمعناه ولفظه: كان ابن عمر يستاك إذا أراد أن يروح إلى الظهر وهو صائم. الفتح (4: 154) .
5 صحيح البخاري: كتاب الصوم (1: 355) وصحيح مسلم (1: 220) وليس اللفظ لواحد منهما. وانظر سنن أبى داود (1: 13) وسنن النسائي (1: 9) وصحيح ابن خزيمة (1: 73) .
103 -
وعن علي (أنه دعا بكوز من ماء، فغسل وجهه وكفيه ثلاثاً، وتمضمض ثلاثاً، فأدخل بعض أصابعه في فيه، واستنشق ثلاثاً، وغسل ذراعيه ثلاثاً، ومسح رأسه واحدة، وذكر باقي الحديث. وقال: هكذا كان وضوء نبي الله) .
رواه أحمد 1.
104 -
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجزي من السواك الأصابع) .
رواه البيهقي وقال: محمد بن عبد الواحد: لا أرى بإسناده بأساً. 2
105 -
وعن أبي موسى قال: (دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستاك، وهو واضع طرف السواك على لسانه، يستن إلى فوق. فوصف حماد كأنه يرفع سواكه، قال حماد: ووصفه لنا غيلان قال: كأنه يستاك طولاً) .
رواه أحمد 3.
106 -
وعن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 مسند أحمد (1: 78 ، 102 ، 120 ، 125 ، 135) وقد رواه ابن خزيمة مطولا (1: 76) فانظره.
2 السنن الكبرى (1: 40) .
3 مسند أحمد (4: 417) .
(يستاك فيعطيني السواك) 1 لأغسله، فأبدأ به فأَستاك، ثم أغسله، ثم أدفعه إليه) .
رواه أبو داود 2.
107 -
وعن عائشة قالت: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء. قال بعض الرواة 3 ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة) .
قال وكيع انتقاص الماء يعني: الاستنجاء.
رواه مسلم 4.
108 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 في المخطوطة: وقع سقط أتممناه من سنن أبي داود: فقد كان فيها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لأغسله".
2 سنن أبي داود (1: 14) .
3 القائل أنه نسي العاشرة هو: مصعب بن شيبة الراوي لهذا الحديث كما أفاده مسلم حيث قال: قال زكريا- بن أبي زائدة- قال مصعب: ونسيت العاشرة.
4 صحيح مسلم (1: 223) وأخرجه أيضا: أبو داود (1: 14) والترمذي (5: 91) والنسائي (8: 126) وابن ماجه (1: 107) وأحمد (6: 137) .
للفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط) .
أخرجاه 1.
109 -
وعن أنس قال: (وُقِّتَ لنا في قصِّ الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة. ألا نَتْركَ أكثرَ من أربعين ليلةً) .
رواه مسلم 2.
110 -
وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يأخذ (من) شاربه فليس منا) .
صححه الترمذي 3.
111 -
قال مهنا: سألت أحمد عن (الرجل يأخذ من شعره وأظفاره قال: يدفنه، فقلت: أبلغك فيه شيء؟ قال: كان ابن عمر يدفنه (4.
1 صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 334 ، 349) وكتاب الاستئذان (11: 88) وصحيح مسلم (1: 221 ، 222) وأخرجه أيضا أبو داود (4: 84) والترمذي (5: 91) والنسائي (1: 14) وابن ماجه (1: 107) وأخرجه مالك في الموطأ موقوفا (2: 921) .
2 صحيح مسلم (1: 222) وأخرجه أيضا: أبو داود (4: 84) والترمذي (5: 92) والنسائي (1: 15) وابن ماجه (1: 108) وأحمد (3: 122 ، 203 ، 255) .
3 سنن الترمذي (5: 93) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وسنن النسائي (1: 15)، (8: 129) .
4 نقله ابن قدامه في المغني (1: 73) .
112 -
وعن أبي هريرة: (قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 1: جُزُّوا الشوارب وأَرْخُوا اللِّحَى. خالفوا المجوس) .
رواه مسلم 2.
113 -
(وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر، قبض على لحيته، فما فضل أخذه) .
رواه البخاري 3.
114 -
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنتف الشيب، فإنه نور المسلم. ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة، ورفعه بها درجة، وحط عنه بها خطيئة) .
رواه أبو داود، وحسنه الترمذي 4.
1 في المخطوطة: مرفوعا.
2 صحيح مسلم (1: 222) .
3 صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 349) . قال الحافظ في الفتح: وقد أخرجه مالك في الموطأ بلفظ: "كان ابن عمر إذا حلق رأسه في حج أو عمرة أخذ من لحيته وشاربه". (10: 350) .
4 وسنن أبي داود (4: 85) والحديث مركب من سندين; قال قال في السنن: "حدثنا مسدد ثنا يحيى، ح وثنا مسدد، ثنا سفيان، المعنى عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام - قال عن سفيان: إلا كانت له نورا يوم القيامة. وقال في حديث يحيى: إلا كتب الله له بها حسنة...." الحديث. وسنن الترمذي (8: 108) .
رأسه ثغامة، فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشيء، وجنبوه السواد) .
رواه مسلم 1.
116 -
وعن ابن سيرين قال: (سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيراً، ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم) .
أخرجاه 2.
1 لم أجد هذا اللفظ في صحيح مسلم. فقد أخرجه من طريقين، وبلفظين متقاربين. وهما: الأول من طريق زهير بن معاوية.
(أ) أتى بأبي قحافة، أو جاء، عام الفتح أو يوم الفتح، ورأسه ولحيته مثل الثغام أو الثغامة، فأمر، أو فأمر به إلى نسائه، قال: غيروا هذا بشيء.
واللفظ الثاني: من طريق ابن جريج:
(ب) أتى بأبي قحافة يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير هذا بشيء واجتنبوا السواد. اهـ.
انظر صحيح مسلم (3: 1663) وانظر سنن أبي داود (4: 85) وسنن النسائي (8: 138) وسنن ابن ماجه (2: 1197) وهذا لفظه. لكن في روايته عنده (ليث بن سليم) وهو خطأ من المصحح، والصواب: ابن أبي سليم.
2 صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 351) مختصرا من غير ذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وصحيح مسلم (4: 1821) بلفظ قريب. وانظر سنن أبي داود (4: 86) .
117 -
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: (دخلنا على أم سلمة فأخرجت لنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو مخضوب بالحناء والكتم) .
رواه أحمد، والبخاري 1 ولم يذكر الحناء والكتم.
118 -
وعن نافع عن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية، ويصفر لحيته بالورس والزعفران. وكان ابن عمر يفعل ذلك) .
رواه أبو داود 2.
119 -
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب: الحناء والكتم) صححه الترمذي 3.
120 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم) .
1 مسند أحمد (6: 296 ، 319 ، 322) وصحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 352) وسنن ابن ماجه (2: 1196) .
2 وسنن أبي داود (4: 86) .
3 سنن أبي داود (4: 85) وسنن الترمذي (4: 232) وسنن النسائي (8: 139) وسنن ابن ماجه (2: 1196) ومسند أحمد (5: 147 ، 150 ، 154 ، 156 ، 169) .
أخرجاه 1.
121 -
وعن ابن عباس قال: (مرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء، فقال: ما أحسن هذا. (قال) : فمّر آخر قد خضب بالحناء والكتم، فقال: هذا أحسن من هذا. (قال) : فمر آخر قد خضب بالصفرة، فقال: هذا أحسن من هذا كله) .
رواه أبو داود 2.
122 -
وعن أبي (رِمْثة) 3 (قال) : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالحناء والكتم، وكان شعره يبلغ كتفيه، أو منكبيه) .
رواه أحمد 4.
1 صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء (6: 496) وكتاب اللباس (10: 354) وصحيح مسلم (3: 1663) وكذا: سنن أبي داود (4: 85) وذكره الترمذي مختصرا (4: 232) وسنن النسائي (8: 137) وسنن ابن ماجه (2: 1196) ومسند أحمد (2: 240 ، 260 ، 309 ، 401) .
2 سنن أبي داود (4: 86) وسنن ابن ماجه (2: 1198) بلفظ (مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل) .
3 في المخطوطة: مرثمة. وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه. وهو أبو رمثه، بكسر الراء.
4 البلوي أو التيمي: اسمه رفاعة بن يثربي، أو عمارة بن يثربي، صحابي له أحاديث. روى عنه إياد بن لقيط. (الخلاصة: 379) .
123 -
وفي لفظ له ولأبي داود 1: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي، وله لمة، بها ردع من حناء) .
124 -
وعن عائشة: (كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة (صححه الترمذي 2.
125 -
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شَعْرُهُ مَنْكِبَيْه) .
126 -
وفي لفظ: (كان شعره رَجِلاً: ليس بالجعد ولا بالسبط، بين أذنيه وعاتقيه) .
1 لفظ أبي داود: فإذا هو ذو وفرة. المسند (2: 226 ، 227)، (4: 163) سنن أبي داود (4: 86) .
2 سنن أبي داود (4: 82) وسنن الترمذي، لكن مع اختلاف في اللفظ أيضا: فحديث الباب مطابق لرواية أبي داود- وابن ماجه (2: 1200) أما رواية الترمذي فهي: "وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة".
وقال عنه: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
…
" فهي عكس ذلك.
انظر سنن الترمذي (4: 233) ومسند أحمد (6: 108 ، 118) .
أخرجاه 1. ولمسلم 2: (كان شعر (رسول الله صلى الله عليه وسلم 3 إلى أنصاف أذنيه) .
127 -
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له شعر فلْيُكْرِمْه) .
رواه أبو داود 4.
128 -
وعن عبد الله بن مغفل 5 قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا (صححه الترمذي 6.
1 صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 356) . صحيح مسلم (4: 1819) واللفظ له. والترمذي مختصرا (4: 233) والنسائي (8: 131) وابن ماجه (2: 1200) والترمذي في الشمائل.
2 عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وقد أخرجه مسلم في صحيحه (4: 1819) وأخرجه أيضا أبو داود (4: 81) والترمذي في الشمائل والنسائي (8: 133) .
3 في المخطوطة: شعره. والتصويب من الأصول.
4 سنن أبي داود (4: 86) وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بدلا من: أن النبي صلى الله عليه وسلم.
5 في المخطوطة: المغفل.
6 سنن أبي داود (4: 75) وسنن الترمذي (4: 234) وسنن النسائي (8: 132) ومسند أحمد (4: 86) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قال أحمد: معناه يدهن يوماً ويوماً.
129 -
وعن نافع عن ابن عمر قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع. فقيل لنافع: ما القزع؟ قال: أن يُحْلَقَ بعضُ رأس الصبي ويُتْرَكَ بعضُه) .
أخرجاه 1.
130 -
وعن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبياً قد حلق بعض رأسه وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك. وقال: احلقوه كله أو ذروه كله) .
رواه أبو داود والنسائي2 بإسناد صحيح.
131 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج) .
1 صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 363) وقد جعل التفسير من قول عبيد الله بن عمر. وصحيح مسلم (3: 1675) بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى
…
" وانظر صحيح مسلم لترى الاختلاف في تفسير القزع هل هو من قول عبيد الله أم من نافع أم من الحديث.
وعند أبي داود (4: 83) بلفظ: فتترك له ذؤابة، وسنن ابن ماجه (2: 1201) ومسند أحمد (2: 4 ، 39 ، 55 ، 67 ، 82 ، 83 ، 101 ، 106 ، 118 ، 137 ، 143 ، 154 ، 156) .
2 سنن أبي داود (4: 83) وسنن النسائي (8: 130) ومسند أحمد (2: 88) .
رواه أحمد وأبو داود 1.
132 -
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجُعلت قرة عيني في الصلاة) .
رواه النسائي 2.
133 -
وعن نافع (كان ابن عمر (إذا استجمر) استجمر 3 بالأُلُوَّة غير مُطَرَّاة وبكافور يطرحه مع الألُوةِ ويقول: هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم 4.
134 -
وعن أبي هريرة قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 5: (من عُرِضَ عليه رَيْحَانٌ، فلا يردُّه، فإنه خفيف المِحْمل طيب الرائحة) .
رواه مسلم 6.
1 سنن أبي داود (1: 9) وسنن ابن ماجه (1: 122) ومسند أحمد (2: 371) .
2 مسند أحمد (3: 128، 199 ، 285) سنن النسائي والمستدرك (2 ، 160) والسنن الكبرى (7: 78) .
3 في المخطوطة: كان ابن عمر يستجمر.... والألوة: هي العود يتبخر به. وغير مطراة: أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب.
4 صحيح مسلم (4: 1766) والنسائي (8: 189) .
5 سقط من المخطوطة.
6 صحيح مسلم (4: 1766) .
135 -
وعن أبي سعيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المسك: هو أطيب طيبكم) .
أخرجه مسلم 1 وخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما، وقالوا: من عرض عليه طيب
…
إلى آخره 2.
قال في شرح البخاري: رواه أحمد وسبعة أنفس معه، عن عبيد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب، بلفظ الطيب، وروايتهم تميم أولى بالحفظ من الواحد 3.
136-
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) .
حسنه الترمذي 4
1 صحيح مسلم (4: 1766) .
2 وسنن أبي داود (4: 78) وسنن النسائي (8: 189 ، 190) .
3 فتح الباري (5: 159) .
4 سنن الترمذي (5: 107) وقال: هذا حديث حسن، إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا في هذا الحديث. ولا نعرف اسمه. وقد ساق سنداً آخر له من طريق إسماعيل بن إبراهيم.... وقال عنه: وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول. اهـ. قلت لكن في الرواية المذكورة عنده فيها رجل مبهم حيث قال: عن أبي نضرة عن رجل عن أبي هريرة. ومع هذا فقد حسنه! وأخرجه أيضا النسائي في سننه (8: 151) وأحمد في مسنده.
137 -
وعن زيد بن خالد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) .
قال: فكان (زيد بن) خالد يضع السواك موضع القلم من أذن الكاتب، كلما قام إلى الصلاة استاك) .
صححه الترمذي 1.
1 سنن الترمذي (1: 35) ولفظه فيه: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل. قال: فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب، لا يقوم إلى الصلاة إلا إذا استن ثم رده إلى موضعه".
وقال الترمذي عنه: هذا حديث حسن صحيح. لكنه قال عقب حديث أبي هريرة: وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة وزيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما عندي صحيح، ثم قال: وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه.
وأما محمد بن إسماعيل (البخاري) فزعم أن حديث أبي سلمة عن زيد بن خالد أصح. اهـ. والحديث رواه أيضا أحمد (5: 193) وأبو داود (1: 12) وأشار المنذري والمزي إلى إخراج النسائي له في السنن الكبرى.
138 -
قال أحمد: (النبي صلى الله عليه وسلم فرق وأمر بالفرق) .
139 -
وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربعة من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح) .
رواه أحمد 1.
140 -
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اختتن إبراهيم خليل الرحمن، بعد ما أتت عليه ثمانون سنة، واختتن بالقَدوم) .
رواه البخاري. 2
141 -
وعن سعيد بن جبير قال: (سئل ابن عباس: مثل من أنت حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا يومئذ مختون، وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك)3.
1 مسند أحمد (5: 421) وأخرجه الترمذي أيضا (3: 391) بلفظ الحياء، بدلا عن الحناء.
2 صحيح البخاري: كتاب الأنبياء (6: 388) وكتاب الاستئذان (11: 88) ولفظه فيه: اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم والله أعلم. وأخرجه مسلم (4: 1839) وأحمد في المسند (2: 322 ، 417 ، 435) .
3 صحيح البخاري: كتاب الاستئذان (11: 88) .
142 -
وعن ابن جريج قال: أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده (أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قد أسلمت. قال: أَلْقِ منك شعر الكفر. يقول: احلق. قال: وأخبرني آخر معه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لآخر: أَلْقِ عنك شعر الكفر واختتن) .
رواه أحمد وأبو داود 1.
143 -
ولمسلم عن أسماء (أن امرأة جاءت فقالت: يا رسول الله، إن لي ابنة عُرَيِّساً أصابتها حَصْبَة، فتمرَّق شعرها، أفأَصِلُه؟ قال: لعن الله الواصلة، والمستوصلة)2.
144 -
وله عن عائشة نحوه 3.
145 -
وله عن علقمة عن عبد الله قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. (قال:) فبلغ ذلك امرأة تقرأ القرآن، فأتته، فقالت له: ما حديث بلغني عنك؟
…
4 فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله
1 مسند أحمد (3: 415) وسنن أبي داود (1: 86) .
2 صحيح مسلم (3: 1676) .
3 صحيح مسلم (3: 1677) .
4 في صحيح مسلم زيادة: أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. عز وجل فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه لقد 1 وجدتيه. قال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} 2 فقالت (المرأة) : فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، قال: فدخلت على امرأة عبد الله، فلم تر شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئاً، فقال 3 أما لو كان ذلك لم نجامعها) 4.
146 – وله: (أن معاوية قال، وفي يده قصة من شعر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا، ويقول: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم) .
147 -
وفي رواية: (إنكم قد أحدثتم زي سوء، وإن نبي الله 5 صلى الله عليه وسلم نهى عن الزور) .
1 في المخطوطة: فقد.
2 سورة الحشر: آية: 7.
3 في المخطوطة: قال.
4 ومعنى لم نجامعها: لم نصاحبها، ولم نجتمع نحن وهي بل كنا نطلقها ونفارقها. والحديث في صحيح مسلم (3: 1678) .
5 في المخطوطة: النبي.
148 -
وفي رواية: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه الزور. (قال) : وجاء رجل بعصا على رأسها خرقة. قال 1 معاوية: ألا وهذا الزور".
قال قتادة: يعني ما تكثر به النساء أشعارهن من الخِرق 2.
149 -
وله عن جابر (يقول) : (زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئاً (3.
1 في المخطوطة: فقال.
2 صحيح مسلم (3: 1679- 1680) ، للروايات الثلاثة.
3 صحيح مسلم (3: 1679) .